أعادت دار الشروق طباعة أعمال إبراهيم عبد القادر المازنى كاملة، وهى عبارة عن ثمانية أعمال تنوعت بين الرواية والكتب المكونة من مجموعة مقالات، وهى "ثلاثة رجال وامرأة، حصاد الهشيم، صندوق الدنيا، قبض الريح، إبراهيم الكاتب، قصة حياة، إبراهيم الثانى، من النافذة".
ثلاثة رجال وامرأة رواية بطلتها فتاة ذات جمال آسر، وحيرتها بين ثلاثة رجال "حليم"، الذى كان الرجل الأول فى حياتها. و"نسيم" رجلها الثانى الذى أبدى لها حبًّا أدخلهما فى حيرة بالغة وفى إحدى رحلاتها إلى الثغر لتتخذ قرارًا بشأن علاقتها بنسيم تلتقى برجلها الثالث "حمدى" الذى يلخص حلمها فى الرجال.
أما حصاد الهشيم وقبض الريح فعبارة عن مجموعة من المقالات فى موضوعات مختلفة، وتميز الثانى بأنه جمع فى مقالاته آراءه فى كبار المفكرين من الشرق والغرب، ورأيه فى أزمة كتاب "فى الشعر الجاهلى" لطه حسين، كما يتناول موضوعات أخرى متنوعة كالشعر والخطابة والتمثيل والتصوير، ويحكى لنا أيضًا عن رحلاته وذكرياته وأصدقائه والمرأة فى حياته.
"إبراهيم الكاتب"، و"قصة حياة" و"إبراهيم الثانى" يحكى فيها المازنى عن حياته وطفولته وشبابه وتجربته فى الأدب، وحياته الخاصة والعملية. "المازنى" شاعر مصرى من شعراء العصر الحديث، عرف بأسلوبه الساخر سواء فى الكتابة الأدبية أو الشعر جمعت ثقافته بين التراث العربى والأدب الإنجليزى، عمل بالتدريس ثم بالصحافة. توقف المازنى عن كتابة الشعر بعد صدور ديوانه الثانى فى عام 1917م، واتجه إلى كتابة القصة والمقال الصحفى.
نال كتاب "الديوان فى الأدب والنقد" الذى أصدره مع العقاد فى عام 1921م شهرة كبيرة ومن أعماله أيضا "خيوط العنكبوت، عود على البدء، فى الطريق".
