مصطفى إبراهيم يكتب: الحقيبة الأنثوية!

الأربعاء، 09 أبريل 2014 04:08 ص
مصطفى إبراهيم يكتب: الحقيبة الأنثوية! حقيبة أنثوية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأنوثة هى نعمة من الله خلقها داخل المرأة، لكن ليست كل امرأة أنثى، فالأنوثة ليست مجرد صفة مطبوعة فى شهادات الميلاد، فالأنثى كائن رقيق حساس وناعم ولطيف، والأنثى الحقيقية ضعيفة مع الرجل الذى تحبه وقوية مع غيره، وبيدها أن تحول الحياة من العسر إلى اليسر، والحزن إلى سعادة وبهجة وأمل.
نظرت داخل الحقيبة الأنثوية وخارجها فوجدت:
داخل الحقيبة الأنثوية: الحب والرقة والرحمة والحنان
خارج الحقيبة الأنثوية: صياح وأصوات صاخبة، وضحكات بصوت مرتفع
داخل الحقيبة الأنثوية: جمال طبيعى وابتسامة رقيقة حانية
خارج الحقيبة الأنثوية: كل أنواع الزينة المصطنعة، ووجه عبوس يحمل كل ألوان الطيف
داخل الحقيبة الأنثوية: اسمى معانى الجمال فى البساطة والهدوء
خارج الحقيبة الأنثوية: التفاخر والتباهى بالجمال والمال والأصل، وهو فى الحقيقة من صنع الله سبحانه
داخل الحقيبة الأنثوية: ثقافة حقيقية، وتراكم معرفى، وسعى دائم من أجل المعرفة الإيجابية
خارج الحقيبة الأنثوية: مجرد التفاخر بشهادات جامعية وشهادات عليا وثقافة سطحية وسعى وراء تفاهات معرفية لا جدوى منها
داخل الحقيبة الأنثوية: النفس الواثقة والحديث الراقى ونبرة صوت متزنة هادئة لا نكاد نسمعها، وأحياناً الصمت الجميل
خارج الحقيبة الأنثوية: أصوات مزعجة فى الحديث عن الآخرين وعن عيوبهم، وألفاظ تخدش الحياء، وكلمات القبح التى تنتقد عيوب الأجساد والملابس والزينة
داخل الحقيبة الأنثوية: التركيز مع النفس وترك مايخص الآخرين
خارج الحقيبة الأنثوية: الهمز واللمز على الآخرين، والضحك من غير سبب أو على أتفه الأسباب
داخل الحقيبة الأنثوية: الصدق والمصارحة والشفافية والوضوح
خارج الحقيبة الأنثوية: الكذب والتبرير والتاقض والمبالغة فى المجاملات من أجل المظاهر
داخل الحقيبة الأنثوية: الحياء والخجل
خارج الحقيبة الأنثوية: الجرأة والهجوم على الآخرين.

هذا هو الفرق الجوهرى بين الأنثى الحقيقية والأنثى التى تستمد صفة الأنوثة من الأوراق الرسمية.. فالأنوثة تشع من داخل المرأة وتجعل الحياة بلون الحب والمودة والسعادة بالمشاركة الروحية وليست بمقاييس الجمال والزينة، فكونى أنثى رحمنا ورحمك الله.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة