وقال السروى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن إقامة التمثال تأتى فى إطار تفعيل جسور التواصل الثقافى العربى الروسى و إلقاء الضوء على رموز ثقافتنا العربية المعاصرة، لتوصيل رسالة ثقافتنا الإنسانية الراقية التى ربما تراجعت بسبب ما ينشر فى صحف الغرب عن الإنسان العربى الذى يسفك الدماء باسم الأديان.
وقدم الشاعر الروسى والمترجم يفجينى دياكونوف أشعار محمود درويش فى احتفالية الافتتاح، وقرأها باللغة الروسية، و تحدث الحاضرون عن إبداعه، وتحولت الاحتفالية إلى ندوة ساهم فيها طلاب المدرسة بإلقاء الشعر بالعربية و الروسية.
وحضر الفعالية الثقافية ممثلين عن سفراء أرمينيا والكويت وممثلين لوزارة التربية والتعليم الروسية وقنوات التليفزيون المحلى وروسيا اليوم والميادين وراديو صوت روسيا، والعديد من المثقفين وأولياء الأمور ومدونى المواقع الإلكترونية.
وكرم السفير الفلسطينى الدكتور أسامة السروى على نحته لتمثال محمود درويش، و كذلك الدكتور على سليم أسعد (ممول التمثال) وصاحب دار نشر بيبلوص كونسيلتانج، و ذلك بمنحهما ميدالية فلسطين باسم الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)