أبو غازى: "الثقافة" أكثر الوزارات حرية وديمقراطية

الخميس، 12 نوفمبر 2009 10:27 ص
أبو غازى: "الثقافة" أكثر الوزارات حرية وديمقراطية الدكتور عماد أبوغازى مدير الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة
حاوره وجدى الكومى - تصوير أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هو أكثر المرشحين لتولى منصب أمين المجلس الأعلى للثقافة الذى سيخلو بانتهاء فترة الأمين الحالى على أبو شادى يوم الأحد القادم 15 نوفمبر، ودائما يقفز اسمه فى قائمة الأكثر ترشيحا لتولى كل المناصب التى تخلو برحيل أصحابها، إنه الدكتور عماد أبوغازى مدير الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة، عن دوره داخل المجلس وعمله به هذه المدة كان لليوم السابع هذا الحوار معه.

لماذا يطرح اسمك دائما عند خلو أى منصب فى وزارة الثقافة؟
الصحافة هى التى تطرح هذا دائما، وهو بالنسبة لى شىء يسعدنى أن يتذكرنى الناس، لكن المسئول الأعلى هو الذى يختار فريق العمل الذى يعاونه، لأنها ليست عضوية مجلس نيابى، أو منظمة مجتمع مدنى، وإنما هى مناصب إدارية أو ثقافية، وهناك مسئول أعلى وحيد يرى الصورة مكتملة، ويحاسبهم فى ضوء أدائهم هو وزير الثقافة، وهو رجل ديمقراطى يفوض معاونيه "رؤساء الهيئات والقطاعات" بسلطات الوزير، ويترك لهم حرية التصرف فى إطار السياسة العامة المتفق عليها، ويوفر حرية الحركة، والابتكار والتفكير، وتقديم رؤى، ثم يحاسبنا فيما بعد، وبهذا المعنى هى تدار وزارة الثقافة بشكل حديث وديموقراطى.

هل يرتبط طرح اسمك فى الترشيحات الجديدة بما يقوله البعض أنك قادر على إنجاز كل المهام؟
ربما، وأنا أتمنى أن أكون كذلك، فأنا أبذل كل ما فى طاقتى، وبطبعى أحب العمل، لأنه الشىء الوحيد فى حياتى الذى أعطيه كل أولوياتى، كما أنى لا أرفض أى تكليف أكلف به وأحاول دائما أن أنجح فى أى مؤسسة من مؤسسات الوزارة.

هناك أقاويل بأنه سيتم اختيارك لمنصب ما داخل هيئة الكتاب، وأقاويل أخرى بترشيحك لتولى أمانة المجلس الأعلى للثقافة، فما مدى صحة هذا الكلام؟
ليس عندى فكرة نهائيا، هذا اختيار من المسئول الأعلى كما قلت، ولم يكلفن الوزير بشىء حتى الآن، ولن أستطيع التعليق أو إعطاء إجابة، لأنه من الأسئلة التنبؤية أو التى تميل إلى التوقع.

تعاملت فى المجلس الأعلى للثقافة مع الدكتور جابر عصفور وعلى أبوشادى فما الفارق بينهما فى العمل؟
على أبوشادى أكثر هدوءا من الدكتور جابر عصفور، وأميل لدراسة الأمور ويحب أن تأخذ الأمور حقها فى البحث، أما الدكتور جابر فهو حامى جدا، ويحب أن ينفذ الفكرة التى تخطر فى ذهنه حالا، فى النهاية الأمور يتم تنفيذها بطريقتين مختلفتين، وقد تعلمت من كل منهما أمور مختلفة، فتعلمت من عصفور كيف يكون علاقات مع المثقفين العرب والأجانب، وكيف ننظم مؤتمر ضخم بإمكانيات بسيطة جدا، أما أبوشادى فاكتسبت منه خبرات كثيرة خاصة بإدارة مؤسسة ثقافية، وكيف نديرها ونصل بها لتحقيق أهدافها.

هل تأثرت إصدارات المجلس الأعلى للثقافة بعد استقلال المركز القومى للترجمة بإصداراته؟
تأثرت إيجابا، لأن المشروع القومى للترجمة كان يستحوذ على مكافآت الترجمة، ونفقات الطبع، وشراء حقوق التأليف والنشر الأجنبى، التى كانت تتحملها الإدارة المركزية للشعب واللجان، بجانب أن تعاملى مع مؤسسة المطبعة كان محدودا، فكنا نطبع 150 كتابا، منهم 100 للترجمة، الآن أصبح عندى فائض أكبر أستطيع أن أطبع من خلاله كتب للمؤلفين المصريين أو العرب، وطاقة النشر زادت بعد أن كنا ننشر 30 أو40 كتابا، وصل العدد إلى 80 ونطمع أن يزيد، إضافة للتركيز على سلاسل أخرى مثل سلسلة الكتاب الأول التى كانت معطلة، وأحيانا المؤلفين كانوا ينشرون أعمال أخرى تجاوزوا بها عملهم الأول، بجانب أعمال التفرغ التى بدأنا فى نشر الجيد منها، فاستقلال المركز القومى للترجمة أفاد كل الأطراف، لأنه أيضا استفاد من خلال دعم الوزير له، وأصبح مركزا قوميا مسئولا عن النهوض بحركة الترجمة فى مصر، بعد أن بدأ مشروع عام 1995.

لماذا يغيب المسرح عن خطة مؤتمرات المجلس الأعلى للثقافة ولم يتم تخصيص جائزة له؟
عدم وجود جوائز يرجع لمشاكل فى تمويل المسرح والموسيقى، وهذه المشاكل فى وزارة المالية وأعتقد أنها فى سبيلها للحل، أما الجوائز العربية الكبيرة، فيقوم بتمويلها صندوق التنمية الثقافية، مثل جائزة ملتقى القاهرة للإبداع الروائى التى بدأت عام 1998، وبعدها بسنوات تم عمل جائزة الشعر فى 2007، وهذا العام قدمت لجنة القصة فكرة مؤتمر القصة، فلجنة المسرح لم تقترح فكرة تقديم جائزة عربية يمولها الصندوق، وهناك جوائز الدولة التشجيعية والتقديرية التى تخصص جوائز للمسرح.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة