زوج مرتكبة مذبحة عزبة الهجانة يطالب بإعدامها..ويؤكد أنها فى كامل قواها العقلية.. ونفذت تهديدها بذبح طفلها بسبب مشاكل عائلية

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009 12:24 م
زوج مرتكبة مذبحة عزبة الهجانة يطالب بإعدامها..ويؤكد أنها فى كامل قواها العقلية.. ونفذت تهديدها بذبح طفلها بسبب مشاكل عائلية اليوم السابع انتقل إلى مكان ارتكاب المذبحة
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الحزن سادت شارع المزرعة بمنطقة عزبة الهجانة بمدينة نصر، بعد أن شهدت مذبحة أسرية بشعة ارتكبتها أم حين مزقت جسد نجلها الطفل إلى أشلاء وفصلت رأسه عن جسده، بالإضافة إلى تمزيقها ابنة شقيقة زوجها وفصل رأسها وذراعيها عن جسدها، كما أنها كانت فى طريقها إلى ذبح طفل شقيقته الأخرى، ولكن تمكن أشقاء الزوج من إنقاذه.

اليوم السابع انتقل إلى مكان ارتكاب المذبحة، وشارك أسرة المجنى عليهم حزنهم الشديد، كما شارك الزوج "عنتر.ص" (38 سنةـ طباخ)، لحظة تلقيه العزاء فى ابنه وابنة شقيقته، وتمكنا من الحديث معه لدقائق ليروى لنا تفاصيل المذبحة الحقيقية، وهى أنه أثناء تواجده بمقر عمله تلقى اتصالا هاتفيا من أشقائه يخبروه باكتشافهم قيام زوجته "هاجر" (33 سنة)، بذبح ابنهما "يامن" البالغ من العمر عامان ونصف العام، و"فاتن" ابنة شقيقته..

ليهرول بعدها مسرعاً إلى المنزل ويكتشف المذبحة التى ارتكبتها زوجته، وتقطيعها جثة الطفلين إلى أشلاء وفصل رأسيهما وأذرعهما عن جسديهما، ويؤكد والدموع تنهمر من عينيه أن ذلك المشهد لن ينساه نهائياً، وكان صدمة شديدة له.

الزوج كشف لليوم السابع عن حقيقة الجريمة، وأكد على أن الزوجة ليست مضطربة نفسيا ولا تعانى من أى اضطرابات نهائيا، بل إنها فى كامل قواها العقلية، وقال "دى أعقل منى ومنك 100 مرة"، وأضاف بأن زوجته نفذت تهديدها له بعدما أكدت له أكثر من مرة أنها ستذبح طفلهما لتحرق قلبه عليه.

وأشار عنتر إلى أن الزوجة نفذت الجريمة بإتقان شديد، حيث قامت باستدراج الأطفال إلى الداخل، وأغلقت باب الشقة بعدها بإحكام عن طريق "الكالون"، ثم وضعت خلفه "كنبة ضخمة" لتحكم غلقه، وقامت بعدها بتشغيل التليفزيون بصوت مرتفع حتى لا يسمع من بالخارج صراخهم، وذلك حتى "تتلذذ" بذبحهم وتقطيعهم إلى أشلاء متفرقة وفصل أعضائهم عن أجسادهم.

وأضاف أن أشقاءه تمكنوا عقب كسرهم باب الشقة من إنقاذ الطفل "يوسف" نجل شقيقته الأخرى والبالغ من العمر عامان ونصف العام، من تحت يديها، وعلى الرغم من ذلك فإنها حاولت بعدها اللحاق بالطفل حتى تمزقه كما فعلت أمامه فى الطفلين الآخرين، ولكن نجح أشقاؤه فى السيطرة عليها حتى حضرت الشرطة وألقت القبض عليها، ورفضت بشدة أسرة الزوج محاولة اليوم السابع تهدئة الطفل الذى كتب له القدر أن ينجو بأعجوبة من تلك المذبحة البشعة، والاستماع إليه وهو يروى ما حدث للمجنى عليهما.

وأوضح عنتر أن السبب والدافع وراء ارتكاب الزوجة لتلك المذبحة هو مطالبتها المتكررة له بأخذ شقة خارج منزل عائلته لتقيم بمفردها، وذلك نظرا للخلافات "البسيطة" الأسرية التى تحدث فى جميع المنازل الأسرية، ولكنه امتنع عن تنفيذ طلبها لعدم رغبته فى ترك أشقائه والإقامة بمفرده بعيداً عنهم، لتقوم بعدها بتهديده بذبح طفله إن لم يستجب لها، وهو ما فعلته ونفذت بذلك تهديدها له.

وطالب الزوج فى نهاية حديثه بإعدام الزوجة، والتى ارتكبت الجريمة مع سبق الإصرار والترصد، بالإضافة إلى "تلذذها" بتقطيع جسدى الطفلين إلى أشلاء، وهو ما يؤكد عدم صحة معاناتها من أى اضطرابات نفسية أو عصبية.

كما أكد "عبد الغنى" شقيق الطفلة "فاتن" المجنى عليها أنه لم يكن متواجدا بالمنزل وقت ارتكاب الجريمة، وأنه تلقى اتصالاً من أصدقائه يخبرونه بوقوع جريمة قتل بمنزلهم، وفور وصوله المنزل اكتشف مقتل شقيقته الطفلة التى تبلغ من العمر 5 سنوات، وتقطيع جسدها بهذه الطريق البشعة، وأشار لليوم السابع انه لم يكن يتخيل إطلاقاً أن تكون شقيقته الطفلة هى المجنى عليها..

ومن جانبه عبر عدد من شهود العيان بالمنطقة عن صدمتهم الكبيرة فور معرفتهم بتلك المذبحة البشعة التى راح ضحيتها طفلان لا ذنب لهما، وأكدوا على عدم تصديقهم بأن تلك الجريمة حقيقية، وأن تقوم أم بقتل ابنها بتلك الطريقة، والتخلص منه بتقطيعه انتقاما من زوجها، وأجمعوا على مواساتهم لأسرة الزوج وأن يلهمهم الله الصبر.

مريضة نفسياً تمزق طفلها وابنة عمته
مرتكبة مذبحة عزبة الهجانة للنيابة: جاتلى رؤية إنى أضحى بأولادى للعيد الكبير.. صناعة السفاحين داخل البيوت.. مرضى تسترت عليهم أسرهم وتشخيص خاطئ من الأطباء








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة