سياسيون يعلقون على تصريحات القرضاوى بأنه"جزء من قطر ولن يتركها"ويؤكدون: كشف انتماءه الحقيقى..إخوانى منشق: يشعر بالخوف عقب تضييق العالم على الإخوان.. و"التجمع": يخدم مخطط الدوحة فى تفكيك الجيوش العربية

علق سياسيون على تصريحات الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، على موقعه الشخصى، والتى قال فيها، "أنا جزء من قطر.. وقطر جزء منى ولن أتركها".

وقال السياسيون، إن تصريحات يوسف القرضاوى، تؤكد أن انتماءه ليس إلى مصر ولكن إلى قطر، مشيرين إلى أن هذه التصريحات تأتى خوفاً من أن ترحله قطر عقب المشكلات التى سببها لها.

وفى البداية، قال أحمد ربيع الغزالى، القيادى الإخوانى المنشق، إن تصريحات يوسف القرضاوى بأنه جزء من قطر وقطر جزء منه تعبر عن حالة الخوف التى لدى القرضاوى بعد التضييق العالمى على جماعة الإخوان المسلمين وقرارات البرلمان الكندى والحكومة البريطانية.

وأضاف الغزالى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن القرضاوى يشعر بالخوف من ترحيل قطر له بعد المشاكل التى سببها لها فى الفترة الأخيرة، ومع الضغط الخليجى على قطر، فهو يحاول أن يقرب بينه وبينها كى لا ترحله.

وأوضح الغزالى أن القرضاوى متهم بالتحريض على قتل ضباط وجنود الشرط والجيش، ويخاف من ترحيله إلى مصر، حيث سيحاكم، مما يجعله يخرج هذه التصريحات.

من جانبه، قال نبيل زكى، المتحدث الإعلامى لحزب التجمع، إن تصريحات يوسف القرضاوى بأن قطر لن تتركه، نظراً لأنه لسان الأسرة الحاكمة فى قطر، ويخدم مخطط قطر فى تفكيك الجيوش العربية، ويعمل فى صالح المخابرات التركية، والتى تهدف إلى الإضرار بمصر.

وأضاف زكى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن القرضاوى سيبقى فى قطر ولن تتخلى الدوحة عنه، لأنه يفعل كل ما تريده قطر منه، من محاولات تشويه مصر والهجوم على جيشها، لافتاً إلى أن القرضاوى يضع نفسه خدما لكل الدول التى تريد الإضرار بالمنطقة العربية.

وفى السياق ذاته، قالت مها أبو بكر، المتحدثة باسم حركة تمرد، إنه على يوسف القرضاوى ألا يتحدث عن مصر بعد أن أعرب عن انتمائه لقطر وليس لمصر، وألا يصدر فتاويه التى تضر بالبلاد.

وأضافت أبو بكر لـ"اليوم السابع"، أن تصريحات القرضاوى بأنه جزء من قطر تؤكد أنه لا ينتمى لمصر وعليه ألا يتحدث عنها وهو ماكث فى قطر.

وكان الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، قال على موقعه الشخصى بشبكة الإنترنت، إن قطر بلده الحقيقى، بعد أن عاش بها طيلة حياته، معتبراً نفسه جزءاً منها، وهى جزء منه، نافياً أن يتركها يوماً ما، موضحة أنه إذا فكر أن يتركها فهى لن تتركه.

ونقل "الموقع" عن القرضاوى قوله، خلال مشاركته فى مؤتمر الوحدة الوطنية والتعايش، "أنا قطرى، وقد صار لى فيها 54 عاماً، حيث جئتها وعمرى 35 عاماً، وعمرى الآن 88 عاماً، أى أن معظم عمرى قضيته فيها، كما أن جميع أبنائها رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً، يحبوننى وأنا أحبهم".

وتساءل القرضاوى، "من قال إننى سوف أترك قطر؟ أنا جزء من قطر وقطر جزء منى، لكن البعض قد لا يفهمون هذا، كما أن قطر لن تتركنى".