سياسيون يقللون من أهمية هجوم عزمى على حكومة نظيف.. ويعتبرونه محاولة لتجميل "وجه النظام".. ويستبعدون أى تعديل وزارى مرتقب

الخميس، 12 نوفمبر 2009 09:33 ص
سياسيون يقللون من أهمية هجوم عزمى على حكومة نظيف.. ويعتبرونه محاولة لتجميل "وجه النظام".. ويستبعدون أى تعديل وزارى مرتقب زكريا عزمى وأحمد نظيف ومصطفى بكرى
كتب ماهر عبد الواحد وعلام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على الرغم من الهجوم الشرس للدكتور زكريا عزمى نائب الحزب الوطنى عن دائرة الزيتون ورئيس ديوان رئيس الجمهورية فى افتتاح الفصل التشريعى الجديد بمجلس الشعب على 5 من وزراء حكومة نظيف، وهم وزراء الصحة، والإعلام، والصناعة، والنقل، والمالية بسبب أدائهم "الضعيف" على حد تعبيره، إلا أن عددا من السياسيين والبرلمانيين قللوا من أهميته واعتبروه مجرد محاولة لـ"تجميل وجه النظام" أمام الرأى العام، وليس مؤشراً على إمكانية إجراء تعديل وزارى خلال الفترة المقبلة.

هجوم عزمى على وزير الإعلام أنس الفقى واتهامه بإنفاق ميزانية الوزارة على برامج تليفزيونية ركزت جميعها على الأمور الشخصية، اعتبره النائب مصطفى بكرى بأنه ليس مؤشر على قرب رحيل أو تغيير الفقى أو أيا من الوزراء الذين طالهم الهجوم.
كما اعتبر بكرى هجوم عزمى على أداء وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى الذى سمح باستيراد أغشية بكارة من الصين وتركيبها مكان الغشاء الأصلى بأنه أيضا ليس مؤشرا لتغييره.

وقال بكرى فى تصريحاته لليوم السابع: "ليس من المعقول أنه كلما انتقد عزمى أحد الوزراء أو المحافظين يتم عزله أو إقالته فى اليوم التالى، وأنه لا يجب الربط بين استقالة وزير النقل محمد لطفى منصور وهجوم عزمى علية فى اليوم السابق فى مجلس الشعب، على اعتبار أن استقالة منصور كانت بسبب أزمة مجتمعية وحادثة راح ضحيتها الكثير من الأبرياء.

وأشار إلى أن انتقاد عزمى هو ممارسة طبيعية لدوره الرقابى بصفته نائب برلمانى، وأضاف "أنا ضد تفسير الأمر على أنه جزء من التغيير لأن التغيير فى مصر يعرفه الرئيس مبارك فقط، وهذا التغيير لم يأت بعد، وإلا سنعتبر كل نقد من أى شخصية سياسية كبيرة يعنى عزل وزير أو مسئول من منصبه".

واتفق النائب محمد خليل قويطة مع بكرى مضيفا "عزمى دائما ينتقد أداء الحكومة والوزراء وسبق أن انتقد وزارة التنمية المحلية، وقال إن الفساد فى المحليات وصل للركب لكن لم يحدث أى تغيير".

مشيرا إلى أن الحالة الوحيدة التى انتقد فيها عزمى أداء وزير ثم تلتها الاستقالة هو محمد لطفى منصور فى حادث قطارى العياط الذى وقع مؤخرا. وعن انتقاد عزمى لوزير الإعلام أنس الفقى قال قويطة "أسباب هذا النقد أو الهجوم يسأل عنها عزمى نفسه".

من جانبه أكد الدكتور حمدى حسن المتحدث الرسمى باسم الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين بمجلس الشعب أن انتقادات عزمى للحكومة وعدد من وزرائها "محاولة منه لتجميل وتفعيل صورة الحزب الوطنى والحكومة أمام المجتمع المصرى، بعد أن فقدت شعبيتها فى الفترة الأخيرة بسبب مخالفتها للشريعة الإسلامية فى قضايا عديدة". معتبرا ذلك "محاولة لسحب البساط من تحت أقدام المعارضة عبر إبراز رفض نواب الوطنى لمخالفات الوزراء".

وأضاف حسن قائلا "الأسئلة التى تقدم بها عزمى ليست جديدة"، مبررا ذلك بتقديم عدد من نواب الإخوان لنفس الأسئلة وطلبات الإحاطة فى الإجازة الصيفية الماضية، وعندما لم تستطع الحكومة الرد عليها، تقدم بها عزمى الذى يستطيع من خلال مكانه تغيير أضعاف ما يتقدم به للمجلس من طلبات إحاطة.

ونفى حسن أن تكون انتقادات عزمى لوزراء بعينهم مؤشرا لإبعادهم عن مناصبهم فى المرحلة المقبلة، مؤكدا على توقف الحديث عن التعديلات الوزارية خلال الفترة الحالية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة