الحب المحرم من ديروط إلى كفر الشيخ.. أشهر قصص الغرام التى أشعلت نار الفتنة بين المسلمين والأقباط

الأربعاء، 04 نوفمبر 2009 02:35 م
الحب المحرم من ديروط إلى كفر الشيخ.. أشهر قصص الغرام التى أشعلت نار الفتنة بين المسلمين والأقباط قصص الحب العاطفية تحولت إلى نار طائفية تحرق الأخضر واليابس
كتب أحمد حربى وحسن عبد الغفار ومحمود مقبول وهند المغربى وضحا صالح وعبير زاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحولت قصص الحب العاطفية إلى نار طائفية تحرق الأخضر واليابس على مدار سنوات طويلة ما بين المسيحيين والمسلمين، على الرغم من كونها مجرد علاقات عادية، كأى علاقة تنشأ بين شاب وفتاة من الطرفين سرعان ما تتحول لمادة ثرية وسلاح فتاك للمتربصين، الذين يدفعون بها فى حضن الفتنة فتتحول إلى ذروة المأساة.

المأساة الأخيرة فى ديروط كانت بطلتها المسلمة جيهان حسونة طالبة أولى ثانوى، والتى نشأت بينها وبين ملاك فاروق هنرى عطا الله علاقة حب بدأت منذ حوالى العام، وجاء التعارف فيها عن طريق مدرسة الإنجليزى شقيقة المتهم، وكانت الفتاة تتردد بصفة دائمة على منزل مدرستها للدروس الخصوصية، ثم تطورت العلاقة بين الطالبة وشقيق مدرستها حتى الوقوع فى المحظور، وعندما قررت الفتاة الابتعاد هددها الشاب القبطى بصورها، ولم يتورع لفساد أخلاقه عن نشر الصور لتتحول العلاقة إلى قضية شرف وعار، كان جزاء أبوه فيها 140 رصاصة، وهروب الابن الجانى.

وسبقت جيهان المسلمة، القبطية عبير ناجح، و«بائع الكشرى» الشاب أحمد ياسين، التى أشعلت مظاهرات عنيفة فى ملوى بالمنيا، ولم تهدأ الفتنة إلا بعد أن عادت الفتاة إلى أسرتها بصحبة قساوسة، فتاة صغيرة ومراهقة وجدت أمامها شقيق زميلتها، اقتربت منه، ولم تلتفت إلى عائق اختلاف العقيدة وأقنعها بضرورة إشهار إسلامها فوافقت الفتاة باسم الحب، وقررت الهروب معه، واتفقا على الزواج وكان القرار هو الشرارة الى أشعلت النار ليتجمهر أكثر من 500 قبطى فى ملوى أمام مطرانية الأقباط الأرثوذكس مطالبين بعودة ابنتهم التى عثروا عليها فى منزل بائع الكشرى.

وفرضت قوات الأمن المركزى حصارا حول قرية الطيبة بمركز سمالوط، بعد معركة بالأسلحة النارية بين مسيحيين ومسلمين، إثر قيام شاب مسلم بمعاكسة فتاة مسيحية، مما أسفر عن مصرع شاب مسيحى وإصابة 4 آخرين، من بينهم مسلم حالته حرجة للغاية.

وفى قنا تقدمت عائلة مسيحية بمركز الوقف ببلاغ عن اختفاء ابنتهم وتدعى مريم نصحى عبد الملاك (19 سنة)، وقام والدها باتهام "مسلم" بأنه وراء اختفائها. وتبين من تحريات المباحث أن وراء اختفائها شاب يدعى رزيقى العبد "مسيحى" يعمل سائقا وعلى علاقة عاطفية بالفتاة، وتمكنت المباحث من إعادة الفتاة لأهلها الذين قاموا بتزويجهما على الفور .

وفى سوهاج تقدم جرجس حنا لبيب ببلاغ عن اختفاء شقيقته إيرينى (21 عاما) طالبة بمعهد الحاسب الآلى متهما شابا مسلم يدعى هشام ويعمل بكافيتريا المعهد الذى تدرس فيه الفتاه، وأنه يخفيها فى مكان مجهول بمساعدة آخرين. وتم العثور على الفتاة وتسليمها لأهلها فى سرية تامة.

وشهدت سوهاج قصة أخرى منذ فترة قريبة عندما قام شاب مسيحى باصطحاب فتاة مسلمة إلى القاهرة ليتزوجها، بعد أن أكد لها أنه سوف يقوم بإشهار إسلامه بعد الزواج منها مباشرة. وبسؤال الشاب والفتاة عن سبب الهروب، أكدا على العلاقة العاطفية التى تربطهما ببعض وأنهما قررا الهرب حتى يتمكنا من الزواج. وبعودة الفتاة والشاب إلى القرية، عاد الهدوء مرة أخرى، بعد أخذت التعهدات اللازمة على عائلتى الفتاة والشاب بعدم إثارة المشاكل.

وفى كفر الشيخ قررت أمل كريم عازر (20 سنة) طالبة بمعهد متوسط الهروب مع عشيقها فرج عبد المنعم إبراهيم عوض وشهرته رجب (41 سنة)، مسجل خطر فى قضايا مخدرات، للزواج منها بالإسكندرية، لتنتهى القصة بمشاجرات عنيفة بين أصدقاء الشاب المسلم والفتاة القبطية الهاربة معه، جرى فيها تبادل الاتهامات وقبل أن يتطور الأمر، قام مدير أمن كفر الشيخ بعقد صلح بين المتشاجرين بحضور رجال الدين الإسلامى والمسيحى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة