الجناح المصرى بباريس يجذب زائرى الصالون السياحى الدولى

جذب الجناح المصرى بالصالون السياحى الدولى المقام حاليا بباريس الزائرين الفرنسيين ومختلف الجنسيات الأخرى، الذين يحرصون على الاطلاع على العروض التى تقدمها الشركات ومنظمو الرحلات للمقاصد السياحية المصرية.

ويشارك المكتب السياحى المصرى بفرنسا فى الدورة الـ39 للصالون الدولى السياحى السنوى بباريس بأرض المعارض الكبرى فى بورت دو فرساى بجناح كبير، من أجل تشجيع السائحين من ك أنحاء العالم ومن فرنسا على زيارة مصر، لاسيما المنتجعات السياحية الكبرى والمواقع الثقافية التى تجذب بشكل خاص المواطن الفرنسى المولع بالحضارة المصرية العريقة.

ويشهد الجناح المصرى عددا من الأنشطة الترويجية المتنوعة التى تهدف إلى جذب زائرى المعرض هذا العام لبرامج مصر السياحية خلال الفترة المقبلة، بهدف العودة إلى أعلى معدلات التدفق السياحى التى سجلت فى العام 2010، فيما أطلقت حملة مشتركة بعنوان "مصر.. لن نتخلى عن أصدقائنا"، بهدف حشد زائرى المعرض لزيارة الجناح المصرى ودعوتهم لتوجيه رسالة دعم وصداقة للشعب.

ونظم تلك الحملة كل من جمعية التنمية السياحية بالشراكة مع المكتب السياحى المصرى بباريس ومعرض السياحة العالمية وشركة (فوياجور دو موند)، وشركة مصر للطيران وشركة (رحلات الفراعنة) السياحية وشركة (إس تى إيه) للسفر والرحلات، وأكدوا أن السياحة تشكل المصدر الحيوى بالنسبة للدخل لمصر، داعين إلى ضرورة العودة إلى المقصد السياحى المصرى.

وحرص زائرو المعرض- خاصة من الفرنسيين- على توجيه رسائل صداقة ودعم إلى الشعب المصرى لدعم القطاع السياحى الذى عانى ولا يزال منذ ثورة يناير 2011، كما حرص منظمو الرحلات بفرنسا على تقديم عروضهم من قلب الجناح المصرى بعد أن تأثرت دخول شركاتهم بشكل كبير بفعل انخفاض أعداد السائحين الفرنسيين لمصر وكذا المقصد التونسى.

وشارك فى المعرض السنوى هذا العام، والذى يغلق أبوابه فى وقت لاحق اليوم، 550 جهة وشركة عارضة بزيادة قدرها 10 بالمائة مقارنة بالعام الماضى 2013، وجذب المعرض الذى يعد الأكبر على المستوى الأوروبى، فى دورته الحالية ما يقرب من 100 ألف زائر من شتى أنحاء العالم.