الإخوان تضع لمسات مخططها الدولى لمنع ترشح المشير السيسى للرئاسة..التظاهر أمام السفارات المصرية بعواصم العالم..وجولات أوروبية للهجوم على مصر..ومصادر: "الإرهابية" تستغل تحصين العليا للانتخابات للتصعيد

الجمعة، 14 مارس 2014 02:26 م
الإخوان تضع لمسات مخططها الدولى لمنع ترشح المشير السيسى للرئاسة..التظاهر أمام السفارات المصرية بعواصم العالم..وجولات أوروبية للهجوم على مصر..ومصادر: "الإرهابية" تستغل تحصين العليا للانتخابات للتصعيد عبد الموجود راجح المتحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة
كتب أمين صالح وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان عن تحركات دولية تقوم بها جماعة الإخوان فى عدد من الدول العالمية لمنع إجراءات ترشح المشير عبد الفتاح السيسى للرئاسة، على أن يتم تنظيم مؤتمرات دولية وفاعليات ومظاهرات لأنصار الجماعة فى عدة مدن عالمية أبرزها لندن وسيدنى والولايات المتحدة أمام عدد من السفارات المصرية؛ من أجل التنديد بما يحدث فى مصر، والاعتراض على إجراء الانتخابات الرئاسية – وفق مخططها-.

وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن عددا من قيادات الجماعة فى الخارج نظمت خلال الفترة الماضية جولات أوروبية فى جنيف ولندن والنمسا؛ من أجل الهجوم على النظام المصرى، والاعتراض على المعاملة التى يتعرض لها قياداتهم داخل السجون، ومهاجمة الانتخابات الرئاسية.

وأوضحت المصادر أن الجماعة ستحاول استغلال انسحاب مرشحى الرئاسة اعتراضا على تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية من أجل الزعم أن الانتخابات ليست حقيقية، وأشارت إلى أن الجماعة تجهز لحملة إعلامية عالمية من خلال مؤتمرات فى دول أوروبية وأمريكا اللاتينية، وبعض الدول الأفريقية، يشارك فيها أعضاء لجنة العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة، وعلى رأسهم عبد الموجود راجح المتحدث باسم اللجنة، بجانب بعض رؤساء وقيادات الأحزاب الإسلامية المكونة للتحالف الداعم للإخوان.

ولفتت المصادر إلى أن الجماعة ستصور للعالم أن هناك ضغطا على مرشحى الرئاسة من أجل الانسحاب، بجانب توضيح رفض عدد كبير من الأحزاب السياسية لتحصين قرارات اللجنة العليا، موضحة أن الجماعة ستحاول إقناع الجاليات المصرية فى الدول التى ستزورها بضرورة تنظيم مظاهرات لرفض إجراء الانتخابات.

وقال هشام النجار الباحث الإسلامى إن إعاقة ترشح المشير السيسى غاية اليوم للجماعة؛ لأنهم يعتقدونه فى غير صالحهم نظراً لصعوبة منافسته إذا عزموا دعم مرشح محسوب عليهم أو موال لهم، وتوقعات فوز السيسى الكبيرة، ولكونهم يعتبرونه عدوهم.

واستطرد فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن "هذا أسلوب قديم للجماعة مع خصومها السياسيين، وثبت فشله، فهم ثابتون حول غاية تحيط بها كثير من المتغيرات والظروف التى قد تجعل الإخوان والحركة الإسلامية أنفسهم هم أداة لانتصاره عليهم، كما حدث مع عبد الناصر قديماً ؛ فالإخوان يبحثون عن مناهض للسيسى يدعمونه فى انتخابات الرئاسة، ويحاولون بكل إمكانياتهم إفشال وصوله لكرسى الرئاسة".

وتابع " ربما استهوتهم تجربتهم مع محمد نجيب الذى دعموه فى مواجهة عبد الناصر فى أزمة فبراير 54م، على أمل التقدم خطوة نحو مركز السلطة، لكن الأحداث أثبتت فيما بعد ضعف وتردد محمد نجيب، فكانت أزمة فبراير التى دفعتهم للوقوف موقف الحياد فى أزمة مارس 54، وكانت أكبر ضربة وجهت لمحمد نجيب، وأكبر دعم لعبد الناصر فى صراعه معه، فكان حياد الإخوان لاحقًا سببًا رئيسيًا فى انتصار عبد الناصر على نجيب، ثم الانفراد بالإخوان لاحقًا".

واستكمل "الإخوان حائرون بين الحياد – المقاطعة – أو دعم شخصية على شاكلة نجيب - ضعيفة ومترددة -، وغالبًا ما يختارون الطريق الذى يسهل على خصمهم الإجهاز عليهم، فلا هذا ولا ذاك فى صالحهم.

وشدد النجار على أن هذا كله بسبب التعلق بالغاية دون النظر إلى المتغيرات والظروف والآليات، وقوة الخصوم، وبعد انسحاب الفريق عنان، ووقوف الإخوان عند غاية الإطاحة بالسيسى دون المشاركة الإيجابية والجدية والطبيعية فى المشهد السياسى ربما يتكرر سيناريو الخمسينات نتيجة أخطاء الإخوان أنفسهم".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة