بالصور.. تشييع جثمان فلسطينى قتلته إسرائيل بعد محاصرة منزله برام الله

شيع مئات الفلسطينيين، فى بلدة بير زيت شمالى رام الله بالضفة الغربية، اليوم الجمعة، جثمان الشاب معتزة وشحة "25 عاما"، الذى قتل أمس برصاص إسرائيلى فى البلدة.

وحمل المشيعون الجثمان من منزل عائلته باتجاه مسجد البلدة، حيث أقيمت عليه صلاة الجنازة، ومواراته الثرى فى مقبرة البلدة، وسط هتافات تطالب بالرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلى بحق الفلسطينيين، ووقف مفاوضات السلام مع الإسرائيليين، والتى انطلقت أواخر يوليو الماضى، بحسب مراسل الأناضول.

وشارك فى التشييع عدد من قيادات الجبهة الشعبية ومئات المواطنين، رافعين الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة التى ينتمى لها وشحة.

وكانت قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلى، مصحوبة بجرافة، اقتحمت، صباح أمس الخميس، بلدة بيرزيت، وحاصرت منزل عائلة وشحة، قبل أن تطلق باتجاهه قنابل متفجرة، وتهدم أجزاءً منه، ما أسفر عن مقتله، بحسب شهود عيان من البلدة.

أما الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمرى، فقالت فى بيان نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، إن قوات من وحدة خاصة بشرطة حرس الحدود، وبناءً على معلومات استخباراتية، اتجهت لبلدة بيرزيت لتنفيذ عملية اعتقال أفراد خلية عدائية إرهابية مطلوبة للعدالة.

وأضافت أن القوات قامت بإطلاق النار صوب أحد المشتبهين الذى تحصن داخل مبنى مجاور، مما أدى إلى مقتله على الفور، فيما جرى اعتقال اثنين آخرين، وتم إحالتهم للتحقيقات.

وقالت اعتزاز وشحة، والدة القتيل، للأناضول، إن "القوة العسكرية الإسرائيلية كانت تستطيع اعتقال معتز، لكنها صممت على اغتياله"، مشيرة إلى أن نجلها "لم يكن مسلح، وتعرض للقصف بقنابل متفجرة، بعد حرق المنزل وهدم أجزاء منه"، وأضافت، " لست حزينة، معتز أراد الشهادة وقد نالها".