الاتحاد الأوروبى يطالب بتقديم مرتكبى حادث "طابا" الإرهابى للعدالة.. وروسيا تنصح مواطنيها بتوخى الحذر فى سيناء.. وإسبانيا تدين بشدة التفجير وتعزى الحكومتين المصرية والكورية الجنوبية

قال المتحدث باسم الممثل السامى للاتحاد الأوروبى، كاثرين آشتون، إنها تدين الهجوم الإرهابى فى سيناء، وأضاف فى بيان له وزعته سفارة وفد الاتحاد الأوروبى فى القاهرة، إن آشتون تطالب بتقديم مرتكبى حادث أتوبيس طابا إلى العدالة.

وأشار فى البيان حصل "اليوم السابع" على نسخة منه إلى أن "الممثل السامى تقدم خالص تعازيها القلبية لأسر الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين.. وتطالب بتقديم مرتكبى هذا العمل الشائن إلى العدالة".

ومضى يقول: "تؤكد الممثل السامى مجددا التزام الاتحاد الأوروبى بدعم الاستقرار والأمن فى مصر، لتحقيق الديمقراطية المستدامة وحياة أفضل لجميع المصريين".

وفى السياق نفسه، نصحت وزارة السياحة الروسية "روس تورزم" السياح الروس المتواجدين فى مصر عدم مغادرة المنتجعات السياحية وتوخى الحذر وتجنب زيارة المدن الكبيرة فى اتصال مع الهجوم الذى وقع فى مدينة طابا المصرية.

وقالت وكالة "انتر فاكس" الروسية للأنباء، إن الوزارة أوضحت أن هناك رسالة تؤكد التوصيات الحالية للسياح المتواجدين فى عطلة، وينبغى الحرص على عدم مغادرة مناطق المنتجعات، وتجنب زيارة المدن الكبيرة والمناطق حيث ارتفعت العمليات الإرهابية والإجرامية.. وأعربت وكالة السياحة الاتحادية الروسية عن تعازيها العميق لأسر الضحايا.

وفى سياق متصل، حثت وزارة الخارجية الروسية مرة أخرى السياح الروس بعدم مغادرة مناطق المنتجعات، وتجنب زيارة المدن والمناطق الرئيسية فى مصر، نتيجة لزيادة خطر الإرهاب والإجرام بعد الهجوم الذى وقع السبت الماضى فى مدينة طابا المصرية فى شبه جزيرة سيناء بالقرب من الحدود مع إسرائيل.

ونقلت وكالة "ايتار تاس" الروسية عن الخارجية الروسية تعازيها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى، وتعيد التأكيد على موقفها وإدانتها الشديدة لجميع الأعمال الإرهابية ضد السياح الأجانب.

فيما أدانت إسبانيا بأشد العبارات التفجير الإرهابى الذى استهدف الأتوبيس السياحى بمدينة طابا فى جنوب سيناء، حيث قالت صحيفة "الدياريو" الإسبانية فقد أصدرت الخارجية الإسبانية بيانا أعربت فيه عن تعازى الحكومة الإسبانية لعائلات الضحايا ولحكومتى مصر وكوريا الجنوبية، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للضحايا.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن هذا الهجوم يعد الأول ضد الأجانب فى مصر منذ ثورة يناير التى أطاحت بالرئيس محمد حسنى مبارك فى 2011.