مقاتلون أكراد يطردون "داعش" من بلدة فى شمال شرق سوريا

السبت، 22 فبراير 2014 11:30 ص
مقاتلون أكراد يطردون "داعش" من بلدة فى شمال شرق سوريا صورة ارشيفية
بيروت (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطر مقاتلون أكراد فجر اليوم، السبت، على بلدة استراتيجية فى محافظة الحسكة فى شمال شرق سوريا بعد معارك عنيفة مع "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" (داعش)، بحسب ما ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان.

وقال المرصد، فى بريد إلكترونى، "سيطرت وحدات حماية الشعب الكردى بشكل كامل على بلدة تل براك الواقعة على الطريق الواصل بين مدينتى الحسكة والقامشلى، عقب اشتباكات عنيفة مع الدولة الإسلامية فى العراق والشام وكتائب مبايعة لها بدأت فى وقت متأخر من ليل أمس (الجمعة) واستمرت حتى فجر اليوم". وأشار إلى مقتل عدد من مقاتلى الطرفين من دون تحديد الحصيلة.

وكانت مواجهات عنيفة وقعت بين الطرفين فى أواخر ديسمبر واستمرت حتى السابع من يناير، قتل فيها ما لا يقل عن 21 مقاتلا من "الدولة الإسلامية" ومن كتائب أخرى. وفى 15 يناير، أقيمت مراسيم تشييع فى مدينة القامشلى لـ39 مقاتلا من "وحدات حماية الشعب" قتلوا فى اشتباكات مع مقاتلى "الدولة الإسلامية" وكتائب أخرى فى منطقتى تل حميس وتل براك فى ريف الحسكة، انتهت بسيطرة "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" على المنطقة التى انسحبت منها اليوم.

إلى ذلك، ذكر تقرير إخبارى أن تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش ) استولى على 12 سيارة كانت تقلّ ما يقارب من 160 راكباً، كانوا فى طريقهم من كوبانى إلى قامشلو فى سوريا.

وذكرت وكالة "باسنيوز" الكردية اليوم، السبت، أن عملية الخطف حصلت قرب قرية "عالية" غرب تل تمر فى محافظة الحسكة السورية، حيث تعرضت تلك السيارات لكمين كان مسلحو داعش قد نصبوه بالتعاون مع بعض أهالى المنطقة المناصرين لهم، وقامت باختطاف السيارات تباعاً.

وحسب المعلومات نفسها، فإن أغلب الركاب هم عمال كانوا متجهين إلى معبر سيمالكا الحدودى مع إقليم كردستان، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة، فى حين أفرج المسلحون عن النساء والأطفال الذين كانوا ضمن الركاب.

تجدر الإشارة إلى أن حوادث خطف المواطنين الكرد من قبل تنظيم (داعش) قد تكررت فى الآونة الأخيرة بشكل لافت، أثناء مرورهم بالمناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيم، لكن عملية الخطف هذه هى الأكبر من نوعها حتى الآن.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة