خلال زيارة لبنى سويف بحضور المفتى ووزير التعليم..وزير الأوقاف: الدولة تبذل كل جهدها لحماية الوطن والسيطرة على المخربين.. ويطالب أهالى أسوان بالابتعاد عن الدم.. وعزل المتشددين اجتماعيا وإستنكار افعالهم

الجمعة، 11 أبريل 2014 01:18 م
خلال زيارة لبنى سويف بحضور المفتى ووزير التعليم..وزير الأوقاف: الدولة تبذل كل جهدها لحماية الوطن والسيطرة على المخربين.. ويطالب أهالى أسوان بالابتعاد عن الدم.. وعزل المتشددين اجتماعيا وإستنكار افعالهم د. محمد مختار جمعة وزير اﻷوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد د. محمد مختار جمعة، وزير اﻷوقاف، أن الدولة تبذل قصارى جهدها لتوفير البنى التحتية والخدمات التى كلفت المليارات، والتى بشرّه بها محافظ بنى سويف الذى أكد له أن المحافظة تعتمد 10 مليارات جنيه لرصف الطرق وصيانة المدارس، مضيفا أن الإسلام جمع بين الحقوق والواجبات جمعا يؤكد أن مصالح العباد والبلاد لا تتحقق إلا بأداء الحقوق والواجبات، مضيفا أن مطالب الناس والوطن تتحقق طالما آمنّا بالله وأدينا ما علينا من حقوق بإتقان وضمير واستعنّا بالله وعبدناه حق عبادته.

وأضاف جمعة، من مسجد عبد الفتاح يوسف الصغير بببا فى بنى سويف، فى خطبة عن توازن العلاقة بين الحقوق والواجبات للمواطن والوطن كل تجاه اﻵخر، أن العلاقة بين الفرد والدولة تستحق الاهتمام، مضيفا أن واجب الدولة أن توفر الخدمات ليس تفضلا منها، بل يعنى ذلك أن يقوم كل واحد بواجباته فى ظل اختلاط العمل فى الدين والوطن، مؤكدا أن مصر حصن الإسلام الحصين ودرعها، ويبقى جيشها الدرع الحامى للعروبة.

وأشار جمعة إلى أن أعداء مصر فى الخارج وعملائهم فى الداخل لا يقدرون مكانة مصر، مؤكدا أن المسابقات القرآنية التى تعقدها مصر وكان آخرها أمس مسابقة الأوقاف، التى حضرها 46 دولة أظهر حكماؤها دور مصر التى إذا قامت قامت الأمة.

وأوضح جمعة أننا إذا أردنا أن نبنى دولة قوية فالواجب على كل إنسان أن يقوم بعمله ليأكل من عمل يده حتى يقوم الوطن، مضيفا أن حماية الوطن تأتى بالضرب بيد من حديد على من يخربون الوطن فى ظل وقوع الظلم على دولة بأكملها وهى فى القلب من أمتها وتعانى من الفساد والافساد، مدللا بقول الإمام الأكبر فى مؤتمر السلم، إن الفساد والتخريب يقع باسم الدين وتحت صيحات التكبير، مؤكدا أن الإسلام نهى عن قتل غير المسلمين أو المسالمين وقت الحرب والرهبان والنساء، وتساءل مستنكرا أى عقل يخرب حتى فى الأزهر وجامعته؟!، مؤكدا أن البعض يغتر بمعسول الكلام، وإذا تولى سعى فى الأرض ليفسد فيها، وهو ما يقع من قبل الفرقة الضالة التى ترهب وتفسد باسم الإسلام.

وقال جمعة، لمن يفسدون فى مصر، إن الذين تقتلونهم إخوانكم وهذه أموالكم ومال الله التى تخربون فيها، متسائلا أى قرآن الذى يحتكمون إليه وأى سنة وأى دين تؤمنون به فى ظل إفسادكم فى الأرض، مشيرا إلى أن الإسلام دين الرحمة والرفق لا القسوة والظلم.

وأضاف الوزير، أن اتهام الناس بالخروج من الإسلام ضلالة، ولا سيما إذا خرج من جاهل، مطالبا بأخذ الفتوى من العلماء لا من متهورين تدفعهم المصالح الخاصة، مؤكدا أن الفتوى لا تؤخذ إلا من مؤسسات.

وبعث الوزير 3 رسائل عاجلة إلى أهالى أسوان، الدم هو الدم مهما كان، فاحذروا الدماء، ويجب إعلاء دولة القانون والعقل، ولا مجال للعصبية العمياء، فالناس كلهم واحد، ولا مجال للاقتتال، وبعث رسالة أخرى إلى الجميع بان يبنوا ولا يهدموا، رافضا حرق الممتلكات العامة والخاصة وتعطيل مصالح الناس والدولة، مؤكدا أن الهدم أسرع من البناء، مطالبا بالتخلص من السلبية المفرطة فى المجتمع، وترك المخربين يخربون فى مصر وعزل المخربين عزلا اجتماعيا وإنكار ظلمهم لأن الساكت على الشىء مشارك فيه، ورسالة ثالثة إلى الجميع بأن الحقوق تُطلب بتنفيذ الواجبات والصبر على الحقوق قليلا وأداء الحق تجاه الآخرين.

ومن المنتظر أن يلقى د. شوقى علام مفتى الجمهورية، درسا بالمسجد، عقب الصلاة التى يحضرها وزير التربية والتعليم ومحافظ بنى سويف، والمهندس صلاح الجنيدى رئيس هيئة الأوقاف المصرية ورئيس المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، حيث يفتتح الوفد وحدات سكنية وخدمية ومشروعات للهيئة، بدأها قبيل الصلاة بافتتاح مدرسة ثانوية بالقرية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة