بالصور.. خلال اجتماع "حكماء إفريقيا" بعدد من السياسيين فى مقر الوفد.. ألفا عمر كونارى: خارطة الطريق تطبق بدقة.. أدركنا أن مصر لن تقبل نظاما تعسفيا.. وناجح إبراهيم: الوفد سألنا عن علاقة الجيش بالحكم

الإثنين، 07 أبريل 2014 11:33 م
بالصور.. خلال اجتماع "حكماء إفريقيا" بعدد من السياسيين فى مقر الوفد.. ألفا عمر كونارى: خارطة الطريق تطبق بدقة.. أدركنا أن مصر لن تقبل نظاما تعسفيا.. وناجح إبراهيم: الوفد سألنا عن علاقة الجيش بالحكم جانب من الحدث
كتب هانى عثمان ورامى سعيد وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد عدد من الشخصيات العامة والسياسيين لقاءً بوفد حكماء أفريقيا، الذى يترأسه "ألفا عمر كونارى"، رئيس مالى الأسبق، بمقر حزب الوفد مساء أمس، الاثنين، لمناقشة آخر المستجدات الانتخابات الرئاسية.

وقال رئيس الوفد الإفريقى "ألفا عمر كونارى" فى كلمته خلال اللقاء "إن هذه أوقات لتبادل الآراء والتواصل، مشيرا إلى أن ذلك يأتى انطلاقا من إيماننا بمصر وإفريقيا، وكذلك تجديد إيماننا بالديمقراطية التى تستند إلى ضرورة الحرية والتضامن وحتى تسمح لكل منا أن يتحمل ويستوعب هذا الإيمان".

وأضاف رئيس الوفد الإفريقى أنهم يحرصون على بذل قصارى جهدهم حتى تستعيد مصر مكانتها فى إفريقيا، متابعا: "ونحن ندرك تماما الطبيعة الملحة والعاجلة لهذا الأمر حتى تتمكن مصر وإفريقيا من مواجهة التحديات"، مضيفا: "لقد فهمنا جميعا خلال الأشهر الأخيرة أن هناك دروسا مستفادة مما حدث هنا فى مصر".

وتابع: "أول هذه الدروس أن السيادة الوطنية هى الأقوى وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا حتى يحتل الدين مكانته فى المجتمع وأن تتمكن جميع المؤسسات بما فى ذلك المؤسسة العسكرية من أن تلعب دورها".

وأكد أن الجدول الزمنى لخارطة الطريق يطبق بدقة، مشيرا إلى اعتقاده بأن الجميع يفهم أنه كلما كان التطبيق يتم بطريقة شاملة تضم جميع أطراف المجتمع كان مفيدا.

وأشار إلى أنهم وجهوا هذا النداء حرصا منهم على احترام القانون والحقوق، مشيرا إلى أن موقفهم ثابت دائما، متابعا: "نحن نرفض العنف بجميع أشكاله، وقمنا بإدانة الاغتيالات أيا كانت طبيعتها، خاصة ما يتم فى سيناء"، وأشار إلى أنه من واجب الدولة حماية المواطنين، موضحا أن الجميع يتفهمون أن يتم ذلك فى ظل سيادة العدالة وكل من يرتكبون هذه الأخطاء يجب أن يحاكموا، وكذلك من لم توجه له أى تهمة يجب أن يطلق سراحه.

وتابع كونارى: "أدركنا أن العمل الذى تم هنا بالنسبة للنصوص الدستورية أخذ فى الاعتبار ما حدث".

وأشار إلى أنه استفاد وتعلم درسا بأن على الأحزاب وكل المؤسسات أن تؤدى دورها، حتى يحصل المواطنون على المعلومات الصحيحة حول الدين، إذا ما تحقق التعليم الجيد والمعلومات الجيدة سيكون ذلك سبيلا لتجنب أى بعد عن الطريق السليم.

وأضح: "أيا كانت النصوص التى تضعها وإن كانت جيدة جدا فبدون التعليم والحكم الرشيد لن نتمكن من الاستمرار فى الطريق السليم، والدرس المستفاد بعد يناير ويونيو أن الشعب المصرى لن يقبل أى نظام تعسفى".

من جانبه، قال الدكتور ناجح إبراهيم المفكر الإسلامى إن الوفد الإفريقى شرح لهم أسباب اتخاذ الاتحاد الإفريقى قرارا بتجميد عضوية مصر من الاتحاد الإفريقى وشرح لهم تفاصيل زيارته الأخيرة للدكتور محمد مرسى عندما كان محتجزا، حيث طالبوه بأن يدعو أنصاره لوقف العنف دون أية شروط.

وأضاف إبراهيم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الوفد سعى لمقابلة محمد مرسى مرة أخرى إلا أنه لم تتح له الفرصة فى ذلك، وأكد على دور مصر الرائد فى إفريقيا، وأنه عقب محاولة اغتيال الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بدأت مصر تنكمش فى إفريقيا.

وأشار إبراهيم أن الوفد أكد لهم أن إدارة البلاد خلال الأسابيع المقبلة ستؤثر على كل شىء، متابعا: "طلب منا سؤالين ما علاقة الإسلام بالحكم والسياسية؟.. وما علاقة الجيش بالحكم؟، والأحزاب والشخصيات ردت عليه، أن الجيش ليس له أى دخل فى السياسة، ومن يرد الترشح فلابد أن يترك الجيش ويقدم استقالته ثم يترشح على أى منصب سواء برلمانا أو رئاسة، وأكدنا له أن الدين يصلح لكل شيء، ولكن هناك من يستخدمه من أجل مصالحه الخاصة.

وأوضح أنهم طالبوه بضرورة ضم مصر للاتحاد الإفريقى قبل حلول القمة الإفريقية القادمة، ودعوناهم لمراقبة الانتخابات الرئاسية القادمة.

من جانبه، قال أحمد عز العرب نائب رئيس حزب الوفد إن لقاء الأحزاب المصرية مع الوفد الإفريقى كان لقاءً طيبا، مشيرا إلى تفهمهم إلى طبيعة ما جرى فى 30 يونيو، وأنها ثورة شعبية مصرية قامت ضد الاستبداد والابتزاز الدينى.

وأوضح فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن الاتحاد الإفريقى مُصر على إعادة مصر للوحدة الإفريقية، لافتا إلى أن مصر ستحضر للاتحاد الإفريقى القادم فى يونيو.

وكان من أبرز حضور هذا اللقاء نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، والدكتور سيد البدوى رئيس حزب الوفد، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد سلماوى، وأحمد عز العرب نائب رئيس الحزب وعصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، والدكتور أسامة الغزالى حرب القيادى بحزب المصرين الأحرار، والدكتور إبراهيم نجيب، وحلمى شعراوى رئيس مركز الدراسات الإفريقية.


















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة