الصين تستضيف ملتقى اقتصاديا سعوديا لدعم التعاون بين الجانبين

الأربعاء، 02 أبريل 2014 02:33 م
الصين تستضيف ملتقى اقتصاديا سعوديا لدعم التعاون بين الجانبين نائب الرئيس الصينى لى يوان تشاو
بكين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستضيف مدينة قوانغتشو بمقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين يوم 17 أبريل الجارى، أول ملتقى من نوعه لدعم علاقات التعاون التجارى بين المملكة العربية السعودية والصين وذلك لدفع مجالات التعاون التجارى والاستثمارى والتعريف بالمنتجات السعودية غير البترولية وحوافز الاستثمار التى أقرتها المملكة لتشجيع المستثمرين الصينيين، وهو أحد الأنشطة التجارية التى جاءت عقب الزيارة الأخيرة للأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولى العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء السعودى والتى تمت فى إطار جهود الجانبين لتعزيز التعاون الاستراتيجى المشترك فى مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار.

من جانبه أشار الملحق التجارى السعودى فى بكين خالد حلوانى، فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن الملتقى سيتطرق إلى العديد من مجالات التعاون بين السعودية والصين خاصة مجالات تصدير الأغذية والمواد البتروكيماوية، حيث سيقوم سفير المملكة السعودية لدى الصين المهندس يحيى بن عبد الكريم الزيد بإلقاء كلمة افتتاح الملتقى، كما سيتم عرض أطر ومجالات التعاون بين البلدين فى كافة المجالات ويتطرق إلى أهم السياسات والبيئة الاستثمارية بالمملكة العربية السعودية لتشجيع التعاون بين البلدين بالإضافة إلى التعريف بأحدث المعلومات المتعلقة بالمواصفات والمقاييس السعودية بحضور محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس.

وأضاف أن الملتقى سيستضيف عددا من كبار المسئولين ورجال الأعمال فى كل من السعودية والصين، ممثلة فى الجانب السعودى بوزارة التجارة والصناعة، وبرنامج تمويل الصادرات بوزارة المالية، وهيئة تنمية الصادرات، وهيئة المواصفات والمقاييس والجودة، ومن الجانب الصينى سيحضر عدد من ممثلى كل من وزارة التجارة الصينية، والمصلحة العامة الصينية لمراقبة الجودة والاختبار والحجر الصحى، والإدارة العامة للتعاون الاقتصادى والتجارى الخارجى بمقاطعة قوانغدونغ، واللجنة الصينية لتنمية التجارة الخارجية.

وأشار الدبلوماسى السعودى إلى أن المملكة العربية السعودية والصين تتمتعان بعلاقات استراتيجية ممتدة ومتنامية، مشيرا إلى تصريحات نائب الرئيس الصينى لى يوان تشاو، خلال لقائه، بالأمير سلمان خلال زيارته والتى أكد خلالها أن السعودية تعد أهم شريك استراتيجى للصين فى الشرق الأوسط والخليج العربى، وأن بلاده تولى اهتماما كبيرا لزيادة التعاون فى كافة المجالات، إضافة لما أسفرت عنه الزيارة من توقيع عدد من اتفاقيات التعاون المشترك فى الكثير من المجالات الاستثمارية والمواصفات والمقاييس وعلوم الفضاء وغيرها.

وأوضح الملحق التجارى خالد حلوانى أنه ضمن برنامج الملتقى سيتم عقد لقاءات بين الجانبين للتعريف عن الاستثمار فى المملكة والتجارة والصناعة وعرض لبعض المنتجات الغذائية والمواد غير البترولية، إضافة إلى إلقاء الضوء من خلال كلمات مسئولى التجارة الصينية، عن العلاقات الثنائية فى مجال التجارة والاستثمار، ومجالات الصادرات المختلفة، والتجربة الاستثمارية الصينية بالمملكة، كما يتضمن الملتقى ايضا عقد ندوة عن برنامج الاعتراف المتبادل والإتفاقية الموقعة مع الصين فى مجال المواصفات والمقاييس والجودة، إضافة لعقد لقاء بين رجال الأعمال فى كل من السعودية والصين.

يذكر أن الجانبين السعودى والصينى بحثا خلال زيارة الأمير سلمان الأخيرة لبكين دفع مجالات التعاون الاستراتيجى والاقتصادى، والاتفاق على فتح مجالات الاستثمار المشتركة وإمكانية تصنيع المنتجات الصينية فى السعودية بدلا من التصدير من الصين، وضرورة فتح الأسواق الصينية للمنتجات السعودية غير البترولية، مثل المواد الغذائية، إضافة إلى دعوة الشركات الصينية المصنعة على إقامة مصانع مشتركة فى المملكة لتغطية احتياجات السوق السعودية والتصدير إلى الشرق الأوسط وأفريقيا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة