الشيخة لطيفة الصباح تبحث مشكلات المرأة مع ممثلتى الجامعة العربية والأمم المتحدة

بحثت الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح رئيسة لجنة شئون المرأة بمجلس الوزراء الكويتى على هامش اجتماع لجنة المرأة فى دورتها الـ58 فى نيويورك، مع مدير إدارة المرأة والأسرة والطفولة فى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إيناس مكاوى ومديرة المكتب الإقليمى لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سميرة التويجرى، تنسيق الجهود على المستويين العربى والدولى فيما يتعلق بقضايا المرأة عموما وبصفة خاصة مسألة العنف ضد المرأة.

وقالت مكاوى فى تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إنه تم التطرق خلال المباحثات مع الشيخة لطيفة إلى كيفية تمكين المرأة من خلال مشروعات فاعلة وحقيقية، سواء فى المنطقة العربية أو فى إطار التعاون العربى - الإفريقى تنفيذا لقررات قمة الكويت العربية - الإفريقية والاتفاق على الشروع فى إجراءات عملية لتحقيق ذلك.

وأضافت أنه تم كذلك التباحث فى كيفية وضع إستراتيجية للقضاء على كل المظاهر السلبية والجنوح لدى الشباب فى المنطقة العربية بناء على مبادرة كويتية قدمت منذ سنوات وكيفية وضع برنامج فاعل لها.

وبينت مكاوى، أن تلك المواضيع تأتى فى إطار ما تناقشة لجنة المرأة فى دورتها الـ 58، مشيرة إلى أن هذه المرة الأولى التى تتخذ فيها المجموعة العربية موقفا موحدا من المسائل المطروحة، بعد أن وضع إعلان القاهرة الأولويات الإستراتيجية للمرأة فى 23 من فبراير فى مقر جامعة الدول العربية.

من جهتها، قالت مديرة المكتب الإقليمى لهيئة الأمم المتحدة سميرة التويجرى أن المناقشات مع الشيخة لطيفة تركزت على الشراكة التى يمكن أن تدخل فيها هيئة الأمم المتحدة للمرأة مع الكويت لاسيما مع اللجنة الوطنية لشؤون المرأة للاستفادة من خبرات الكويت ونقل تجربتها فى ميدان تمكين المرأة فى مجالى الاقتصاد والتعليم إلى بقية الدول العربية.

وعن وضع المرأة السورية، قالت إن "حجم المأساة أكبر بكثير من أن يعالجه تدخل فردى ونحن نركز الآن على ما يمكن أن تقوم به الدول المانحة ليس فقط بتقديم الدعم المادى وإنما أيضا بتبادل الخبرات".

وأضافت أن "الوضع يتطلب الآن وجود إرادة سياسية فاعلة لتقديم الدعم المادى والتقنى لكى تتحول الإعانات إلى برامج تترجم على الأرض فى شكل إعانة تقدم إلى المرأة السورية".

يذكر أن رئيسة لجنة شئون المرأة بمجلس الوزراء الكويتى الشيخة لطيفة الصباح تشارك بوفد رفيع المستوى فى أعمال الدورة الـ58 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة.