صلاح عبد الله: أستعد لـ"الإكسلانس" مع أحمد عز.. وانتهيت من "حلاوة روح" مع هيفاء وهبى.. وأواصل "سرايا عابدين" مع يسرا.. "تخاريفى بالعامية المعمية" يشرح واقع مصر وذكرياتى منذ 30 عاما وحتى ثورة يونيو

الجمعة، 07 فبراير 2014 08:01 ص
صلاح عبد الله: أستعد لـ"الإكسلانس" مع أحمد عز.. وانتهيت من "حلاوة روح" مع هيفاء وهبى.. وأواصل "سرايا عابدين" مع يسرا.. "تخاريفى بالعامية المعمية" يشرح واقع مصر وذكرياتى منذ 30 عاما وحتى ثورة يونيو صلاح عبد الله
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طرح الفنان الكبير صلاح عبد الله مؤخرا أولى إصداراته بمعرض الكتاب فى كتاب جمع فيه كل ماكتب من شعر وزجل وقصص وحكايات ورباعيات، ليحمل الكتاب اسم "تخاريف صلاح عبد الله بالعامية المعمية"، فضلا عن إنغماسه هذه الأيام فى عدة أعمال تلفزيونية وسينمائية.



حيث قال عبد الله أنه يعيش حاليا حالة من الإنتعاشة الفنية، حيث سيبدأ تصوير أحداث دوره بمسلسل "الخطيئة" يوم الثلاثاء المقبل بأستوديو العزبة، مع شريف سلامة وريهام عبد الغفور، من تأليف فداء الشندويلى، وإخراج أحمد سمير فرج، ويبدأ تصوير دوره بمسلسل "الإكسلانس"، مع أحمد عز وأحمد رزق، للكاتب أيمن سلامة، والمخرج وائل عبد الله، منتصف فبراير الجارى، فضلا عن إنتهائه من تصوير فيلمى "حلاوة روح"، مع هيفاء وهبى ومحمد لطفى وباسم سمرة، من إخراج سامح عبد العزيز، و"تفاحة أدم"، مع عمرو يوسف وصبا مبارك، من تأليف أمل عفيفى، وإخراج هشام عيسوى، كما يواصل حاليا تصوير أحداث دوره بمسلسل "سرايا عابدين"، مع يسرا ونيللى كريم ونور اللبنانية ومجموعة من النجوم، من تأليف الكويتية هبة مشارى، وإخراج عمرو عرفة.



كما تحدث الفنان الكبير صلاح عبد الله عن كواليس نشر كتابه موضحا لـ"اليوم السابع"، أنه لم يكن فى نيته نشر مؤلفاته على الإطلاق، حيث أتت له الفكرة عن طريق الصدفة بعدما نصحه أحد المقربين له، وبعد أن دخل مرحلة الإحتراف فى الكتابة والتأليف الشعرى والنثرى، موضحا أنه قدم مؤلفات لأعمال مسرحية ودرامية فى مطلع حياته الفنية، كما أنه كان يمثل العديد من الحكايات التى يكتبها قبل إحترافه عالم التمثيل منذ أكثر من 30 عاما، حيث بدأت موهبة التمثيل والكتابة فى ان واحد على حد قوله.

وأضاف عبد الله أن إنشغاله الكبير بالتمثيل وإنغماسه فى العديد من الأعمال السينمائية والدرامية، أبعده عن الكتابة فترة طويلة، نظرا لإرتباطه بالحياة الفنية ورغبته فى تقديم جميع الشخصيات المختلفة والتنوع فيما يتقمصه من خلال الأعمال التى يقدمها سواء كانت سينمائية أم مسرحية أم درامية مشيرا إلى أن عودته للكتابة بتوسع جاءت بعد ثورة 25يناير بسبب الأحداث السياسية المتلاحقة التى ولدت مع الثورة ولاتزال مستمرة حتى الآن والتى غيرت بيروقراطية الحياة الحزبية والسياسية داخل مصر، فضلا عن حالة الإنفتاح الشديد وتلاقى الثقافات المختلفة والتى حدثت عبر مواقع التواصل الإجتماعى. وأشار عبد الله إلى أنه حسم أمر إصدار كتابه الأول هذا العام، حتى يضم مؤلفاته التى كتبها منذ 30 عاما مع مؤلفاته الجديدة لتحفظ فى كتاب، ليتذكره بها جمهوره خلال العقود المقبلة.

وأكد الفنان الكبير أنه على الرغم من كثرة كتاباته فى الشعر والزجل، فلم يعتبر نفسه مؤلفا أو شاعرا على الإطلاق، حيث برر ذلك بأنه يكتب للتعبير عن واقع المصريين الذى ينتمى إليهم دون الإلتزام بالقواعد المتعارف عليها فى التأليف الشعرى أو النثرى.

وعن أسباب إختياره لإسم "تخاريف"، ليكون عنوان الكتاب، قال الفنان الكبير، أنه منذ أن بدأ تجاربه فى عالم التأليف، كان يقبل على كتابة أشياء يغلب عليها طابع "التخاريف"، أى أنها غير متواجدة بالواقع ويصعب حدوثها أحيانا، لكن هذا لايمانع أن الكتاب يتواجد به العديد من المؤلفات التى تعبر عن وقائع ملموسة لازلنا نعيشها الان، وهى إنعدام الرؤى والقرارات الغير مدروسة من قبل القائمين على حكم البلاد، وعودة ظهور المتفلسفين ولكن بشكل جديد ومختلف من خلال برامج التوك شو، واللذين يتحدثون دون إدراك أو فهم لما يقولون.
وشدد عبد الله حرصه على الإستعانة بالنجم محمد صبحى والكاتب الكبير لينين الرملى، ليكتبا مقدمة كتابه الأول، حيث تربطه بهما ذكريات سعيدة منذ بداياته فى عالم التمثيل والتأليف، ولذلك أصر على أن يتواجدا معه فى هذا الكتاب.

وأشار مؤلف كتاب "تخاريف صلاح عبد الله العامية المعمية"، إلى أن الكتاب ينقسم إلى 5فصول، الأول يحمل عنوان "دموع صلاح عبد الله"، ويتحدث من خلاله عما كتبه عن مصر على مدار سنوات سابقة وحتى قيام ثورة 30يونيو والتى أطاحت بحكم الإخوان.

والفصل الثانى "تخاريف ثورية"، ويؤكد صلاح أنه يتحدث من خلاله عن تداعيات ثورتى يناير ويونيو والتزييف لبعض الحقائق واللخبطة الثورية التى عاشها المصريون، فضلا عن عظمة الثورتين، أما الفصل الثالث فيحمل عنوان "بعيدا عن السياسة وقرفها"، ويوضح عبد الله أنه ابتعد من خلال هذا الفصل عن الحديث فى السياسة بجميع أشكالها، حيث يتطرق من خلاله لمواقف وقصص كوميدية وحالات رومانسية، ويحمل الفصل الرابع عنوان "رباعيات التخاريف"، حيث أكد عبد الله أنه حرص على أن يحتوى كتابه الأول على رباعيات، والتى عشقها من خلال الشاعر الكبير الراحل صلاح جاهين، أما الفصل الخامس والأخير فيحمل عنوان "تحيا مصر"، ويشير عبدالله إلى أن هذا الفصل يهدف إلى أن كل الأشياء والأشخاص يذهبون وتبقى مصر، حيث ينتهى هذا الفصل بقصيدة تحمل عنوان الفصل الأخير من الكتاب.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة