رفض المجلس طباعتها..

رواية "الزعيم يحلق شعره" لإدريس على

الجمعة، 06 نوفمبر 2009 09:08 م
رواية "الزعيم يحلق شعره" لإدريس على رواية "الزعيم يحلق شعره"
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عن دار وعد للنشر والتوزيع، صدرت رواية "الزعيم يحلق شعره" للروائى "إدريس على"، وتقع فى مائة وثمانية وعشرين ورقة من القطع الصغير، تألفت الرواية من أربعة عشر فصلاً "التزوير والعار"، و"أديب بدرجة عامل تراحيل"، و"شركاء لا أجراء"، و"النهب المنظم"، و"زوجتك فى أحضان العمدة"، و"اجتماع موسع"، و"محاولة فاشلة لغسيل المخ"، و"الزعيم يحلق شعره"، و"رص البطمة"، و"فروخ الحجارة"، و"شمعة وسط الظلام الدامس"، و"حكاية العامل الصعيدى و"بدلة المساء والسهرة"، و"البيت لساكنه"، و"الزعيم يأمر بنسف مقام الشيخ"، وجاء غلاف الرواية إهداء من الفنانة "سوزان تميم".

يُذكر أنَّ موقع الكتابة أشار فى حديثه عن الرواية إلى رفض المجلس الأعلى للثقافة لطبع هذه الرواية، وأنَّ الاسم وحده كان دالاً على السبب الذى تخوفت منه لجنة النشر بالمجلس الأعلى للثقافة من طباعتها.

وتدور الرواية فى فلك المعاناة التى يعانيها المصريون فى الدول العربية وتتبنى نظام "الكفيل"، والحالة السياسية المضطربة بين مصر وهذه الدولة، فى فترة الزعيم الراحل "أنور السادات".

إدريس على حصل على جائزة "أركانسوا" الأمريكية عن ترجمة دنقلة للإنجليزية عام 1997م، وجائزة أفضل رواية صدرت عام 1998م، من معرض القاهرة الدولى للكتاب عام 1999م، والجائزة الثانية لمسابقة نجيب محفوظ لرواية العربية من المجلس الأعلى للثقافة عام 2004م، وجائزة اتحاد الكتاب عن رواية "مشاهد من قلب الجحيم" عام 2009م.

كما أخذت الدراما من أعماله، مثل مسرحية "نوبة دوت كوم" مركز الهناجر عام 2003م، عن ثلاث روايات له "النوبى، ودنقلة، واللعب فوق جبال النوبة"، وفيلم روائى قصير من إنتاج قنوات النيل المتخصصة عن روايته "اللعب فوق جبال النوبة" عام 2004م.

وأيضًا ترجمت أعمالهُ إلى لغاتٍ أخرى، فترجمت جامعة أركانسوا عام 1997م، بالولايات المتحدة الأمريكية رواية "دنقلة"، وترجمتها أيضًا الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2006م، وترجمت "النوبى" للفرنسية عام 2007م، وللأسبانية 2007م، كما ترجم العديد من أعماله.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة