لم يكن الحفل تقليدياً كعادة حفلات المهرجان خلال التسعة أيام الماضية، وتضمن العديد من المفاجأت تمثل اولها فى مشاركة أحمد الحجار نجل الفنان على الحجار له فى الحفل حيث ظل يعزف على البيانو، وهو الأمر الذى لم تشهده حفلات على من قبل.
وأثناء تقديم على الحجار لفقرته الموسيقية فاجأ ابنه أحمد وطلب منه غناء وعزف إحدى أغنياته وقال: أحمد بيحب قوى أغنية بتاعتى اسمها "عصفور" هيعزفها وهيغنيها، الأمر الذى أربك ابنه وجعله يقول هو الآخر: "والله يا جماعة أنا اتفاجئت.. سامحونى لو لخبطت شوية" لكنه استطاع أن يحوذ على إعجاب الجمهور الذين صفقوا له بحرارة بعد غنائه المقطع الأول من الأغنية.
ولم يكتف على بمفاجأة الحاج سعد محمد حسن أقدم عازف كمان فى مصر، والذى تم تكريمه خلال الحفل بالأمس وطلب منه عزف مقطوعة موسيقية، الأمر الذى فاجأه هو الآخر لدرجة أنه ظل يجرب فى آلات الكمان الخاصة بالفرقة القومية العربية للموسيقى، لحين استقر على أحدها وعزف مقطوعة لإحدى أغانى أم كلثوم وهى "فكرونى".
ولم يلتزم الحجار فقط بتقديم أغانى الموسيقى العربية الأصلية كالقصائد مثلاً ولكن قدم أيضاً أغانى رمن الفلكلور المصرى والجزائرى منها: لالى لا، عم بطاطا بالإضافة إلى ماتمنعوش الصادقين، المال والبنون، عارفه، لو تعرفى، راح توحشينى، من غير ماتتكلمى، ياطالع الشجرة، فى قلب الليل، انكسر جوانا شىء، يامصرى ليه، الحزن محاوطنى، دارى العيون.
وغنى الحجار أغنية "عزيز على القلب" احتفاء بوالده الراحل إبراهيم الحجار، وكانت المطربة الفلسطينية سلمى قد أحيت الفاصل الأول من الحفل وقدمت مجموعة متنوعة من الأغانى منها إمتى هتعرف، بعيد عنك، فى يوم وليلة، ليه تلاوعنى كما تم توزيع الجوائز على الفائزين فى مسابقة الارتجال الخاصة بالمهرجان وهم مؤيد صبحى عازف الكمان، وإسلام السيد عازف العود، وعازف العود السورى تمام نزيه، وعازف الكمان التونسى أنيس القليبى.
