"يديعوت": البرغوثى وسعدات ضمن صفقة شاليط

الإثنين، 23 نوفمبر 2009 10:45 م
"يديعوت": البرغوثى وسعدات ضمن صفقة شاليط مروان البرغوثى القيادى بحركة فتح
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن مروان البرغوثى القيادى بحركة فتح والمسجون حاليا بالسجون الإسرائيلية إلى جانب أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، سيتم إدراجهما ضمن اتفاق تبادل السجناء والذى يشمل إعادة الجندى الإسرائيلى المختطف جلعاد شاليط إلى إسرائيل.

وأشارت الصحيفة - فى تقرير أوردته فى موقعها على شبكة الإنترنت اليوم الاثنين - إلى أن مقبل البرغوثى، شقيق مروان البرغوثى قال إن أسرته تم إخطارها بأن شقيقه مع الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، سيتم إطلاق سراحهما، وأن البرغوثى وسعدات سيتوجهان إلى الضفة الغربية فور إطلاق سراحهما.

وعلمت الصحيفة أن زوجة البرغوثى، فدوى البرغوثى، قامت بزيارة إلى القاهرة الأسبوع الماضى، وأفادت مصادر مقربة من الزوجين بأن هذه الزيارة إلى العاصمة المصرية - التى تضطلع بدور الوسيط فى المفاوضات بين إسرائيل وحماس- ركزت على صفقة محتملة لتبادل الأسرى.

وفى الوقت ذاته قال نائب رئيس البرلمان الفلسطينى أحمد بحر، لذوى فلسطينيين قابعين فى سجون إسرائيلية، إن الفلسطينيين سيحتفلون خلال عيد الأضحى يوم الجمعة القادم بتحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية. وأضاف - مخاطبا ذوى الأسرى الذين كانوا محتشدين أمام مكاتب الصليب الأحمر فى غزة - "سنحتفل بعيد الأضحى وبتحرير الأسرى أيضا".

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن مسئولين بغزة صرحوا فى وقت سابق اليوم، بأن إسرائيل قد خففت من شروطها بشأن تبادل الأسرى مع حماس وأن الجانبين يقتربان من اتفاق لتبادل مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل شاليط المحتجز فى قطاع غزة.

ونسبت الصحيفة إلى مسئولين مطلعين على المحادثات قولهم، إن إسرائيل وافقت على إدراج نحو 160 سجينا ممن كانت ترفض إطلاق سراحهم فى السابق، ضمن الاتفاق بشأن مقايضة شاليط.

وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن شاليط كان قد اختطف من جانب فلسطينيين فى قطاع غزة فى عام 2006. وربطت اسرائيل أى تخفيف كبير من حصارها على الأراضى الفلسطينية بإعادة هذا الجندى إلى إسرائيل. ومضت الصحيفة الإسرائيلية فى تقريرها لتنقل عن أحد المسئولين قوله "إن مسلسل شاليط على وشك الانتهاء".

وفى الوقت ذاته أشارت مصادر من الجانبين إلى أن هناك آمالا بالتوصل إلى اتفاق
بنهاية هذا الأسبوع مع حلول عيد الأضحى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة