ننشر كواليس زيارة القومى لحقوق الإنسان إلى "طرة".. رجال "مرسى" يتصدرون المشهد.. وغياب تام لرموز نظام مبارك.. و"الوفد" استمع لشكاوى ماهر ودومة والسيد وعادل وماضى والخضيرى.. ولا شكاوى من تعذيب بالسجن

الخميس، 13 فبراير 2014 10:00 م
ننشر كواليس زيارة القومى لحقوق الإنسان إلى "طرة".. رجال "مرسى" يتصدرون المشهد.. وغياب تام لرموز نظام مبارك.. و"الوفد" استمع لشكاوى ماهر ودومة والسيد وعادل وماضى والخضيرى.. ولا شكاوى من تعذيب بالسجن سجن طرة
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غاب رجال نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، المتواجدون بالسجن ومنهم حبيب العادلى وزير داخلية نظام مبارك، وجمال وعلاء نجلى الرئيس الأسبق، عن جدول أعمال زيارة الوفد الحقوقى للمجلس القومى لحقوق الإنسان، صباح اليوم بليمان سجن طرة، فيما التقى الوفد عددا من النشطاء المحبوسين احتياطيا وهم ناجى كمال، وخالد السيد، ومحمد عادل، وأحمد ماهر، وأحمد دومة، وتصدر المشهد المستشار محمود الخضيرى والمهندس أبو العلا ماضى.

ولم يبد الوفد المشكل من جورج إسحاق مقرر لجنة الحقوق السياسية والمدنية بالمجلس، وكمال عباس مقرر لجنة الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، أسبابا قوية منعته من زيارة رموز وقيادات النظام الأسبق، حيث أكد أن الهدف من الزيارة كان الاستماع إلى النشطاء الذين اشتكوا من سوء المعاملة وتعرضهم للتعذيب، وكان فى طريقهم أبو العلا الماضى والمستشار الخضيرى، وأنهم لم يستمعوا إلى رجال مبارك نظرا لضيق الوقت وعدم وجودهم من الأساس على جدول أعمال الزيارة.

من جانبه قال كمال عباس مقرر لجنة الحقوق الاجتماعية والاقتصادية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان: "إن الناشطين خالد السيد وناجى كمال، أكدوا تعرضهم للضرب والتعذيب بسجن أبو زعبل يوم الأحد الماضى، وفى قسم شرطة الأزبكية قبل عرضهم على النيابة"، لافتا على أنهم اثبتوا ذلك فى محضر النيابة، وأنه ليس لديهم شكاوى من المعاملة داخل سجن طرة.

وأضاف عباس فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن شكوى الناشط علاء عبد الفتاح تمثلت فى أنه لم يصدر له قرار إحالة حتى اليوم، وأن دومة كانت شكواه الأساسية فى عدم تمكنه مراسلة جريدته كمراسل صحفى، أما المهندس أحمد ماهر مؤسس حركة 6 إبريل، فكانت مشكلته الوحيدة هى تحرير توكيل لزوجته لإنجاز بعض المهام خارج السجن، بالإضافة إلى عدم وجود تليفزيون داخل غرف الحبس الاحتياطى، وهو ما تم حله مساء أمس، كما اشتكوا أيضا من عدد ساعات فترات التريض التى وصلت إلى 4 ساعات يوميا.

وأوضح عباس، أن المهندس أبو العلا ماضى والمستشار محمود الخضيرى كانت شكواهم الأساسية، أنهم لازالوا يخضعون لتحقيقات النيابة، بالإضافة إلى أنه بدءا من 25 يناير الماضى تم مصادرة الكتب والراديو وتخفيض ساعات التريض إلى ساعة واحدة.

وأشار عباس إلى أن الناشط عبد الله القهوجى، أكد أنه تعرض لانتهاك جنسى، حيث تم تجريده من ملابسه كاملة داخل سجن أبو زعبل وتعرض لانتهاكات جسدية وجنسية لم تصل إلى حد الاعتداء الكامل، كما أكد فى شكواه لوفد المجلس القومى لحقوق الإنسان.

وأستطرد مقرر لجنة الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، أنه من الواضح أن هناك رغبة واهتمام من جانب وزارة الداخلية بالرد على الاتهامات التى وجهت لها بتعذيب النشطاء والاعتداء عليهم جنسيا، قائلا: "كان فى استقبالنا مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، ووزير الداخلية اتصل بنا للاطمئنان وطلبنا زيارة سجن أبو زعبل".

وبدوره أكد جورج إسحاق مقرر لجنة الحقوق السياسية والمدنية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، أن الوفد الحقوقى التقى النشطاء واستمع إلى شكواهم المتعلقة بقلة عدد ساعات التريض وعدم تمكنهم من قراءة الصحف والكتب.

وأضاف إسحاق فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الوفد لم يتلق شكاوى من النشطاء تتعلق بسوء المعاملة داخل سجن طرة، لافتا إلى أن كافة الشكاوى التى تتعلق بالتعذيب والانتهاكات الجنسية كانت فى سجن أبو زعبل وقسم شرطة الأزبكية.

وأوضح إسحاق، أن وفد المجلس قدم تقريرا مفصلا لشكاوى النشطاء والمحبوسين احتياطيا لمساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، مشيرا إلى أن المجلس سيعد تقريرا مفصلا عن الزيارة وسيصدر عنه توصيات سيتم رفعها إلى المسئولين المعنيين بالتحقيق فيها والعمل على عدم تكرارها مرة أخرى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة