التخطيط للمستقبل ومواجهة التكفير يسيطران على خطب الجمعة.. "النور": لن تقوم لمصر قائمة إلا بالكفاءات..و"شاهين"بـ"عمر مكرم" يهاجم الحكومة ويتهمها بالتقصير..وخطيب التحرير:يطالب بإطلاق النار على المخربين

الجمعة، 14 مارس 2014 02:34 م
التخطيط للمستقبل ومواجهة التكفير يسيطران على خطب الجمعة.. "النور": لن تقوم لمصر قائمة إلا بالكفاءات..و"شاهين"بـ"عمر مكرم" يهاجم الحكومة ويتهمها بالتقصير..وخطيب التحرير:يطالب بإطلاق النار على المخربين صورة أرشيفية
كتب أحمد عبد الراضى و محمد محسوب و إسلام سعيد و محمود راغب و خالد دياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطر التخطيط للمستقبل وإعطاء الشباب فرصة لتولى المناصب القيادية بالدولة، ومهاجمة جماعة الإخوان الإرهابية وفكرها التخريبى على خطب الجمعة اليوم، حيث تحدث خطيب الجامع الأزهر اليوم عن تقوى الله فى التصرفات والنوايا والأهداف والنتائج، وأن المؤمن الموفق هو من اتقى الله فى أهدافه وتخطيطه والتخطيط هو فقه تحديد الأولويات كما فعل رسول الله فى رسالته، مؤكدا أن أمتنا قوية ولن تموت داعيا الدولة للاهتمام بالتعليم.

وقال الخطيب باكيا، إن التخطيط هو أخذ أسباب الله والعمل بها بالقوة وليس بالذل والكفر، وقال رسولنا الكريم "احرص على ما ينفعك" فمن الممكن وجود عقبات فلا تجلس مع المحبطين، قال رسولنا "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"، لأن أمتنا قوية وليست ضعيفة ولن تموت، مضيفا أن التخطيط يشمل الاقتصاد وأكبر أزمات الاقتصاد على مر الزمان اثنين، أولها فى مصر مع سيدنا يوسف والثانية حدثت مع سيدنا عمر بن الخطاب عام الرمادة.

وأضاف خطيب الأزهر، أن حسن الظن يلزمه التخطيط فى مصر والحرص على التخطيط الشامل بغض النظر عن الأسماء التى تتغير من الساسة والوزراء، والتخطيط يحتاج إلى العلم وبدون العلم لا نفع منه متسائلا لماذا لا نستخدم الرغبة لدى الشباب مع مؤهلاتهم لإبراز قدراتهم؟.

وقال "على البلاد أن تراعى أن يكون التعليم يراعى احتياجات الدولة، والنهوض بالدبلومات وكثرة المعاهد الفنية وإنشاء وتوفير أجهزة تنهض ببلدنا وشبابنا، ومن المهم التخطيط للوقت لأن الوقت إما أن يكون لك، وإما أن يكون عليك فليس المسلم من أضاع وقته أمام الشاشات والترفيه، والمفترض تقسيم الوقت بما يراعى الله والبلد.

قال الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم – المعروف إعلامياً بخطيب الثورة، إن هناك أهمية كبيرة للتخطيط لأن القرآن والسنة المطهرة قد أمرت بذلك والنبى -صلى الله عليه وسلم- قال "الأمة التى لا يخطط لها هى أمة ضعيفة".


وأضاف شاهين خلال خطبة الجمعة: النبى -صلى الله عليه وسلم- حينما أراد بناء دولة إسلامية قوية بدأ بوضع خطة جيدة حتى يسير عليها فى مشوار بنائها وبالفعل تحقق ذلك وبنى دولة إسلامية عظيمة تحدث عنها التاريخ بأكمله.

واستدل شاهين على ما قامت به الدولة الإنجليزية حينما احتلت مصر وشيدت خطوط السكك الحديدية وشقت الترع والقنوات بتخطيط جيد ظهر فيه قليل من السلبيات مهاجما الحكومة الحالية بقوله "مفيش حد فى الحكومة فاهم حاجة"، حيث إنها تتوالى الحكومات، تأتى حكومة وترحل أخرى، ولا تستطيع عمل تخطيط جيد تسير عليه ويظهر ذلك من تخلف بالبلاد منذ 30 سنة.


وتابع خطيب عمر مكرم: لابد من تنصيب "الرجل المناسب فى المكان المناسب حتى نستطيع أن نحقق تقدما ملحوظا فى بلادنا" وكذلك العمل بقوله تعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة" بتجهيز الجيش والشرطة بأحدث الأسلحة وتدريب الجنود فى ظل الحرب التى تواجهها البلاد والإرهاب المتطرف، مستنكرا تخاذل الحكومة فى عدم مواجهة – ما أسماه بالقنوات العميلة - والتى تحرض على العنف وذلك من خلال المعاملة بالمثل وتخصيص برامج تتحدث عن مصر أمام العالم وتوصل صورتها الحقيقية، لافتاً إلى أن وزارة الإعلام هى المكلفة بهذا الأمر فى الوقت التى تتخاذل هى عن أداء هذا الدور.

من ناحية أخرى، طالب جمعة محمد على عضو جبهة أزهريون مع الدولة المدنية، الرئاسة بسرعة تنفيذ خارطة الطريق، حتى تعبر مصر هذه المرحلة الفارقة من تاريخها.

وقال خلال خطبة ألقاها بميدان التحرير، اليوم الجمعة: نطالب وزارة الداخلية بإقامة حد الحرابة على كل من تسول له نفسه، حرق ممتلكات الشعب، وإطلاق الرصاص عليه وهذا حد الله مع المخربين، مهاجما الشيخ محمد عبدالمقصود، ولقبه بشيخ الفتنة، وقال إنه مفتى الشيطان الإرهابى والساعى لخراب مصر، مستغلاً الدين والشريعة، والدين منه براء.

وطالب خطيب التحرير، الدول العربية بأن تعلن جماعة الإخوان المسلمين، كتنظيم إرهابى أسوة بالسعودية، والقبض على قيادات دعم الإخوان فى هذه الدول وتجميد أموالهم.

كما هاجم جمعة الشيخة موزة، قائلاً: لابد من منعها من دخول مصر لأنها تخطط لعودة الجماعة الإرهابية، وعدم السماح لها بدخول البلاد إلا بعد الاعتراف بثورة 30 يونيو.

واختتم خطيب التحرير خطبته، بمطالبة المشير عبدالفتاح السيسى بإعلان ترشحه لرئاسة مصر، حتى يقطع لسان من قال إن هناك ضغوطا أمريكية وأوروبية تحول دون ترشحه – بحسب قوله، الأزهر الشريف بضرورة التكثيف من حملات التوعية لدى المجتمع المصرى عامة والشباب بشكل خاص، حتى يتم القضاء على الفكر التكفيرى فى المجتمع.

فيما طالب عادل المراغى، خطيب مسجد النور، جموع المصريين أن يضعوا خطة كاملة خلال الفترة المقبلة للعبور من المرحلة التى تمر بها البلاد للتطلع إلى الأمام والعمل من أجل بناء المستقبل ومواجهة تحدياتها، موضحا أن أهمية التخطيط فى الحياة هى أهمية التطلع للمستقبل والتخطيط له، من خلال الاستشهاد بآيات قرآنية، ووثائق من السيرة النبوية الشريف، وأن عناصر التخطيط الناجح هى التى ستغير واقعنا المعاصر والتخطيط الجيد يؤدى إلى استقرار الأسرة والمجتمع.


وأضاف المراغى، خلال خطبته بمسجد النور بالعباسية، اليوم الجمعة، أن الواقع الذى نعيشة الآن من الخلل سببه البعد عن الله عز وجل وسنة رسوله، مشيرا إلى أن الحكومات المتعاقبة على مصر يجب أن تبدأ بالتخطيط السليم لكى تصبح مصر أمة الميدان، فضلا عن تقديم الكفاءة على أهل الثقة كما فى عصر النبى "ص"، مشددا على أن مصر لن تقوم لها قائمة دون الاعتماد على الكفاءات.


وتركزت خطبة الجمعة بمسجد الاستقامة على أهمية العمل وحسن تدبير الإنسان لحياته والتخطيط لها سواء حياة الدنيا أو الأخرة.

وأكد خطيب المسجد أنه على كل إنسان أن يحسن التدبير لحياته والعمل بجد واستغلال أوقات الفراغ كما أمر به الله ورسوله قائلا: "الغاية من الخلق عمارة الكون"، وهو ما أمر به الله فعلينا أن نحسن التدبير والتخطيط للحياة وفق ما أرشدتنا إليه الشرعية.

كما استشهد خطيب مسجد الاستقامة بما وصل إليه قدماء المصريون فى مختلف المجالات، وكذلك الصحابة قائلا: "ماذا فعلنا حتى أن الأمة تعيش فى لهو ولعب ولا تحسن صناعة قلم رصاص"، مؤكدا أن الدين علمنا أن الإنسان يأكل ليعيش ولن يعيش من أجل أن يأكل.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة