فشل مخطط الإخوان لتعطيل الدراسة بالجامعات..أمن "القاهرة" يعثر على قنبلة دخان بالمدينة الجامعية..وطلاب عين شمس يتظاهرون بـ"الكروت الحمراء" ويشوهون المبانى.. و"6 أبريل" تتضامن مع إضراب صيدلة القاهرة

شهد حرم جامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، انتظاما فى العمل وباشرت كليات الجامعة عملها، فيما أعلن طلاب الإخوان تظاهرهم، للإفراج عن زملائهم، وخلال قيام أفراد الأمن الإدارى بعملية التمشيط داخل المدينة الجامعية، تم العثور على قنبلة دخان داخل إحدى دورات المياه بمبنى 12، وتم إبلاغ إدارة المفرقعات، والتى بدورها أرسلت فريقا من الخبراء، فكك القنبلة ونقلها معه.

كما كثف الأمن الإدارى، من تواجده على البوابات الرئيسية للجامعة للاطلاع على بطاقات تحقيق الشخصية، ولتفتيش السيارات، لمنع دخول أى عناصر خارجة، حيث زود أفراد الأمن بعناصر أمن نسائى لتفتيش الطالبات، كما تشهد الشوارع الجانبية بجامعة القاهرة سيولة مرورية، مع استمرار فتح ميدان النهضة.

وفى جامعة حلوان، نظم العشرات من طلاب الإخوان، أمام مدرج 6 بكلية تجارة، وقفة احتجاجية للتنديد بعودة الحرس الجامعى، واشتبكوا مع معارضيهم إلا أن الأمن استطاع فض المشادات، وطالبوا بالإفراج عن الطلاب المحبوسين، وددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة، ورفعوا لافتات تحمل صور زملائهم وإشارات رابعة.

وتظاهر الإخوان بالحرم الرئيسى لجامعة عين شمس، اعتراضا على فصل بعض الطلاب وتحويل البعض لمجالس تأديب، والمطالبة بالإفراج عن المحبوسين، لتأكيد رفضهم عودة الحرس الجامعى، وردد الطلاب خلال تظاهرهم بالحرم الجامعى هتافات "يا زمايلنا انضموا لينا".

من جانبه، كثف أفراد الأمن الإدارى من تواجدهم فى محيط تظاهرة الطلاب لمنع الاحتكاكات والمناوشات مع الطلاب.

فيما قام أحمد عبد العال رئيس اتحاد تجارة القاهرة، بجمع توقيعات سحب الثقة من عميد الكلية بسبب نسبة الرسوب الكبيرة فى الفصل الدراسى الأول.

وقال عبد العال، فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" تم تجميع 150 توقيعا حتى الآن"، مؤكداً أنهم مستمرون فى تجميع التوقيعات، لتقديمها للدكتور وائل الدجوى، وزير التعليم العالى، والدكتور إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء.

من جهة أخرى أعلنت حركتا طلاب 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين، تضامنهما الكامل مع الإضراب الذى ينظمه طلاب كلية الصيدلة بجامعة القاهرة، للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين، حيث إن الطلاب المتضامنين نظموا وفدا لكلية الصيدلة، اليوم، الثلاثاء، لمشاركة الطلاب فى إضرابهم.

كما واصل اتحاد طلاب كلية الصيدلة بجامعة القاهرة الثلاثاء، الإضراب لليوم الثالث على التوالى، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم، حيث أصر المشاركون على الامتناع عن متابعة العملية التعليمية، وكذلك عدم حضور المحاضرات النظرية والعملية التعليمية لحين الإفراج عن زملائهم، ووزع الطلاب المشاركون فى الإضراب أوراقا تعريفية بأهداف الإضراب، مطالبين كل الطلاب بالكلية للمشاركة مع الاتحاد لحين تحقيق الأهداف المرجوة.

ونظم العشرات من طلاب صيادلة القاهرة المضربين عن دخول المحاضرات مسيرة تطوف أنحاء الكلية وأمام قاعات المحاضرات للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحتجزين.

ورددوا الهتافات خلال وقفتهم، كما أعلن طلاب من كليتى سياسية واقتصاد الهندسة التضامن مع إضرابهم.

كما تظاهر العشرات من طلاب كلية الهندسة بجامعة القاهرة، داخل حرم الكلية، لرفض عودة الحرس الجامعى، حيث تضامن المتظاهرون مع الإضراب الذى ينظمه طلاب كلية الصيدلة للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين.

من جانبهم نظم العشرات من طلاب الإخوان بكلية الحاسبات والمعلومات، وقفة احتجاجية داخل حرم الكلية، اعتراضا على قرار فصل الطلاب من المدينة الجامعية، مطالبين بعودتهم مرة أخرى.
شارك فى الوقفة الدكتور محمد الرملى، أحد الأساتذة المنتمين لجماعة الإخوان بالكلية، حيث ردد المحتجون هتافات مناهضة لقوات الجيش والشرطة وإدارة الجامعة.

بالعودة لجامعة عين شمس، تظاهر طلاب الإخوان أمام البوابة الرئيسية جامعه عين شمس بحرم كليات التجارة وألسن، مرتدين الطراطير خلال تظاهراهم، ورفعوا كروتا حمراء، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة، ودخلوا مبنى كلية تجارة بجامعة، عين شمس للتظاهر بداخلها، حيث ضمت المسيرة، العشرات من الطلاب واستطاعت دخول مبنى الكلية من أحد الأبواب الجانبية للمبنى، بعدما أغلقت الكلية البواباب الرئيسية للمبنى .

وشوه الطلاب جدران مبنى الكلية بداخل بالرسم الجرافيتى وعبارات مناهضة للجيش والشرطة، وتحركوا فى مسيرة بالطبول داخل الحرم الرئيسى بالجامعة، ضمت العشرات ونقلوا تظاهرهم وانضموا لمسيرة الطلاب بحرم كلية التجارة.

وأشعل الطلاب خلال تظاهرهم، الشماريخ والرسم الجرافيتى على الجدران بعبارات :"كلية الشهيد عبده يسرى فى الجنة يا عبده".

وطاف طلاب الإخوان بجامعة عين شمس فى مسيرة بحرم كليات التجارة والألسن والصيدلة للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين وعودة الطلاب المفصولين وللتنديد بعودة الحرس الجامعى إلى الجامعة.