كرمت جمعية محبى الفنون الجميلة برئاسة الدكتور أحمد نوار، أمس، الناقد التشكيلى الكبير عز الدين نجيب، خلال إعلان جوائز مسابقة النقد فى دورتها الثانية. وذلك لما لعبة عز الدين من دور كبير فى إثراء الحركة النقدية.
كما كرمت الجمعية أعضاء لجنة تحكيم مسابقة النقد الثانية وهم: الدكتور أمل نصر، قومسير الدورة ورئيس لجنة التحكيم، والناقد محمد كمال، والدكتورة حكمت بركات، والدكتور ياسر منجى، والدكتورة هبة الهوارى، والناقدة قاطمة عبد الله، والدكتور نبيل عبد السلام والشاعر ماجد يوسف.
وقال الدكتور أحمد نوار، أن الناقد عز الدين نجيب صديق عزيز لم نختلف يوماً على الصداقة ولكننا اختلفنا على ما يحدث فى الحياة، مشيراً إلى أنه يحمل الوطن بين جوانحه. كما تحدث عن دوره فى إثراء الحركة النقدية، بالإضافة إلى مواقفة السياسية وتعرضه للاعتقال.
ومن جانبة أعرب عز الدين نجيب، عن سعادته بهذا التكريم، مؤكداً أهمية الورش النقدية التى تقيمها جمعية الفنون الجميلة لتجريج أجيال جديدة تدفع بالحركة النقدية إلى الأمام. حيث إن الحركة الفنية تزدهر بالنقد. وأوضح بأن معظم المشاركين بالورش النقدية من الفتيات واللذين لديهم طموح كبير فى مجال صعب كالنقد.
واسترجع عز الدين نجيب، تاريخ الحركة النقدية ونجومها فى الأربعينيات، مشيراً إلى أن هذا المد فى حركة النقد قد خفُت فى التسعينيات، وأوضح بأن النقد يضىء مناطق قد لايدركها الفنان نفسه.
وقال الناقد محمد كمال، أن الهدف من تكريم عز الدين نجيب، هو إعادة هيبة الأستاذ، مشيراً لوجود أجيال عديدة تتلمذت على يد عز الدين وكتاباته النقدية. مشيراً إلى أن الدورتين السابقتين للنقد بالجمعية كانتا بمثابة معركة حقيقية، حيث إن ورش النقد بالجمعية لم تتوقف ولم تلغ سوى ورشة واحدة ليلة 30 يونيه. رغم الضرب المتبادل للإخوان أمام الجمعية.
