ردود أفعال غاضبة على اغتيال بوتو

الجمعة، 28 ديسمبر 2007 06:36 م
ردود أفعال غاضبة على اغتيال بوتو
محمود المملوك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وفي إطار ردود الفعل الداخلية،طالب الرئيس الباكستاني برويز مشرف الشعب بالبقاء هادئا حتى يمكن التغلب على علامات الشر.
ومن جانبه، أعلن نواز شريف زعيم حزب الرابطة الإسلامية المعارض أنه سيكمل الحرب التي بدأتها بوتو.
وقال شريف لمناصري بوتو خارج المستشفى الذي قضت فيه بوتو نحبها: "أؤكد لكم أننى سأقاتل في حرب بوتو من الآن". وأضاف: "أشارككم وكل الأمة الحزن على بنظير بوتو".
قاضي حسين أحمد زعيم حزب الجماعة الإسلامية الباكستاني ندد بدوره باغتيال زعيمة حزب الشعب. ودعا إلى تحويل مأساة الاغتيال إلى ما وصفه بقوة إيجابية لتغيير الأوضاع السياسية في باكستان.
كما عبرت الهند على لسان وزير خارجيتها برناب مكرجي في بيان لها عن صدمتها بشان الاغتيال الذي رأت أنه يمثل صفعة للديمقراطية الباكستانية.
كانت الولايات المتحدة في طليعة المنددين بعملية الاغتيال وفي واشنطن، قال مسئول بوزارة الخارجية الأمريكية الخميس الماضى إن الولايات المتحدة تدين اغتيال بوتو. واعتبر أن الهجوم "يظهر أنه ما زال في باكستان من يحاولون تقويض المصالحة والتنمية الديمقراطية". وأعلن البيت الأبيض اليوم ان الرئيس الأمريكي جورج بوش سيدلي بيان حول اغتيال بوتو.، وقالت إن من شأن الهجوم تعطيل الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة في البلاد، وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية توم كايسي "ندين بالتأكيد هذا الاعتداء الذي يبين أن هناك أناسا يحاولون وقف بناء ديموقراطية في باكستان".
من جهة أخرى، ذكرت المتحدثة باسم الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مشاورات في وقت لاحق من اليوم بشان الوضع في باكستان. وقال دبلوماسيون في المجلس إن المشاورات التي ستجري في جلسة مغلقة بين مندوبي دول المجلس الأعضاء الخمس عشرة قد تنتهي بصدور بيان حول اغتيال بوتو.
وقال ألكسندر لوسيوكوف نائب وزير الخارجية الروسي إن مقتل بوتو يمكن أن يفجر موجة من الإرهاب في باكستان.
واعتبر لوسيوكوف: "العمل الإرهابي هو مؤشر سيئ.. نقدم تعازينا.. هذا بالقطع سيفجر موجة إرهاب".
كما نددت موسكو بالهجوم الذي استهدف بوتو بشدة، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ميخائيل كامينين "ندين هذا الاعتداء بشدة ونقدم تعازينا إلى أقرباء بنازير بوتو ونأمل أن تتمكن القيادة في باكستان من اتخاذ التدابير الضرورية لضمان الاستقرار في البلاد".
وبدوره أدان الاتحاد الاوروبي بقوة الاعتداء الإرهابي على موكب بنازير بوتو، مشيرا إلى أن الضحايا كانوا يشاركون في استعراض سلمي في شوارع كراتشي، وأصدر الاتحاد بيانا جاء فيه: ان مثل هذه الأعمال الإرهابية تعرض العملية الانتخابية للخطر داعيا السلطات الباكستانية وجميع القوي السياسية في البلاد إلى القيام بكل ما يمكنها القيام به من اجل الإعداد للانتخابات المقبلة ولكي تجري في جو مناسب من حرية التعبير لإرادة الناخبين.
أوضح البيان ان الاتحاد الأوروبي يدعو السلطات الباكستانية إلى إحالة المسؤولين عن هذا الاعتداء إلى القضاء، كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التفجير الذي استهدف موكب بوتو ودعا ساسة البلاد إلى توحيد الصفوف.
وقال بيان أصدرته المتحدثة باسم بان : إن الأمين العام صدم لسماع نبأ الهجوم الذي استهدف بوتو.
من جهتها شجبت المفوضية الاوروبية بشدة عملية اغتيال بوتو . وقال رئيس الجهاز التنفيذي الاوروبي خوزيه بارزو في بيان نشره مكتبه في بروكسل انه يشعر بالصدمة والاسى امام هذه الجريمة المروعة والتي تاتي قبل اسبوعين فقط من تنظيم الانتخابات العامة المقررة في باكستان.
وقال باروزو ان المفوضية تامل عدوة الامن والاستقرار الى باكستان وان التكتل الاوروبي لا يزال مستعدا لمواكبة الانتخابات المقبلة ونشر مراقبين وفق ما تم الاعلان عنه حتى الان.
كما أدانت بريطانيا اغتيال بوتو حيث قال رئيس وزرائها جوردون براون إن الخائفين من العملية الديمقراطية هم المسؤولون عن الاغتيال.
وأضاف: "إن بوتو كانت مثالا للمرأة الشجاعة التي تعهدت بالتصدي لللإرهاب في داخل بلادها وخارجها، ولا يجب السماح للإرهابيين الذين قتلوا بوتو بقتل الديمقراطية في باكستان."
وكان وزير الخارجية البريطاني ديفد ميليبند قد سبق بروان في الإعراب عن الموقف البريطاني إذ قال في وقت سابق إنه يشعر ببالغ التأثر والأسى لمقتل بوتو، ودعا إلى التمسك بضبط النفس والوحدة.
إن بوتو كانت مثالا للمرأة الشجاعة التي تعهدت بالتصدي لللإرهاب في داخل بلادها وخارجها، ولا يجب السماح للإرهابيين الذين قتلوا بوتو بقتل الديمقراطية في باكستان
رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون
وأعربت فرنسا عن إدانتها لاغتيال بوتو ووصفت العملية بالجريمة الفظيعة والبشعة.
وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن الإرهاب والعنف لا مكان لهما في الحوار الديمقراطي، ومن الضروري أن تجري الانتخابات المقبلة في باكستان في جو من التعددية والشفافية والأمن والديمقراطية.
وصرح رئيس وزراء إيطاليا رومانو برودي قائلا إن قوى التطرف هي المسؤولة عن اغتيال بوتو، وطالب بالحفاظ على "المسار السلمي الصعب في البلاد".
كما أعربت الحكومة الألمانية عن أستنكارها للتفجيرات وأكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير استنكاره بشدة لهذا العمل الذي وصفه بأنه أجرامي وجبان يستهدف الحياة الديموقراطية في ذلك البلد وبهذه إلى أثارة العنف ووقوع الباكستان بدوامة حرب أهلية، مؤكدا دعم الحكومة الألمانية للحياة السياسية في باكستان، وطالب بالكشف عن الجهة التي تقف وراء ذلك العمل وإلقاء القبض عليهم معلنا تعاطف ومواساة الحكومة الألمانية لذوي ضحايا ذلك الحادث.
وعلى الجانب العربي أدان امين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى بشدة عملية الاغتيال الارهابية الى اودت بحياة بوتو .. وقال موسى فى بيان له اليوم عقب تلقيه نبأ جريمة الاغتيال الارهابية النكراء ان الجامعة العربية تقدم بخالص العزاء والمواساة الى الشعب الباكستانى فى هذا المصاب .
وكان أحمد أبوالغيط وزير الخارجية قد أكد أمس إدانة مصر لاغتيال بوتو مشددا علي ضرورة سعي كافة القوي والطوائف السياسية الباكستانية علي تجاوز خلافاتها في هذه المرحلة الحرجة للحفاظ علي أمن واستقرار باكستان ومواجهة الإرهاب‏ .
كانت دولة الإمارات العربية المتحدة في صدارة المنددين بالهجوم ، ودعت الشعب الباكستانى الى التماسك والتوحد فى وجه الارهاب الذى أودى بحياة الراحلة بي نظير بوتو رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة .
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية : ان دولة الامارات فجعت بهذه الخسارة الجسيمة التى لم تصب الباكستان فقط بل أصابت دولة الامارات العربية المتحدة ، وأضاف " لقد كانت الراحلة الكبيرة صديقة عزيزة لدولة الامارات وارتبطت معها بعلاقات انسانية لسنوات طويلة"، مضيفا ان الكلمات تعجز عن التعبير عن استنكارنا لهذا العمل الاجرامى الجبان وعن فجيعتنا بخسارة بي نظير بوتو ، ودعا أسرة الفقيدة الراحلة الى الصبر والتماسك ، وناشد الشعب الباكستانى توحيد صفوفه ووضع كل خلافاته جانبا وتفويت الفرصة على أعدائه الذين يريدون تقويض وحدته الوطنية واستقرار بلاده .
واعرب جلاله الملك عبدالله الثاني ملك الاردن في برقية بعث بها للرئيس الباكستاني برويز مشرف باسمه وباسم شعب وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية عن إدانته الشديدة لهذا العمل الإجرامي، مؤكدا جلالته وقوف الاردن وتضامنه مع الشعب الباكستاني الشقيق لتجاوز اثار هذا المصاب الجلل .
واعلن الرئيس الاميركي جورج بوش ادانته للاغتيال "الجبان" الذي حرم باكستان من زعيمة معارضة ودعا باكستان الحليفة لبلاده الى مواصلة السير على طريق الديموقراطية.
واكد البيت الابيض ان الرئيس الاميركي جورج بوش اتصل هاتفيا امس بنظيره الباكستاني برويز مشرف وبحث معه الوضع في باكستان بعد اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو.
واوضح المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ستانزل ان بوش اتصل بمشرف من مزرعته كروفورد في تكساس حيث يقضي عطلة الاعياد.
وفي موسكو، دانت روسيا "بشدة" اغتيال بوتو.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ميخائيل كامينين "ندين هذا الاعتداء بشدة ونقدم تعازينا الى اقرباء بنازير بوتو ونأمل ان تتمكن القيادة في باكستان من اتخاذ التدابير الضرورية لضمان الاستقرار في البلاد".
ودان الاتحاد الاوروبي برئاسته ومفوضيته عملية الاغتيال ودعا الباكستانيين الى الامتناع عن العنف ومواصلة الجهود للتوصل الى الديموقراطية.
ودانت عدة دول عربية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي بشدة اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو امس في تفجير انتحاري وصفته الجامعة العربية بانه "عملية اغتيال ارهابية".
واعتبرت جامعة الدول العربية في بيان صادر عن امانتها العامة التفجير بانه "عملية اغتيال ارهابية".
واعرب الامين العام للجامعة العربية عمر موسى في البيان عن تلقيه نبأ "جريمة الاغتيال الارهابية النكراء التي تعرضت لها بوتو بالحزن والاسى".
ودان وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط في بيان صحافي اغتيال بوتو، مؤكدا ان "هذه العملية الارهابية تستدعي ضرورة ان تعمل كافة القوى والطوائف السياسية الباكستانية على تجاوز خلافاتها في هذه المرحلة الحرجة للحفاظ على امن واستقرار هذه الدولة الصديقة".
وفي ابو ظبي، استنكرت دولة الامارات اغتيال بوتو التي تركت اسرتها في دبي عندما عادت الى باكستان في تشرين الاول (اكتوبر) بعد ثماني سنوات في المنفى.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الامارات ان بلاده "فجعت بهذه الخسارة الجسيمة التي لم تصب باكستان فقط بل أصابت دولة الامارات العربية المتحدة".
وفي جدة، دانت منظمة المؤتمر الاسلامي "باشد العبارات" اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو الخميس معتبرة اياه اعتداء على استقرار باكستان.
وقال الامين العام للمنظمة اكمل الدين احسان اوغلي في بيان انه يدين "بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء" و"الشنيعة".
من جهتها دانت سورية "الاعتداء الارهابي الجبان" على ما نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا.
وفي الرباط، عبر المغرب عن ادانته على لسان وزير الاتصالات خالد الناصري الذي قال "نترحم على هذه الشهيدة، شهيدة العمل الوطني الدؤوب".
وفي طرابلس، اعلنت وزارة الخارجية الليبية في بيان ادانة ليبيا للعملية "الارهابية البشعة"، مؤكدة على "حرص ليبيا على امن وسلامة باكستان ومعارضتها لكل ما من شانه الاخلال بالامن والسلم الاهلي هناك".
اما في الجزائر، فاكدت رئاسة الجمهورية ان"الشعب الجزائري تلقى بحزن عميق" نبأ الاغتيال، واعربت عن "تعازيها الصادقة للشعب الباكستاني الذي فجع بهذا العمل الشنيع" وتدين "بشدة مقترفي هذا الاعتداء الذي أودى بحياة بنازير بوتو".
واعربت تونس عن استيائها جراء الاعتداء ودانت "العملية المجرمة المريعة".
واعلنت رئاسة الاتحاد البرتغالية في بيان انه "يدين التطرف بكافة اشكاله ويأمل الا يقوض هذا الحادث المأساوي العملية الديموقراطية الجارية في باكستان".
وشجب رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو الهجوم واصفا اياه بانه "اعتداء على الديموقراطية وعلى باكستان".
وفي المانيا، دانت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل "الهجوم الارهابي الجبان الى اقصى الحدود"، على ما نقل ناطق باسم الحكومة في بيان.
وفي لندن، دان رئيس وزراء بريطانيا غوردون براون اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو الذي وصف منفذيه بانهم "جبناء خائفون من الديموقراطية".
وعبر وزير الخارجية ديفيد ميليباند عن "صدمته العميقة" ازاء الاعتداء، داعيا الباكستانيين الى "ضبط النفس وكذلك الى توحيد صفوفهم".
ودان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاغتيال الذي وصفه بانه "عمل مشين"، كما افادت رئاسة الجمهورية. وندد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بالهجوم في بيان صادر عن وزارته مؤكدا التمسك باستقرار باكستان والديموقراطية فيها.
وقالت الوزارة في بيانها ان كوشنير "يدين بكل قوة هذا العمل الآثم.. ويحيي ذكرى بوتو الوجه البارز في الحياة السياسية الباكستانية".
في روما، شجب رئيس الحكومة الايطالية رومانو برودي "التعصب" الذي اودى بحياة بوتو، داعيا الى "مواصلة الطريق الصعب نحو السلام".
واعتبر الفاتيكان الحادث "مأسويا ومروعا" كما نقلت وكالة الانباء الايطالية انسا عن المتحدث باسم الفاتيكان الاب فريديريكو لومباردي.
واعلنت اليابان كذلك ادانتها للاغتيال معتبرة انه "من غير المقبول بتاتا ان يتم السعي الى حل اي مشكلة عن طريق العنف"، كما اعلن وزير الخارجية ماساهيكو كومورا عبر التلفزيون الياباني.
واعربت الصين عن "ادانتها الشديدة" للاغتيال على ما اعلنت وكالة انباء الصين الجديدة الرسمية.
ووصفت الهند، جارة باكستان ومنافستها، الاغتيال بأنه "عمل مشين". وقال وزير الخارجية الهندي براناب موكرجي ان "مقتلها خلف لدينا صدمة وشعورا بالرهبة".
اما الرئيس الافغاني حميد كرزاي فعبر في مؤتمر صحافي عن ادانة "فعل عنيف الى اقصى الدرجات" ارتكبه "اعداء باكستان".
وقال كرزاي "ندين باشد التعابير هذا العمل الجبان"، مضيفا "اني اشعر بالأسى وتأثرت جدا لأن شقيقتنا الشجاعة، هذه المرأة المذهلة في العالم الإسلامي لم تعد بيننا".
وأجمعت الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي من جهتها على إدانتها للاغتيال واصفة إياه بأنه "عملية اغتيال ارهابية".
ودانت تركيا "بأقصى العبارات" الهجوم ودعت الباكستانيين الى الاتحاد ضد الارهاب.
واعرب الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز في بيان عن "صدمته" من عملية الاغتيال.
وصرح رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي ان اغتيال بوتو "عمل حقير"، بينما أعربت جزر موريس عن انها "مصدومة ومستاءة".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة