عقب طارق محمود، المستشار القانونى للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، على تصريحات مفتى الدم يوسف القرضاوى، اليوم الجمعة، بأنه ينتمى لقطر ولا ينتمى لمصر، بأنه منفذ للمخطط القطرى التركى لهدم الدولة المصرية، والتحريض على الجيش والشرطة، وأنه يسخر نفسه وفتواه لخدمة من يدفع له، وتسببت هذه الفتاوى فى تدمير الدولة السورية والليبية، وتهدف إلى تفكيك الجيوش العربية، وهذا ما لم ولن يحدث فى مصر.
وأكد طارق محمود، فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع"، أن تلك التصريحات التى أطلقها القرضاوى ستضم إلى ملف الدعوى التى أقامها ضده لإسقاط الجنسية المصرية عنه، والمحدد للنطق بالحكم بها فى جلسة 29 أبريل أمام محكمة القضاء الإدارى بالقاهرة، كدليل قوى على تخلى القرضاوى عن جنسيته المصرية، وأنه لا يستحق أن يحملها لتورطه فى إصدار فتاوى تحرض على ارتكاب أعمال العنف والتخريب والقتل، وتنفيذه للمخطط القطرى لإسقاط الدولة المصرية.
جدير بالذكر أن الدعوى التى أقامها طارق محمود، المستشار القانونى للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، والتى حملت رقم 65109 لسنة 67 والمطالبة بإسقاط الجنسية عن يوسف القرضاوى، أحيلت إلى هيئة المفوضين لإبداء الرأى القانونى.
