ناهد عشرى المكلفة بـ"القوى العاملة"..كرَّمها "مرسى" عندما كانت وكيلاً للوزارة.. وأطاح بها الأزهرى لتسببها فى زيادة الاحتجاجات..ورفض أبو عيطة عودتها.. والعمال: "مبروك لرجال الأعمال والله يرحم حقوقنا"

الأربعاء، 26 فبراير 2014 08:08 م
ناهد عشرى المكلفة بـ"القوى العاملة"..كرَّمها "مرسى" عندما كانت وكيلاً للوزارة.. وأطاح بها الأزهرى لتسببها فى زيادة الاحتجاجات..ورفض أبو عيطة عودتها.. والعمال: "مبروك لرجال الأعمال والله يرحم حقوقنا" ناهد عشرى التى تم تكليفها بتولى وزارة القوى العاملة
كتب أشرف عزوز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناهد عشرى، التى تم تكليفها بتولى وزارة القوى العاملة، سبق وكرمها الرئيس السابق محمد مرسى وقت أن كانت تشغل وكيل وزارة القوى العاملة، ومنحها مرسى وسامَ العمل من الطبقة الأولى، خلال احتفالات عيد العمال العام الماضى.

غير أن خالد الأزهرى، وزير القوى العاملة الأسبق، أطاح بها من إدارة المفاوضات الجماعية بين العمال ورجال الأعمال، وذلك عقب شكاوى العمال منها وانحيازها لرجال الأعمال على حسابهم، كما رفض كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة فى حكومة الببلاوى، عودتها لديوان عام الوزارة وأبقى عليها فى قطاع الهجرة بالمهندسين.

فى الوقت نفسه، سادت حالة من الغضب بين العمال، عقب قرار المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، تكليف ناهد عشرى للوزارة، حيث اعتبر عاطف مندى، المتحدث باسم رابطة "العمال المفصولين"، أن قرار المهندس إبراهيم محلب باختيار ناهد عشرى لوزارة القوى العاملة تحدٍ لكل عمال مصر، مشيرًا إلى أنها تنحاز لصالح رجال الأعمال على حساب العمال -حسب قوله.

وأضاف مندى فى تصريحات له اليوم، أن "عشري" خلال توليها إدارة المفاوضات الجماعية بوزارة القوى العاملة، تسببت فى الكثير من الإضرابات العمالية، خلال السنوات الأخيرة، بسبب ما وصفه بانحيازها لرجال الأعمال، وعدم نجاحها فى حل أى أزمة مرتبطة بالعمال.

من جانبهم، أبدى عمال شركتى طنطا للكتان وغزل شبين، المعتصمون بمقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، استياءهم من اختيار ناهد عشرى لوزارة القوى العاملة، قائلين: "الله يرحم حقوق العمال ومبروك لرجال الأعمال".
وأضاف العمال، أن ناهد عشرى، تسببت فى ضياع حقوقهم خلال جلسات التفاوض بينهم وبين المستثمرين، ودائمًا ما كانت تقف فى صف رجال الأعمال، وكانت سببًا فى تزايد الاحتجاجات العمالية.

وقال صلاح الأنصارى، القيادى العمالى، إن تاريخها فى المفاوضة يدل على أنها معادية للعمال، وضيعت الكثير من حقوقهم، مضيفًا أن المرحلة الحالية تحتاج وزيرًا للقوى العاملة، قادرًا على احتواء غضب العمال خاصة عقب فشل الحكومة فى تطبيق الحد الأدنى على موظفى الدولة والقطاع الخاص، ما أدى لاندلاع الاحتجاجات العمالية فى الشارع.

وحذر يسرى معروف، رئيس اتحاد عمال مصر الديمقراطى، ناهد عشرى من استمرارها فى سياسة الانحياز لأصحاب الأعمال، قائلاً: "هتشوف أيام سودة من العمال إذا لم تقم بتغيير سياستها، وعملت على تحقيق مطالبهم".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة