غضب خليجى ضد قطر.. مجلس التعاون الخليجى يشهد لأول مرة قرارا مماثلا بسحب سفراء من الدول الأعضاء منذ تأسيسه فى1981.. بيان السعودية والإمارات والبحرين وصف القرار بأنه ضرورة لعدم تهديد "المصير المشترك"

الأربعاء، 05 مارس 2014 12:40 م
غضب خليجى ضد قطر.. مجلس التعاون الخليجى يشهد لأول مرة قرارا مماثلا بسحب سفراء من الدول الأعضاء منذ تأسيسه فى1981.. بيان السعودية والإمارات والبحرين وصف القرار بأنه ضرورة لعدم تهديد "المصير المشترك" أمير قطر الشيخ تميم بن حمد
كتبت أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غضبة خليجية على قطر، هكذا يمكن وصف قرار دول الخليج الثلاث "المملكة العربية السعودية ومملكه البحرين ودولة الإمارات" بسحب سفرائها من دولة قطر وفقا للبيان الذى أصدر عن الدول الثلاث، فإن سبب الغضب هو عدم تنفيذ قطر لقرار مجلس التعاون الخليجى رغم موافقة الأخيرة عليه.

القرار الذى وصفه البيان بأنه ضرورة لعدم تهديد "المصير المشترك"، مشيراً إلى المحافظة على أمن واستقرار "دول المجلس" والذى نصت الاتفاقية الأمنية الموقعة بين دول المجلس على أنه، "مسئولية جماعية يقع عبؤها على هذه الدول"، كما يعتبر الالتزام بالمبادئ التى تكفل عدم التدخل فى الشئون الداخلية لأى من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد سواءً عن طريق العمل الأمنى المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسى، وعدم دعم الإعلام المعادى.

ووفقا للصحف الخليجية انه رغم مرور 3 أشهر على توقيع اتفاق الرياض لم تتخذ قطر إجراءات تنفيذه رغم موافقتها على نصوص الاتفاقية، لياتى بيان أصدرته الدول الثلاث منذ قليل أنه وجدت نفسها مضطرة لهذه الخطورة لحماية أمنها واستقرارها، مؤكدة حرصها على مصالح شعوب دول مجلس التعاون الخليجى -الذى تأسس عام 1981 - بما فى ذلك الشعب القطرى الشقيق الذى تعده جزءاً لا يتجزأ من بقية دول شعوب دول المجلس.

معربة عن الأمل فى أن تسارع دولة قطر إلى اتخاذ الخطوات الفورية للاستجابة لما سبق الاتفاق عليه فى اتفاق الرياض، ولحماية مسيرة دول المجلس من أى تصدع والذى تعقد عليه شعوبها آمالاً كبيرة.

ليصبح قرار الدول الاعضاء من مجلس التعاون الخليجى هو الأول من نوعه بتوجيه خطوة تحذيرية واضحة لإحدى دول المجلس، حيث لم يسبق من قبل اتخاذ مثل تلك الخطوة، بالعودة الوراء قليلا عقدت الكويت والسعودية فى نوفمبر الماضى قمة فى الرياض بين العاهل السعودى وأمير قطر الشيخ تميم، لبحث الدور القطرى لتأييدهم لجماعة الإخوان المسلمين.

ووجهت السعودية تنبيها لقطر، إن لم تتراجع عن موقفها فى تدعيم جماعة الاخوان المسلمين فإن مجلس التعاون الخليجى سيتخذ قرارا فى هذا الشأن، وتوصلوا لاتفاق بالتراضى لإعطاء فرصة لقطر، مهلة خلالها تعدل من سياساتها وسياسة قناة الجزيرة، ويبدو أنه لم يتحقق المطلوب، بالإضافة إلى أن هناك خلافات مع قضايا أخرى منها العلاقات مع إيران وبعض الأطراف العربية.

هذا بالإضافة إلى تدخل قطر فى شئون الإمارات ووفقا لبعض السياسيين فإن هناك تنسيقا فى السياسات العامة بين المجموعة الإقليمية فى دول مجلس التعاون الخليجى، وقطر تخرج عن هذه القاعدة، مما أثارت غضبا فى السعودية وقلقا فى الكويت واستياء فى الإمارات.

ورغم عدم لجوء السعودية والبحرين والإمارات لهيئة تسوية المنازعات التى يشكلها المجلس الأعلى فى كل حالة حسب طبيعة الخلاف النظام الأساسى، ليتم اتخاذ القرار المناسب، إلا أن القرار يعتبر صفعة خليجية على صدغ قطر.


موضوعات متعلقة..


السعودية والإمارات والبحرين يعلنون سحب سفرائهم من قطر

سكاى نيوز عن مصادر إماراتية: "أبو ظبى" تؤكد سحب سفيرها من قطر

"الجزيرة" تتجاهل خبر سحب السعودية والبحرين والإمارات سفرائهم من قطر

"المصرى للشئون الخارجية": السعودية فاض بها من سياسات قطر تجاه مصر









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة