دعوى قضائية أمام "الأمور المستعجلة" تطالب باعتبار الجزيرة قناة إرهابية

الخميس، 27 فبراير 2014 02:46 م
دعوى قضائية أمام "الأمور المستعجلة" تطالب باعتبار الجزيرة قناة إرهابية قناة الجزيرة
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقام سمير صبرى المحامى دعوى مستعجلة طالب فيها رئيس مجلس الوزراء ووزيرى الإعلام والاستثمار باعتبار قناة الجزيرة وتابعتها الجزيرة مباشر مصر من القنوات الداعية للعنف والفتنة والداعمة والممولة والمصدرة للإرهاب داخل الأراضى المصرية.

وأوضح صبرى بأن المشاهد لهذه القناة والمستمع إلى مراسليها، ومذيعيها، وصحفييها، ومحليليها، وهم يتحدثون، لا يصدق أن هذه الجزيرة مجرد مؤسسة إعلامية، بل المشهد كله يوحى أن المسألة ليست إعلامية بقدر ما هى استخباراتية، متسائلاً: من المستفيد من هذا العمل الاستخباراتى؟.

وأضاف "صبرى" فى بلاغه: إن ما تقوم به الجزيرة هى عملية تعتبر جزءا رهيبا، خطيرا، إجراميا، من خطة تهدف إلى زعزعة الشعوب العريبة، وعلى رأسها الشعب المصرى، الذى يعى ويفهم جيدا خطورة هذا التحريض المقصود، الذى يستهدف الأمة العريبة والإسلامية بأسرها. وما تقوم به هذه القناة تعد سابقة تفتقر إلى المهنية الإعلامية ضد القضايا العريبة، لقد حرفت الجزيرة الأوضاع بانتقائية عالية، خبيثة، كارثية، جاءت بقصد تدمير مصر والدول العريبة وهى بذلك تنفذ مخططا حقيقيا أصبح مكشوفا بالكامل، وواضحا لدى الجميع، أصبح من المتعين بل لزاما علينا أن نبين للقاصى والدانى حجم الكذب، والزيف، والضلال، والتضليل، الذى تبثه قناة الجزيرة.

وأضاف فى دعواه: فيما يتعلق بالأحداث لقد شنت الجزيرة العميلة حملة تستهدف منظمة التحرير الفلسطينية لصالح حماس، الهدف منها هو إسقاط السلطة الفلسطينية، لأنها ترفض العودة إلى المفاوضات، ولا بد للشعب المصرى والشعوب العربية ألا يلتفتوا إلى هذه الأكاذيب، فما تقوم به الجزيرة عار غير مسبوق فى تاريخ العرب، لأنها تقوم بتحريف الكلم عن مواضعه، إن الجزيرة هى الزراع التنفيذية للمخططات الصهيوينة، حيث تقوم بواحد من أكبر الأدوار فى الخيانة وضرب ميثاق الشرف الإعلامى عرض الحائط، لأن ما تعرضه تحريض على القتل والاغتيال والعنف والدمار.

وتابع: لقد اقتربت نهاية الجزيرة، لأن هناك الكثير من الوثائق التى ستكشف تحديدا من وراء هذه القناة غير أميرها القطرى، لأن هذه القناة العميلة باتت وصمة عار على جبين القنوات الفضائية العريبة، فهى تمثل رأى سيدها، الأمير المشبوه، وفكره ومنهجه مع حلفائه من اليهود والأمريكان، فهو مأمور من أسياده وليس عليه إلا تنفيذ الأوامر، من أجل إختلاق المشاكل، وجلب المصائب، ولكن من جهة عربية، وهى قطر، وليس من جهة أجنبية، حتى يظهر للجميع أن مشاكلنا تأتى من بيننا وليس من خارجنا، وللأسف الشديد إن الخونة من الحكام العرب ينسون كيف سقطوا تحت أقدام شعوبهم.

واستطرد: لقد سميت قناة الجزيرة بهذا الاسم نسبة إلى الأحداث التى ستقع فى الجزيرة العربية، والتى يخطط لها اليهود ضد الإسلام والمسلمين، بمنطقة الجزيرة العربية، وإختار هذا الإسم (الجزيرة) أحد أهم رجال الموساد، ليكون شغلها الشاغل هو الوقيعة بين دول العالم العربى والإسلامى.

وذكر "صبرى" فى بلاغه، أن رجل الأعمال الإسرائيلى، حاييم سبان، الذى يحمل الجنسية الأمريكية، أجرى مفاوضات مع أمير قطر لشراء 50% من أسهم قناة "الجزيرة" الفضائية، وأن هذه المفاوضات بدأت قبل نحو نصف عام، خلال زيارة للدوحة، قام بها سبان، برفقة الرئيس الأمريكى السابق، بيل كلينتون، للمشاركة فى لقاء بادر إليه سبان، حول سبل دفع السلام فى منطقة الشرق الأوسط، وشاركت فيه أيضًا، مئات من الشخصيات المشهورة فى العالم العربى، وكان قد استضاف اللقاء أمير قطر الخائن لعروبته، وهذه المفاوضات أكبر دلالة وأهم إثبات على الخيانة والعمالة.

وأضاف مقدم البلاغ فى دعواه: لقد بثت الجزيرة العميلة كل ما هو خسيس، وفرقت بين الأمم والشعوب، وبين المذاهب والطوائف، بعد أن حاولت جاهدة فى بداية بثها، أن تمنح الثقة للمشاهد العربى فيها، وفى برامجها، وأنها مع العرب، وبمجرد أن كسبت الثقة من المشاهد العربى، حتى بدأت تبث السموم، وتنشر الأكاذيب والفتن، وتسير الشارع العربى كيف شاءت، بتوجيهات مخابراتية قطرية إسرائيلية، فى وقت للأسف غاب فيه المفكرون، والمثقفون، والمؤرخون، والعلماء، والفقهاء، والحكماء، والعقلاء. فهى قناة للفتنة، أغرت قطر مذيعيها بالرواتب الكبيرة، لدرجة أنهم على استعداد أن يتحدث كل منهم عن بلاده كما يؤمر، كما يفعل أحمد منصور، ولا بد أن نعلم الخلفيات الأساسية لمذيعى قناة الشر، وتاريخهم، ومن أين أتوا؟.

وتابع: لقد أتى مشعلو الفتنة من مخلفات هيئة الإذاعة البريطانية، كما ترعرعوا فى قطر بالقناة العميلة، فرضعوا من ثديها القبيح، حتى يتقيئوا سُماً بإعلامهم الوقح الهزيل المأجور، وظنوا أنهم عباقرة العصر، وظنوا كذلك أن الشعب المصرى وباقى الشعوب العربية جاهلة لا تفهم، ولكن خسئوا وخابوا وخابت نواياهم، وستأتى فضائح الجزيرة على أيدى الشعوب العربية التى سوف تلاحقهم لعنة هذه الشعوب إلى قبورهم، لأنهم أرادوا لهم الفتنة والهلاك والضرب والتقسيم، تنفيذا لمخططات يهودية.

وطالب صبرى بتوجيه تهمة الخيانة العظمى لهذه القناة وارفق مستندات ورقية وأكثر من 40 اسطوانة مدمجة فى بلاغه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة