استمرار الطوارئ بالمحافظات لمواجهة أنفلونزا الخنازير.. 4 حالات اشتباه بالإسكندرية والإسماعيلية.. ووفاة حالتين بالقليوبية والسويس يشتبه فى إصابتهما.. والصحة تنفى شائعة عدم توفير "التاميفلو" بالمستشفيات

الخميس، 06 فبراير 2014 01:29 م
استمرار الطوارئ بالمحافظات لمواجهة أنفلونزا الخنازير.. 4 حالات اشتباه بالإسكندرية والإسماعيلية.. ووفاة حالتين بالقليوبية والسويس يشتبه فى إصابتهما.. والصحة تنفى شائعة عدم توفير "التاميفلو" بالمستشفيات وزارة الصحة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب خالد حجازى - حسن عفيفى - جمال حراجى - جاكلين منير – محمد كمال - محمود مقبول هند إبراهيم – على عبد الرحمن

واصلت الأجهزة التنفيذية ومديريات الصحة بالمحافظات، رفع استعداداتها لمواجهة أنفلونزا الخنازير، ففى القليوبية أكد الدكتور أحمد يوسف رئيس مجلس إدارة مستشفيات بنها الجامعية، وفاة أول حالة مشتبه بإصابتها بأنفلونزا الخنازير بمحافظة القليوبية بعد احتجازها بالعناية المركزة لمدة 24 ساعة.

وكان مستشفى بنها الجامعى استقبل المريضة "هالة.ع.خ"، 42 سنة، ربة منزل مصابة باشتباه أعراض أنفلونزا الخنازير، حيث كانت مصابة بشلل رباعى وارتفاع شديد بدرجة الحرارة وتم عزلها بوحدة الرعاية بقسم الكبد بالمستشفى.

كما تم أخذ عينة من المريضة وإرسالها لمستشفى الحميات ببنها، لإرسالها إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة للتأكد من إصابتها بالمرض، وتم التنسيق ومديرية الصحة بالقليوبية وإدارة الطب الوقائى، لاتخاذ الإجراءات الطبية الوقائية اللازمة بمنطقة سكن المريضة وكذا بمستشفى بنها الجامعى المودعة به.

وأكد الدكتور أحمد يوسف، أنه تم رفع حالة الطوارئ القصوى بالمستشفى وتوفير الماسكات وتطعيم الأطباء وأطقم التمريض ضد الأنفلونزا الموسمية وتوفير عقار "التاميفلو" باستقبال المستشفى لإعطائه للحالات المصابة والمشتبه بإصابتها، وأقارب المرضى والمحيطين بهم ومن لهم اتصال مباشر بالحالات المرضية.

كما أكد الدكتور زكريا عبد ربه، وكيل أول وزارة الصحة بالقليوبية، على توفير عقار "التاميفلو" الخاص بعلاج الأنفلونزا "المستجدة أو الموسمية"، والتى يطلق عليها العامة أنفلونزا الخنازير، بكميات كبيرة وبوفرة داخل مستشفى جامعة بنها، وكافة المستشفيات التابعة لوزارة الصحة وعددها 17 مستشفى.

ونفى وكيل وزارة الصحة، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، ما جاء على لسان طبيبة تعمل بمستشفى جامعة بنها، فى مداخلة لأحد برامج التوك شو مساء أمس، بأن عقار "التاميفلو" غير متوافر بالمستشفى، وأنها اضطرت لشراء العقار من الخارج، وأكد الدكتور زكريا أن ما جاء على لسان الطبية غير صحيح بالمرة.

وأضح "زكريا"، أن مستشفى الجامعة تسلم أكثر من 3000 جرعة دواء من "التاميفلو"، بالإضافة إلى 7000 "ماسك"، مشيراً إلى أن جميع مستشفيات الجامعة والتأمين الصحى يتم تزويدها بالدواء من هيئة التموين الطبى بالوزارة، وقامت مديرية الصحة بالقليوبية بالتنسيق مع كافة المستشفيات الموجودة بالمحافظة، وأمدتها بالعقار والماسكات وكافة المستلزمات الوقائية والرسائل التثقيفية للطبيب وللمريض.

وأكد "زكريا"، أن غرفة العمليات بمديرية الصحة بالقليوبية لم تتلقَ، حتى كتابة هذه السطور، إخطارا بوصول أى حالة اشتباه بالأنفلونزا الموسمية، وأنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة الفيروس، وتم عقد اجتماع لجميع مديرى المستشفيات العامة والمركزية والحميات والصدر والتعليمى والجامعى والتأمين الصحى وجراحة اليوم بالمحافظة.

وأشار إلى أنه تم توزيع إجراء مكافحة العدوى عن طريق عمل بروتوكول لتوفير العلاج بالمستشفى والإرشادات الطبية للمرض، والتأكيد على توفير عقار التاميفلو وكافة مستلزمات مكافحة العدوى والمطهرات والمنظفات والأدوية، والتنسيق بين المستشفيات لنقل المريض فى حالة الاحتياج للرعاية المركزة.

وتابع أنه تم تطعيم كافة الأطباء العاملين بمستشفيات الحميات والصدر والعناية المركزة ووحدات الغسيل الكلوى، فيما تم تشكيل لجنة المتابعة والتقييم للأنفلونزا على مستوى المديرية لمتابعة ما سبق.

وفى الإسكندرية، قال الدكتور تامر حسن، المتحدث باسم نقابة الأطباء بالإسكندرية، إن مستشفى صدر المعمورة سجل اليوم الحالة الأولى للإصابة بأنفلونزا الخنازير، وفى انتظار نتائج أربع عينات لحالات اشتباه أخرى.

وأشار إلى أن هناك مشكلة كبيرة فى الحصول على معلومات واضحة وشفافة عن معدلات الإصابة بعدوى الالتهاب الرئوى الفيروسى، فى هذا التوقيت، من أية جهة رسمية، خاصة أن الفئات المصابة ليست هى الفئات المعتادة لهذه العدوى، وهى كبار السن أو الأطفال أو منخفضو المناعة أو الحوامل، وإنما هناك إصابات عديدة تحدث فى صفوف الشباب ومتوسطى العمر ممن لا يعانون من أى أمراض أو ظروف صحية خاصة، ومما يزيد القلق ولا يقلله أن أغلب عينات البحث عن أنفلونزا الخنازير تعطى نتائج سلبية، مما يعنى غالبا أن هناك فيروسا آخر غير أنفلونزا الخنازير المعتاد H1N1 ولم يتم اكتشافه.

وفى الإسماعيلية، قال الدكتور مينا حليم مدير طوارئ المستشفى العام ونائب المدير، إن ثلاثة حالات دخلت مستشفى الإسماعيلية العام أمس بينهم حالتين لطفلين وحالة لمسن يعانى من فشل كلوى وأثبتت التحاليل الأولية والأشعة أنهم يعانون من التهاب رؤى، وتم اخذ العينات لتحليلها بمعامل وزارة الصحة، وتأكد سلبية حالة منهم، وتبقى حالتين فى انتظار النتيجة ولم تستقبل المستشفى أى حالات حتى ظهر اليوم الخميس.

وفى نفس السياق، دخلت حالتين اشتباه بمستشفى الحميات أمس، وتم حجزهما وعمل التحاليل اللازمة لهما وهما شاب وطفل من مدينة أبو صوير، وتم حجزهما بعزل مستشفى الحميات لحين وصول نتائج العينات.

وفى نفس السياق، أكد الدكتور هشام الشناوى مواصلة مديرية الصحة فلا رفع حالة الطوارىء والمتابعة المستمرة مع الطب البيطرى فى جميع قطاعات المحافظة وتجهيز المستشفيات بغرف عزل وتوفير الأمصال وأن جميع الحالات اشتباه وبعضها خرج من المستشفى بعد تلقى العلاج المناسب.

كما شهدت مستشفى السويس العام، وفاة شاب يدعى "جورج" يشتبه بإصابته بمرض أنفلونزا الخنازير منذ عدة أيام.

وقال مسئولو مستشفى السويس العام لـ"اليوم السابع"، إن المتوفى كان يعانى من مرض بالقلب منذ 10 أيام ولا توجد أى تأكيدات من وفاته بسبب مرض أنفلونزا الخنازير، موضحين أنهم قاموا بأخذ عينة من دمه، وجارٍ تحليلها حالياً، وفى حال كانت النتيجة إيجابية سيتم إبلاغ الوزارة وإعلان ذلك بشكل رسمى.

وفى سوهاج، أكد الدكتور محمد عبد العال وكيل وزارة الصحة، أن مديرية الصحة بسوهاج مازلت مستمرة فى رفع درجة الاستعداد داخل كافة المستشفيات بكافة المراكز إلى الدرجة القصوى مع إعلان حالة الطوارئ المستمرة لمواجهة أى حالات إصابة سواء أنفلونزا الخنازير أو الأنفلونزا الموسمية.

كما أن هناك فريق من الطوارئ يقوم بعمل مرور دورى على كافة المستشفيات والوحدات الصحة وأن سوهاج لم تسجل حتى الآن بفضل الله أى حالة إصابة واحدة بالمرض.

وأشار عبد العال إلى أن النظافة الشخصية ونظافة المنزل والتهوية الجيدة من أهم الأشياء التى يتم إتباعها داخل المنزل لمحاربة المرض، وأنه يجب على أى مواطن يشعر بأى أعرض للمرض من ارتفاع بدرجة الحرارة أو سعال أو رشح يتم التوجه فورا لأقرب طبيب أو لأقرب وحدة صحية أو مستشفى، وذلك للحصول على العلاج اللازم.

كما أوضح أن مديرية الصحة بسوهاج، تمكنت من توفير كافة الأمصال الخاصة بالتاميفلوا لمنحها لأى حالة إصابة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة