قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الإثنين، إن ليبيريا أكدت وفاة شخصين بفيروس إيبولا القاتل الذى يشتبه بأنه أودى بحياة ما لا يقل عن 70 شخصا فى غينيا.
ودفع تفشى هذا الفيروس المعدى للغاية الدول المجاورة لغينيا فى غرب أفريقيا إلى الإسراع باحتواء انتشار هذا المرض، ويسبب فيروس إيبولا فى أشد مراحله القىء والإسهال والنزيف الخارجى.
ويشتبه بوجود صلة لفيروس إيبولا بـ11 حالة وفاة حدثت فى بلدات شمال سيراليون وليبيريا اللتين تتقاسمان الحدود مع جنوب شرق غينيا حيث تم الإبلاغ فى البداية عن ظهور الفيروس.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه اعتبارا من 29 مارس تم اختبار سبع عينات سريرية من مرضى بالغين من منطقة فويا فى ليبيريا.
وأضافت فى بيان على موقعها على الإنترنت اليوم الأحد، إن "اختبارات فيروس إيبولا جاءت إيجابية فى اثنتين من هذه العينات".
وقالت "حدثت حالتا وفاة بين الحالات المشتبه بها وهما امرأة عمرها 35 عاما توفيت فى 21 مارس وجاءت اختبارات فيروس إيبولا لديها إيجابية فى حين جاءت اختبارات فيروس إيبولا سلبية لدى مريض ذكر توفى فى 27 مارس".
وقال مسئول بوزارة الصحة الليبيرية طلب عدم نشر اسمه، إن الحكومة علمت بذلك وستصدر بيانا بذلك.
