"التعليم" تطلق مشروع ربط وحدات التدريب بالمدارس الفنية بسوق العمل

بدأت وزارة التربية والتعليم، فى تنفيذ مشروع ربط وحدات التدريب والتوظيف بمدارس التعليم الفنى بسوق العمل، فى إطار جهود الوزارة لتعظيم الاستفادة من المدارس الفنية والموارد المتاحة بها لخدمة الطلاب والباحثين عن العمل بكل محافظة.

وساهم مشروع التنافسية المصرية "الممول من المعونة الأمريكية"، فى إنشاء 25 وحدة تدريب، والتوظيف داخل 25 مدرسة فنية بمختلف التخصصات بثمانية محافظات (القاهرة – والإسكندرية – وبورسعيد – والفيوم – وبنى سويف – والأقصر – وأسوان – والبحر الأحمر)، لرفع كفاءة وتدريب العاملين بها وإمداد الوحدات بالتجهيزات والخبرات اللازمة للقيام بالربط بين المدارس الفنية وسوق العمل فيما يتعلق بالتدريب والتوظيف لطلاب المدارس الفنية.

وفى إطار التعاون الفعال القائم بين وزارتى التربية والتعليم والسياحة، قامت شراكة السياحة والفنادق والاتحاد المصرى للغرف السياحية بوضع آليات العمل اللازمة لإشراك وحدات التدريب والتوظيف فى تنفيذ أنشطة المشروع القومى للتدريب من أجل التوظيف، الذى يتم تنفيذه من خلال الاتحاد المصرى للغرف السياحية بالتعاون مع مجلس التدريب الصناعى بوزارة التجارة والصناعة والاستثمار لتدريب وتوظيف 2000 باحث عن العمل بقطاع السياحة كمرحلة أولى.

ويهدف هذا التعاون إلى قيام وحدات التدريب والتوظيف بالمحافظات بدور تنفيذى فى إيجاد الباحثين عن العمل وعقد لقاءات الإرشاد والتوجيه، وكذلك تنظيم الدورات التدريبية ومتابعة إلحاق المتدربين بالوظائف المتاحة بقطاع بكافة القطاعات الإنتاجية خاصة بالفنادق والمطاعم.

ويمتد هذا التعاون لتحقيق الربط الفعال بين المدارس الفنية بالتعليم الفنى وسوق العمل لضمان الاستمرارية والاستجابة الدائمة لاحتياجات القطاعات المختلفة من توفير العمالة المدربة والمؤهلة، وفقا للاحتياجات الفعلية للصناعة سواء من خريجى المدارس الفنية أو من الباحثين عن العمل بالمحافظات المختلفة.

وتم بالفعل بدء التنفيذ بمحافظات الفيوم وأسوان والأقصر والإسكندرية، وجارى الإعداد بباقى المحافظات، لتصبح المدارس الفنية وحدات خدمة مجتمعية تخدم أبناء المحافظات من الباحثين عن العمل، وتلبى احتياجات الصناعة من خلال توفير التدريب المهنى للطلاب داخل المدارس والمنشآت بما يحقق توفير خريج مدرب ومؤهل للعمل وفقا للمهارات المطلوبة بسوق العمل.