قافلة الأزهر والأوقاف تعقد ندوات دينية بمدن وقرى البحر الأحمر

الجمعة، 21 مارس 2014 08:44 م
قافلة الأزهر والأوقاف تعقد ندوات دينية بمدن وقرى البحر الأحمر قافلة دعوية للأزهر – أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قامت القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف بعقد عدة ندوات دينية بمدن وقرى محافظة البحر الأحمر.

وأكد الشيخ حمد الله حافظ الصفتى، عضو الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، فى ندوة المركز الإسلامى بمدينة مرسى علم ـ والتى دار موضوعها حول قيام المجتمع الصالح على العلم والعمل ـ على أن الدين الإسلامى أراد للمجتمع الإنسانى أن يقوم على أساس متين من العلم، وأن الإسلام حض أتباعه على طلب العلم النافع فى شتى الأماكن وبشتى الوسائل.

وأضاف أن غياب العلم عن مجتمع ما يوقعه فى الحيرة والضلال، ويقوى فيه بذور الفتنة؛ مستشهدا بقول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا».

وأشار إلى أن العلم وحده لا ينفع المجتمع إلا إذا اقترن به عمل صالح يخرجه من الحيز النظرى إلى حيز التطبيق والفعل، ليسعد به المجتمع كله، مؤكدا على علاقة التلازم بين العلم والعمل، كما قيل: «علم بلا عمل جنون، وعمل بلا علم لا يكون».

وأكد الدكتور ياسر معروف خليل، الباحث الشرعى بوزارة الأوقاف، فى ندوة مسجد الزهراء بمدينة شلاتين، والتى كان موضوعها: كيف أسس النبى صلى الله عليه وسلم المجتمع المسلم، بداية من الأسرة، على أن الإسلام وضع قواعد من شأنها أن تكفل للمجتمع المسلم المحبة والسلام مع كل المجتمعات الإنسانية، فأسس النبى صلى الله عليه وسلم اللبنة الأولى للمجتمع بداية من اختيار رفيقة الدرب، وسؤال الذرية الصالحة، وانتهاءً بالتربية وترك الولد الصالح المنتج النافع لمجتمعه الذى يحنو عليه ويشعر بمسئوليته تجاه هذا المجتمع فيحاول أن يكون معمرًا لا مدمرًا، ويحقق معنى الخلافة عن الله فى أرضه.

وأكد الشيخ محمد محمود سلامة، من علماء وزارة الأوقاف، فى الندوة التى عقدت بالمركز الإسلامى الجديد، بمدينة شلاتين، والتى كان موضوعها: القيم والأخلاق فى الإسلام، حيث أكد على أن الإسلام جاء برسالة تعنى بالقيم وترفع من شأنها، بل جعل النبى صلى الله عليه وسلم لباب بعثته فى تتميم مكارم الأخلاق؛ حيث قال: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، مؤكدًا أن أزمة الأمة الآن هى أزمة أخلاق، لا أزمة اقتصاد أو سياسة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة