بعد تفقد رئيس الوزراء لها.. قناطر أسيوط المشروع القومى الأول فى الجنوب..وزير الرى: تنفيذ 32.5% من الأعمال المدنية للقناطر بتكلفة 465 مليون جنيه..وتوفر 2500 فرصة عمل وتحسن الرى بـ 1.65 مليون فدان

الأربعاء، 26 مارس 2014 05:47 م
بعد تفقد رئيس الوزراء لها.. قناطر أسيوط المشروع القومى الأول فى الجنوب..وزير الرى: تنفيذ 32.5% من الأعمال المدنية للقناطر بتكلفة 465 مليون جنيه..وتوفر 2500 فرصة عمل وتحسن الرى بـ 1.65 مليون فدان قناطر أسيوط الجديدة - أرشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقب زيارة المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، لقناطر أسيوط الجديدة، ننشر أهم التفاصيل عن مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية على نهر النيل، حيث يقع فى الكيلو 545,00 على بعد حوالى 400 متر خلف القناطر الحالية" القديمة والتى تخطى عمرها المائة عام، ويعتبر المشروع القومى الأولى فى جنوب الصعيد.

وتتكون القناطر من 2 هويس ملاحى بعرض X156 17متر بالناحية اليمنى من نهر النيل، و8 فتحات عرض 17 متر مزودة ببوابات نصف قطرية والفتحات موزعة ثلاث فتحات على الناحية اليمنى لمحطة الكهرباء، وخمس فتحات على الناحية اليسرى لمحطة الكهرباء تسمح بمرور التصرفات المائية على مدار العام وفقا لمختلف الاحتياجات.

وبالإضافة إلى محطة كهرباء لإنتاج طاقة كهربائية 32 ميجاوات علاوة على تدعيم قنطرة فم ترعة الإبراهيمية وإعادة تأهيلها، بالإضافة إلى تغيير البوابات ببوابات حديثة تعمل بنظام هيدروليكى للفتح والقفل، وكوبرى أعلى القنطرة مكون من أربع حارات حمولة 70 طن لربط شرق وغرب النيل، وأيضا تحسين الرى فى زمام إقليم مصر الوسطى والواقع خلف فم ترعة الإبراهيمية فى مساحة (1.65 مليون فدان) وتحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى، وتوفير منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية للتحكم فى التصرفات والمناسيب.

الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الموارد المائية والرى، أكد أنه تم الانتهاء من نسبة تنفيذ بلغت 32.5% من الأعمال المدنية لإنشاء قناطر أسيوط الجديدة، والتى تكلفت نحو 465 مليون جنيه إلى جانب 53 مليون يورو، ومن الجدير بالذكر أن إجمالى تكلفة المشروع تقدر بـحوالى 4 مليارات جنيه، مشيرا إلى أنه من المنتظر الانتهاء من تنفيذ المشروع فى سبتمبر2017، حيث تستغرق مدة تنفيذ المشروع 64 شهراً.، وأنه بالرغم من الظروف التى تمر بها البلاد إلا أن مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية قد تمكن من الابتعاد عن هذه المشاكل، حيث إن معدلات تنفيذ المشروع قد تفوقت على المعدلات المقررة وتسير بشكل منتظم.

وأضاف، أن قناطر أسيوط تسهم فى تنمية المجتمع المحيط بها، حيث قامت الوزارة من خلال المشروع بإنشاء كوبرى 25 يناير على ترعة الإبراهيمية لتخفيف الضغط المرورى على فم القناطر، وتحقيق الانسياب المرورى وتكلف إنشاء المشروع 10 ملايين جنيه كما تم الانتهاءمن إنشاء عمارات لإسكان العاملين بمشروع القناطر الجديدة، والتى أنشأتها وزارة الرى بتكلفة 20 مليون جنيه بإجمالى 40 وحدة سكنية، موضحا أن التكلفة الإجمالية تصل لنحو 4 مليارات جنيه مصرى مع توفير 2500فرصة عمل لأبناء المحافظة، بالإضافة إلى تحسين الرى فى زمام قدره 1.65 مليون فدان وتحسين الملاحة النهرية ومحور مرورى جديد لربط شرق وغرب النيل، وكذلك محطة كهرومائية لإنتاج 32 ميجاوات قيمتها 15 مليون دولار سنوياً وهو ما يعنى توفيرها لموازنة الدولة.

وأشار عبد المطلب، إلى أن هناك متابعة دقيقة للآثار البيئية التى تتعرض لها منطقة مشروع قناطر أسيوط الجديدة سواء منه، حيث تأثرت المياه الجوفية بمدينة أسيوط، وكذلك الثروة السمكية بمجرى النيل والعناصر الطبيعية لمياه النيل ونوعيتها باتخاذ الأساليب العملية والتكنولوجيا، مشيرا إلى أنه تتم مراجعة الدراسات الهيدروليكية الجديدة الخاصة بمراحل التنفيذ المختلفة، والتى يقوم بها معهد الهيدروليكا من خلال النموذج الطبيعى الذى تم إنشاؤه بالمعهد لقياس تأثير حركة مياه النيل على الإنشاءات التى تنفذ بالموقع بما يساعد على زيادة معامل الأمان بالمراحل المختلفة للإنشاء.

وأضاف عبد المطلب فى تصريحاته على هامش الزيارة أن هناك متابعة بصفة مستمرة لمراقبة تأثر المياه الجوفية بالمشروع والحد من تأثر مدينة أسيوط وما حولها بها، وذلك من خلال شبكة آبار جوفية (بيزوميترات) التى تم إقامتها بعدد 87 بئرا لمراقبة مناسيب المياه الجوفية، كما يتم تحديث الشبكة بصفة مستمرة من صيانة وإحلال وتجديد، والتى تؤكد حتى الآن بعدم وجود أية آثار سلبية من المشروع بخصوص المياة الجوفية، موضحا أن هناك متابعة ومراقبة بيئية لمياه النيل بمنطقة المشروع بالاشتراك مع جهاز شئون البيئة بأسيوط لقياس العناصر الطبيعية للمياه والتأكد من عدم تأثرها بالأنشطة المختلفة للمشروع.

وأشار الوزير إلى أن الإدارة البيئية للمشروع تقوم بالمراقبة المستمرة لتلوث الهواء بالأتربة والوصول به إلى الحد المقبول عن طريق رش الطرق الداخلية للمشروع بصفة مستمرة بالمياه، وذلك بالاشتراك مع جهاز شئون البيئة بأسيوط للتغلب على أى آثار سلبية، وكذلك المراقبة المستمرة للضوضاء الناتجة من المشروع وعمل الحلول الفورية لمنع تأثيرها على المنطقة المحيطة بالمشروع والمحافظة على الأشجار بالمشروع برشها بالمياه وتسميدها بالأسمدة اللازمة وتم استغلال المساحات الفارغة بتشجيرها علاوة على المراقبة اليومية لمياه الشرب بالمشروع بالاشتراك مع مديرية الصحة والسكان بأسيوط وجهاز شئون البيئة لضمان سلامة العاملين والمقيمين بالمشروع.

وأشار إلى أنه تم الانتهاء من صب الحوائط الخرسانية المسلحة أسفل البغال الفاصلة بين المنشآت بطول 1246 متر طولى وعمق من 11 إلى 18 مترا، والانتهاء من صب الخرسانة المسلحة بمنطقة الأهوسة Key Connection N.L.. ومنطقة محطة الكهرباء Key Connection P.H..، علاوة على صب 25 بلوك خرسانة مسلحة بمكعب (15000.36) م3 بمنطقة الأمام بالأهوسة، وصب 3 بلوكات بحوائط الأمام بالأهوسة بمكعب 650م3، و12 بلوكات خرسانة مسلحة بمكعب (6788.63) م3 بمنطقة الخلف بالأهوسة، و7 بلوكات خرسانة مسلحة بمكعب (3699.25) م3 بأساسات البغلةرقم (12، 13) و3 بلوكات خرسانة مسلحة بمكعب (1567.20)م3 بأساسات البغلة (6-7).

وأشار الوزير إلى أن إجمالى أعمال الخرسانة المسلحة التى تم صبها بمنطقة الأهوسة ومحطة الكهرباء وقد بلغت (30ألف) متر مكعب كما تم الانتهاء من كافة الاختبارات المطلوبة لأعمال الحمايات التى سوف يتم تنفيذها أمام وخلف مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية، وذلك على النموذج الطبيعى بمعهد الهيدروليكا التابع للوزارة بالقناطر كما يتم بصفة مستمرة أخذ القراءات الخاصة بقياس الحركة الأفقية للستارة المؤقتة والسد المؤقت، علاوة على استمرار العمل فى منطقة التجهيزات.

وحول الأعمال الهيدروميكانيكية الخاصة بالمشروع أشار الوزير إلى أنه يتم حاليا إعمال التصميم بالتفصيل لجميع المكونات والأجزاء وكذلك تصنيع البوابات وملحقاتها بجميع أجزاء المشروع، موضحا أنه تم توريد الأجزاء المعدنية المدفونة (embedded parts) للمشروع وتم تسليم الأجزاء المعدنية المدفونة الخاصة بمنطقة الأهوسة بالأمام لمقاول الحزمة الأولى وجارى تركيبها بالموقع.

وأضاف تم الانتهاء من أعمال التفتيش على الهيدروليك سليندر والمجموعات الهيدروليكية لبوابات قنطرة فم الإبراهمية بالمصانع ومن المنتظر وصولها بالموقع نهاية الشهر الحالى، تم الانتهاء من إنشاء السدود المؤقتة حول حفرة الإنشاء، كذلك تم الانتهاء من أعمال الحماية للمجرى الأيسر من النيل والانتهاء من أعمال الستارة المانعة المؤقتة حول حفرة الإنشاء.

وفيما يتعلق بمكونات محطة الكهرباء الملحقة بالقناطر أوضح الوزير أنه تتم حاليا مراجعة التصميمات الخاصة للتوربينات وشبك الأعشاب والونش الداخلى والونش القنطرى وأيضا الأبعاد الخرسانية لشبك الأعشاب والونش القنطرى وبالتعاون مع الاستشارى ومنها أيضا رسومات التركيب النموذجى لمكونات التربينات الأساسية، وأشكال مسارات نظام ضغط الزيت وضغط الهواء وأنظمة التجفيف والصرف، وكذلك خطة التفتيش والاختبارات التى سوف يتم القيام بها.

ومن جانبه أوضح المهندس أحمد كرات رئيس قطاع الخزانات والسدود الكبرى أن العمل جارى حاليا فى تشغيل نظام التجفيف والذى بدأ أبريل الماضى، وتصل معدلات النزح الجوفى الحالية حوالى 225 ألف متر مكعب يوميا وجارى متابعة مناسيب المياه أثناء أعمال التجفيف والحفر، بالإضافة إلى أعمال الحفر داخل حفرة الإنشاء حيث إن نسبة ما تم تنفيذه حتى تاريخه 75% وكذلك الحفر الجاف داخل حفرة الإنشاء للوصول إلى مناسيب التأسيس التصميمية، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى من الستارة الدائمة أسفل المنشأ فى سبتمبر الماضى، وبطول 603 أمتار طولى، بالإضافة إلى أنه تم صب الخرسانة العادية أسفل الخرسانات المسلحة بإجمالى 28 ألف متر مسطح (بسمك 10سم) كما تم الانتهاء من أعمال الحماية للمجرى الأيسر من النيل.

وأضاف أن محيط الستائر يصل إلى كيلو متر و600 متر بعمق 38 مترا تحت قاع النيل وسمك 80 سم لمنع رشح النيل ووصولها إلى داخل موقع القناطر الجديدة، كما تحقق الستائر عزل موقع المشروع عن باقى مجرى النيل الرئيسى حتى يمكن من صب أساسات القناطر الجديدة بعيدا عن المياه بعد تجفيف الموقع من 288 مليون متر مكعب من المياه داخل السد المؤقت الذى أقيم خصيصا حول حفرة الإنشاء.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة