قوى إسلامية وسياسية ترحب بسحب السفراء العرب من قطر ويؤكدون: يزيد عزلة "الدوحة"..وعضو بالدعوة السلفية:قطر تعادى الدول العربية وسحب السفراء تصحيح للمسار..وخبير سياسى:سياسات الدوحة تهدد أمن الدول العربية

الأربعاء، 05 مارس 2014 01:19 م
قوى إسلامية وسياسية ترحب بسحب السفراء العرب من قطر ويؤكدون: يزيد عزلة "الدوحة"..وعضو بالدعوة السلفية:قطر تعادى الدول العربية وسحب السفراء تصحيح للمسار..وخبير سياسى:سياسات الدوحة تهدد أمن الدول العربية الشيخ زين العابدين كامل عضو الدعوة السلفية
كتب رامى نوار ومحمود عثمان ومصطفى عبد التواب ورامى سعيد ومحمد مجدى السيسى وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت قوى إسلامية وسياسية ترحيبها بالقرار الصادر عن السعودية والأمارات والبحرين بسحب سفرائهم من دولة قطر، رداً على عدم تنفيذ الجانب القطرى بما تم الاتفاق عليه بضرورة الحفاظ على أمن دول مجلس التعاون الخليجى، مؤكدين أن دولة قطر تخسر محيطها بفعل سياساتها التى راهنت على الحليف البعيد على حساب الشقيق.

ورحب الشيخ زين العابدين كامل عضو الدعوة السلفية، بالقرار الصادر عن السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائهم من دولة قطر، رداً على عدم التزام الجانب القطرى بما تم الاتفاق عليه بضرورة الحفاظ على أمن دول مجلس التعاون الخليجى.

وقال "زين العابدين" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أرحب بهذا القرار من الثلاث دول، لأنه يهدف إلى تصحيح المسار القطرى، مضيفاً:" لابد من الضغط الدبلوماسى على قطر وهى التى تعادى بعض الدول العربية وتتحدى بقوة مع الكيان الصهيونى وأمريكا الموقف العربى، حتى أصبحت المواقف السياسية لقطر فى الحقيقة مواقف محيرة".

وأكد عضو الدعوة السلفية، أن بعض الشخصيات التى تأويها قطر تعمل على إشعال الفتنة فى بعض الدول العربية، قائلاً:"أنا أرى أن القرار صائب وهو فى المصلحة العامة للمنطقة ككل".

من جانبه، قال بشير عبد الفتاح الخبير السياسى، ورئيس تحرير مجلة الديمقراطية، إنه كانت هناك محاولات كثيرة من عدد من الدول العربية لجعل قطر تتراجع عن سياساتها المعادية للدول العربية والمساندة للتنظيمات الإرهابية، إلا أن قطر لم تمتثل لهذه المحاولات.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن سياسات قطر تهدد أمن العديد من الدول العربية من خلال دعمها لجماعة الإخوان والمنظمات المرتبطة بها، وكانت هناك محاولات للضغط عليها لإثنائها عن ذلك، إلا أن جميع هذه المحاولات فشلت مما اضطر دول الخليج لسحب سفرائها من قطر.

وأوضح أن سحب السفراء قد يجعل قطر تعيد التفكير فى دعمها للإخوان وسياساتها التى تتخذها خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن السياسية القطرية جاءت من خلال قرار أمريكى، وقطر مضطرة أن تسير فى تلك السياسة.

فيما وصف الشيخ سامح عبد الحميد عضو الدعوة السلفية، القرار الصادر عن السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائهم من دولة قطر بـ"نتيجة طبيعية" ورد فعل لأفعال قطر التى تتسم بالرعونة السياسية ومحاولة العبث بأمن الشقيقة الكبرى مصر وزرع الفتن والقلاقل.

وقال "عبد الحميد" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن مواقف الحكومة القطرية تزيدها عزلة عن الأمة العربية، بل تحولت لموقع العداء، منتقداً ما أسماه بـ"إيواء الهاربين" من مصر فى قطر، وتسخير قناة الجزيرة لنشر الأكاذيب والإرهاب، ووجود القواعد الحربية الأمريكية الدائمة بقطر.

وقال المهندس معتز محمود البرلمانى السابق ونائب رئيس حزب المؤتمر، تعليقا على القرار إن هذا القرار معناه أن هذه الدول اكتشفت أن قطر تمثل"خطرا على أمنهم القومى".

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر فى بيان له اليوم، أن سحب تلك الدول لسفرائها يعد خطوة لإبعاد قطر من مجلس التعاون الخليجى، ونتمنى من الشعب القطرى أن يستوعب أن الدرع الحامى له هى دول الخليج وليس أمريكا والتى من المعروف عنها أنها تسعى خلف مصالحها، مضيفاً:"عندما تشعر أمريكا بأن علاقتها بقطر تهدد مصالحها ستقوم بالتخلى عنها".

وطالب نائب رئيس حزب المؤتمر "حكومة قطر" بإعادة حساباتها السياسية، وتفضيل أمنها وأمن الأمة العربية على مكسب سياسى "توعدها" به أمريكا .

وناشد الشعب القطرى وحكومة قطر بضرورة الائتلاف والاندماج مع الأمة العربية قبل فوات الأوان، وألا تكون قطر "رأس" الحربة التى تستخدمها أمريكا وإسرائيل لتفتيت باقى الدول العربية بعد تفتيت السودان والعراق وسوريا وليبيا.

وطالب حزب المؤتمر الحكومة المصرية، أن تعطى مهلة لقطر لإعادة حساباتها وفى حالة إصرار حكومة قطر وليس شعبها أن تكون رأس الحربة لتفتيت الأمة العربية، فلابد من سحب السفير المصرى من قطر.

كما أكد تامر القاضى عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، أن الخطوة التصعيدية للسعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائهم من قطر خطوة غير مسبوقة بين دول مجلس التعاون الخليجى، مشيرا إلى أن الدوافع وراء هذه الخطوة التصعيدية هو استمرار قطر فى العبث بالأمن القومى العربى وموقفها العدائى من مصر وعدم الرضوخ للنصائح الخليجية بالكف عن دورها المشبوه فى زعزعة الاستقرار فى المنطقة لصالح أمريكا وإسرائيل.

وأضاف القاضى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن قطر تحاول أن تلعب دورا أكبر من حجمها فى المنطقة، لافتا إلى أنها تحاول دائما مناطحة الكبار ولا تريد أن تفهم وتعى حجمها الطبيعى حسب قوله، مستندة على الأموال الضخمة والعلاقات المشبوهة مع أمريكا وإسرائيل، ومشددا على أنها تظن امتلاكها القدرة على قيادة المنطقة ولا تريد أن تفهم أن للمنطقة العربية قادة فى مقدمتهم مصر ولن يتغيروا مهما كانت الظروف والأحداث.

وقال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن التصعيد كان متوقعاً بقيادة السعودية والإمارات على خلفية الاختراق للمنظومة العربية الخليجية بما يهدد مصالح ومستقبل مجلس التعاون والكيان العربى ككل، فى مواجهة ما يُمارس على الأرض من تحالفات دولية إقليمية استقرت على دعم التقارب الغربى الشيعى وتبلور تحالف الولايات المتحدة وبريطانيا وباقى الدول الأوروبية مع إيران.

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن ما يجرى على الأرض من أحداث يبدو أنها إعادة لتشكيل المنطقة وتقسيمها وتوزيع ثرواتها ومناطق النفوذ فيها، لصالح الحلف الغربى الشيعى على حساب مصالح ونفوذ الدول الخليجية والعربية الكبرى وعلى رأسها السعودية والإمارات .

وأوضح أن ما حدث فى البحرين مؤخراً كان مؤشراً واضحاً وكاشفاً لهذه الصراعات وقد حذرت السعودية من هذا التدخل الخطير لصالح إيران وأذرعها الأيديولوجية، وتبعه التدخل السعودى القوى الحاسم تحت مظلة مجلس التعاون فى الداخل البحرينى لتصحيح الأوضاع، مشيرا إلى أن ما حدث اليوم من سحب سفراء البحرين والإمارات والسعودية من قطر، لا يخرج عن سياق ما حدث من قبل، لكنه يؤكد انحياز قطر لوجهة النظر الغربية وللحلف الإيرانى الغربى ومطامعه فى المنطقة على حساب المصالح العربية وعلى حساب تماسك وصمود العرب أمام الاختراق الشيعى والتمدد الغربى وأمام مخططات الغرب لإعادة تقسيم وترسيم المنطقة.

وقال أحمد بان الباحث فى الشئون الإسلامية، إن دولة قطر تخسر محيطها بفعل سياساتها التى راهنت على الحليف البعيد على حساب الشقيق جزاءا وفاقا، مشيراً إلى أن سحب دول عربية لسفرائها من قطر طبيعى بعد أن استنفدت كل السبل مع قطر.

وأضاف"بان"، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، إلى أنه فى النهاية دول الخليج اعتمدت منظومة جماعية للأمن، خرجت عنها قطر بحسابات منفردة تحت طموح لا يتناسب مع حجمها ولكن حجم فوائضها المالية وطموح قيادتها دفعا للدخول فى مسار نهايته كارثية.

وقال الدكتور عبد الله المغازى البرلمانى السابق، إن الكرة فى ملعب مصر بعد قرار سحب دول عربية لسفرائها من قطر والذى يعد قرارا شجاعا منهم بعد ممارسة قطر غير المسئولة والمخالفة لكل الأعراف والمبادئ العربية، وأيضا مخالفة صريحة لميثاق جامعة الدول العربية.

وأضاف "المغازى " فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أنه كان يتمنى أن يكون هناك موقف موحد يصدر من جامعة الدول العربية وإعلان قطر دولة راعية للإرهاب، مطالباً الإدارة المصرية أخذ مواقف واضحة وصلبة تجاه قطر، بدﻻ من هذا الآداء الباهت والضعيف .




موضوعات متعلقة..


السعودية والإمارات والبحرين يعلنون سحب سفرائهم من قطر

سكاى نيوز عن مصادر إماراتية: "أبو ظبى" تؤكد سحب سفيرها من قطر

"الجزيرة" تتجاهل خبر سحب السعودية والبحرين والإمارات سفرائهم من قطر

"المصرى للشئون الخارجية": السعودية فاض بها من سياسات قطر تجاه مصر









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة