عقد هذا العام بالقاهرة ويعقد بالكويت العام المقبل..

اختتام فعاليات "وسائل الاتصال نحو شرق أوسط متغير"

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009 07:19 م
اختتام فعاليات "وسائل الاتصال نحو شرق أوسط متغير" مؤتمر "وسائل الاتصال نحو شرق أوسط متغير" يختتم فعالياته
كتبت نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتمت اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر السنوى الرابع عشر للجمعية العربية – الأمريكية لأساتذة الاتصال والذى يقام هذا العام فى القاهرة برعاية قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية بفندق سفير بالقاهرة.
أقيم المؤتمر تحت شعار "وسائل الاتصال نحو شرق أوسط متغير"، وحضره نخبة من أساتذة الاتصال فى مصر والعديد من الدول العربية مثل الإمارات واليمن وعمان والكويت وقطر والبحرين ولبنان والجزائر، فضلا عن أساتذة الإعلام بالجامعة الأمريكية، وأساتذة اتصال من جامعات تركية وهندية وإيرانية، بالإضافة إلى جامعات من كندا وبريطانيا وجنوب أفريقيا.
استمر المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، وتناولت جلساته الواحد والعشرين معظم الإشكاليات الإعلامية فى الشرق الأوسط بصفة عامة والعالم العربى بصفة خاصة، ودارت أغلبها حول تأثير تكنولوجيا الاتصال الحديثة على الممارسة الإعلامية المعاصرة، والعلاقة بين كل من الإعلام والعلاقات العامة والتسويق والدعاية والإعلان، فضلا عن الإعلام وارتباطه بالتعليم والسياسة، وكذلك تم التطرق إلى مناقشة المشهد الإعلامى فى العراق، ودراسات الجمهور والقوانين الوطنية للإعلام.
تناولت إحدى الجلسات عرض عدة أبحاث قام بها مجموعة مختارة من الأكاديميين فى العالم العربى، ودارت هذه الأبحاث حول علاقة الإعلام بالتنمية ودوره فى المشاركة الشعبية، حيث بدأت الجلسة بمناقشة الدراسة الميدانية للدكتورة فوزية عبد الله من جامعة الشارقة حول "صورة المرأة فى إعلانات التلفزيون فى دولة الإمارات" والتى أوضحت نتائجها المطبقة على 200 مفردة، تقديم المرأة الإماراتية بصورة سلبية من خلال الإعلانات، وجاءت نسبة من يشاهد هذه الإعلانات بنحو 58.5%، وأبدى نحو 70% إعجابهن بالإعلانات التى تعرض على قناة دبى لعدم عرضها المرأة كسلعة تباع وتشترى، وعدم تحرر المرأة الإماراتية فى هذه الإعلانات من زيها الوطنى المحافظ.

وفى سؤال لليوم السابع حول عدم أخذ الدكتورة فوزية فى اعتبارها عامل الخلل فى التركيبة السكانية الإماراتية كسبب وجيه لتقليد أنماط غربية فى الإعلانات، قالت "الإمارات بلد كبير ولا يرفض دخول أى وافد إليه، ولكن بشرط ألا يؤثر هذا الوافد فى قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا العربية الإسلامية، ولكن عندما يحدث ذلك كما هو حاصل فى الإعلانات الإماراتية يكون المسئول الأول عن ذلك هو المجتمع الإماراتى الذى فرط فى هويته وقبل بتقليد أنماط مغايرة ولذا اهتمت دراستى بالمفردات المحلية فقط".

من جهتها تحدثت الدكتورة دينا مرزوق أستاذ الإعلام المساعد بجامعة عين شمس عن "التناول الدرامى لقضايا التغيير الاجتماعى فى الأفلام الروائية العربية المعروضة بالتليفزيون المصرى"، وأوضحت أن الفيلم السينمائى كشكل اتصالى مرئى يحظى بجماهيرية كبيرة خصوصا إذا تم تناوله فى قالب ترفيهى، وضربت دينا أمثالا بذلك كأفلام (طيور الظلام ويوضح الصراع الأبدى بين الحكومة والتيار الدينى، عايز حقى الذى يركز على قضية المواطنة والسعى للمشاركة السياسية بين المواطنين).








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة