البرادعى يعلن فشل احتواء نووى إيران.. وانهيار دبى ماليا.. وتشاؤم من إحياء عملية السلام

الجمعة، 27 نوفمبر 2009 12:57 م
البرادعى يعلن فشل احتواء نووى إيران.. وانهيار دبى ماليا.. وتشاؤم من إحياء عملية السلام
إعداد: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت الصحف العالمية إعلان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذريسة د. محمد البرادعى فشل الملف النووى الإيرانى.. ومخاوف عالمية من انهيار دبى ماليا.. وتشاؤم من إحياء عملية السلام بسبب التعنت الإسرائيلى والبرود الأمريكى.

نيويورك تايمز

البرادعى يعلن وصول جهوده مع الملف النووى لإيران إلى طريق مسدود..
فى خبر قد يغير من اتجاه الأمور برمتها ضد إيران نطالع بالصحيفة تصريحا للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة النووية محمد البرادعى الذى أعلن بلغة غير معتادة أن إيران قد عرقلت محققى الوكالة عن أدلة تفيد بأن الجمهورية الإسلامية عملت على تصميم الأسلحة النووية، وأن جهوده لكشف الحقيقة قد وصلت إلى طريق مسدود.

وتأتى تعليقات البرادعى قبل أربعة أيام من ترك منصبه بعد 12 عاما قضاها على رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلا أن ملاحظاته هذه أعادت تركيز الاهتمام على أنشطة إيران المزعومة بشأن تصميم أسلحة نووية فى الوقت الذى يناقش فيه الغرب كيفية الرد، بعد أن تراجعت طهران عن التزاماتها التى تعهدت بها فى أوائل أكتوبر.

كما تتوافق مع انتهاء المهلة التى حددها الرئيس الأمريكى باراك أوباما بشأن التحرك نحو اتخاذ عقوبات قاسية على طهران.

وقالت الصحيفة إن بيان البرادعى هو خروج حادة واعتراف ضمنى بأن ما وراء الكواليس جهوده للتوصل إلى اتفاق قد انهار فعليا، إذ إنه لم يوبخ إيران بهذا الشكل من قبل، خوفا من إغلاق أى فرصة للتعاون فى المستقبل.

وتضيف الصحيفة أنه من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت مثل هذه التصريحات ستدفع روسيا والصين للتصويت بمجلس الأمن الدولى لصالح قرار إدانة إيران، بسبب عدم تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى الشهرين الماضيين.

أنصاف الحقائق تبهت فرص إحياء محادثات السلام بالمنطقة..
تحت عنوان "أنصاف الحقائق تبهت فرص إحياء المحادثات بالشرق الأوسط"، نقرأ بالصحيفة تحليلا لإثان برانور من القدس يشير إلى أنصاف الحقائق التى يدعيها كل من الجانب الإسرئيلى والفلسطينى بشأن جهودهم لإحياء محادثات السلام، إذ أعلنت إسرائيل الأربعاء الماضى تجميد بناء المستوطنات لمدة عشرة أشهر، كما أنهى الفلسطينيون هجماتهم العنيفة ضد الإسرائيليين. ويقول كاتب التقرير إنه من غير المرجح أن تستأنف محادثات السلام قريبا، ففى الواقع يبدو أن التوتر بين الجانبين عائدا إلى الارتفاع، وهذا يرجع جزئيا إلى مزاعم أنصاف الحقائق من الطرفين.

واشنطن بوست

السلطات الإيرانية تصادر جائزة نوبل الممنوحة لشيرين عبادى..
فى الشأن الإيرانى ذكرت الصحيفة أن السلطات الإيرانية قامت بمصادرة ميدالية جائزة نوبل للسلام التى حازت عليها الإيرانية شيرين عبادى عام 2003 ذلك، بسبب عملها كمحامية وكناشطة فى مجال حقوق الإنسان.

وصرحت نرجس محمدى، نائب رئيس منظمة عبادى المدافعة عن حقوق الإنسان، أن الأمر يأتى كجزء من حملة كبيرة ضد عائلة عبادى وزملائها الذين تعرض العديد منهم للاستجواب والاعتقال.

وأضافت محمدى أن عبادى كانت خارج البلاد، حينما اشتعلت الاحتجاجات بالشوارع الإيرانية وتعرض المعارضين للاعتقال بعد فوز نجاد بالانتخابات الرئاسية فى 12 يونيه، وأنها لم تعد للبلاد خوفا من الاعتقال "إذ تريد الحكومة تخويفها من العودة للبلاد".

وأكدت المحمدى أن زوج عبادى وأخيها وأختها تعرضوا لتهديدات قوات الأمن، كما تم احتجاز ثلاثة محامين من منظمتها لعدة أشهر، وتم التحفظ على الحسابات المصرفية لزوجها ومنظمتها. وقد وصفت وسائل إعلام إيرانية حكومية جائزة نوبل للسلام بأنها أداة سياسية غربية لدعم معارضى الجمهورية الإسلامية.

الجارديان

تنبؤات بمرحلة جديدة من الانهيار المالى فى دبى..
اهتمت الصحيفة برصد تداعيات الأزمة العالمية على إمارة دبى، وعنونت الصحيفة تقريرها "مخاوف الركود المضاعف تنمو حيث تتحطم دبى"، وتشير إلى أن أزمة الديون فى ملعب مليونيرات دبى تنبئ بمرحلة جديدة من الانهيار المالى العالمى.

وتوضح الصحيفة أن أسعار الأسهم فى دبى سجلت أكبر انخفاض لها منذ مارس الماضى، وسط مخاوف من بدء مرحلة جديدة من الأزمة المالية والركود المضاعف فى دبى عام 2010.

كما تقول الصحيفة فى افتتاحيتها أن مؤشر الفايننشيال تايمز منى بأكبر خسارة خلال يوم واحد منذ مارس، وهذا يرجع إلى حد كبير إلى امتلاك دبى القابضة كل شىء يبدأ من شركة فيرز إلى امتلاكها حصة تصل إلى مليار دولار فى متجر بارنيز بنيويورك وغيرها من المؤسسات الكبرى.

وتدين الصحيفة رعونة التطوير العقارى التى انتهجتها دبى ومحاولات تقليد الإقتصادات الغربية المتقدمة، وتقول إن ما حدث هو رسالة تحذيرية لما يحدث حينما ينمو الاقتصاد بسرعة كبيرة وبشكل ثقيل.

تصاميم المفاعلات النووية البريطانية غير آمنة..
ذكرت الصحيفة أن خطط الطاقة فى بريطانيا تتعرض لنكسة كبيرة بعد أن أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تصاميم المفاعلات النووية بالمملكة المتحدة ليست آمنة، كما خلص التقرير إلى وجود عيوب فى نماذج الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.

وتوضح الصحيفة أن المنظم الرئيسى للسلامة فى بريطانيا ألقى خطط الحكومة للطاقة فى حالة من الفوضى الليلة الماضية، بعد أن انتقد التصاميم الرئيسية للصناعات النووية المستخدمة فى المنشآت الجديدة، وقال مدير الصحة والسلامة أنه لا يمكنه التوصية بخطط جديدة للمفاعلات، بسبب مخاوف واسعة النطاق بشأن سلامتها.


إجازة الأضحى لن تنقذ دبى من الشائعات..

أيضا اهتم الكاتب البريطانى المخضرم روبرت فيسك بما وقع فى دبى وسقوط الأسهم بدرجة أرعبت بريطانيا التى تخشى من تعرضها للآثار المالية الخطرة، إذ أدى هبوط مؤشر الفايننشيال تايمز بنسبة 170 نقطة إلى فقدان الأسهم المصرفية لـ 14 مليار جنيه إسترلينى.

إلا أن فيسك يعالج الحادث من جانب آخر، إذ يقول إن الله كان لطيفا بدبى أمس، حيث أتت صدمة انهيار الأسهم متزامنة مع عطلة عيد الأضحى، حيث يتم غلق الأسواق، ولكنه يعود ويستدرك أن هذا لن ينقذ الإمارة تماما من الشائعات.

ويشير فيسك ارتباط الإمارة بالهنود، إذ يقول فى العنوان إن الهند يمكن أن تمسك بزمام لعبة السلطة، إذ يقول أن دبى ترتبط بشكل كبير ليس بإمارة أبو ظبى التى أقرضتها بما يقرب من 10 مليارات دولار للخروج من الأزمة، ولكن بالهند إذ يسيطر التجار الهنود على سوق الذهب والعديد من التجارات الرئيسية الأخرى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة