"أتمنى لكل الشباب ان يتذوق طعم البيوت ودفئها"، تلك الأمنيات وجهها المطرب محمد منير لجمهوره الذي امتلئت بهم ساحة دار الأوبرا المصرية، ووصل عددهم إلى حوالي 40 ألف شخصاً، إذ احتفل منير مع جمهوره بليلة رأس السنة الميلادية، وأحيا حفلته السنوية بدار الأوبرا المصرية تحت شعار "حرية ممكن".
وقصد منير من تلك الكلمات التي وجهها لجمهوره ان يتمكن الشباب المصري من تحقيق حلمه في الزواج، والاستقرار، وغنا العديد من أغنياته التي تربى عليها جيلاً بأكمله، على مدار أكثر من 25 عاماً هي العمر الفني لمنير، كما شكر جمهوره واعتبر ان لقاءه الثانوي بهم كل عام في نفس المكان هو بمثابة الشرف له، مشيراً إلى أنه فخور بجمهوره.
ورغم الزحام الشديد وصعوبة الدخول إلا أن جمهور منير استمتع بأغنياته التي أداها على المسرح وسط العديد من الألعاب النارية احتفالاً بقدوم عام 2008، إذ بدأت الحفلة بفقرة لعازفة الإيقاع نسمة عبدالعزيز التي عزفت عدداً من أغاني منير، ثم صعد منير على المسرج ليبدأ حفلته بأغنية "هيلا هيلا"، وتبعها بـ" ساح يا بداح" ، و"الجيرة والعشرة" ، و"ممكن" ، و"هيه هيه" ، و"شيكــولاتة"، و"أنا بعشق البحر"، و"شبــابيك"، و"غريبة غريبة"، "علموني عنيكي" ، "حتى حتى"، "شتا" "،شمندورة" ، وانهي حفلته ب "عروسة النيل"، كما غنت معه الفنانة غادة عادل التي جاءت بصحبة زوجها المخرج مجدي الهواري أغنية "نعناع الجنينة"، واعتبرت إن غنائها مع منير بمثابة وسام على صدرها.
وشهدت الحفلة العديد من الهتافات المتبادلة بين منير وجمهوره ، حيث ردد الأخير عبارة "الكبير الكبير.. بنحبك يا منير"، بينما هتف منير لهم "حرية ممكن"، ورددوها ورائه.
والغريب أن منير لم يقم بغناء أية من أغنيات ألبومه الجديد "طعم البيوت" الذي سيصدر قريباً، برغم التصريحات التي كان أعلنها في الصحف ووسائل الإعلام عن أنه سيغني بعض من أغنيات ذلك الألبوم، وهو ما أثار دهشة الكثير من الحاضرين.
وتسبب الحفل في أزمة مرورية شديدة بمنطقة الجزيرة وكوبري قصر النيل وغيرها من المناطق المجاورة،
جدير بالذكر أن ألبوم منير الجديد يضم العديد من الأغنيات منها "علشان يشبه ليك" و"أتوه في الشوارع" و"مين" و"مشواري".
