نكشف خطة "الجزيرة" لتشويه "النور"..تشمل استضافة شخصيات تهاجم الحزب السلفى ونشر أخبار كاذبة عن تحركات قادته..وعقد ندوات تشهير بمركز الدراسات التابع للقناة.. والدعوة السلفية يطالب "نايل سات" بحذف القناة

الخميس، 06 فبراير 2014 01:15 ص
نكشف خطة "الجزيرة" لتشويه "النور"..تشمل استضافة شخصيات تهاجم الحزب السلفى ونشر أخبار كاذبة عن تحركات قادته..وعقد ندوات تشهير بمركز الدراسات التابع للقناة.. والدعوة السلفية يطالب "نايل سات" بحذف القناة يونس مخيون
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مصادر "إسلامية"، أن النظام القطرى وضع خطة لتشويه حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية تقوم على قيام شبكة قنوات الجزيرة بنشر أخبار كاذبة بهدف ضرب سمعة الحزب خلال الفترة الحالية والقادمة والتى ستشهد إجراء الانتخابات البرلمانية رداً على المواقف التى يتخذها حزب النور المعارضة لسياسات جماعة الإخوان الإرهابية.

وقالت المصادر الإسلامية لـ"اليوم السابع"، إن الخطة تشمل استضافة عدد من الشخصيات التابعة لجماعة الإخوان الهاربين خارج مصر وعدد من الشخصيات الموالية للجماعة أبرزهم الدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية والمهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية "الهارب"، مؤكدين أن الفترة القادمة ستشهد موجة هجوم ضارية ضد حزب النور ستقودها قنوات الجزيرة القطرية.

وأوضحت المصادر، أن الحملة التى وضعها النظام القطرى لتشويه حزب النور تتضمن بث أخبار كاذبة عن لقاءات قيادات حزب النور مع القوى السياسية ومحاولة إظهار حزب النور على غير الحقيقة بأنه يعقد لقاءات مع قوى سياسية داخلية وخارجية بهدف الوصول إلى السلطة، فى نفس الوقت الذى تقوم فيه شبكة "رصد" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ببث أخبار كاذبة ومعلومات مضللة عن الحزب السلفى.

وأشارت المصادر، أن مركز الجزيرة للدراسات القطرى التابع لقناة الجزيرة، عقد ندوة خصصت لمهاجمة حزب النور والدعوة السلفية تحت عنوان "السلفية فى العالم العربى: تصورات، تيارات وجماعات"، واتسمت بالهجوم الحاد على السلفية وألصقت به عدة اتهامات، وزعمت "الجزيرة" أن السلفية أصبحت عامل استنزاف للعالم العربى والإسلامى، وآلية لإضعافه بعد التطورات التى شهدتها فى الفترات الأخيرة، بأن صارت جزءًا من المشكلة ووقودًا للحروب الأهلية وأن المنهج السلفى تيارا صحب أفكار ملتصقة بالماضى منقطعة عن الحاضر، ويعانى من خلل فكرى ويدير معارك فى ميدان لا عدو فيه، كما زعم المركز القطرى، أن السلفية سلعة تباع وتشترى تحت العرض والطلب السياسى، وزعمت أن الحركات المنتمية إلى السلفية، قد غيرت حكمها على العمل السياسى بعد ثورات الربيع العربى، بعد المقاطعة عقودا، مما أدى إلى النيل من شعبيتها على الأرض.

وتضمنت الندوة، هجوم الدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية "الهارب بقطر"، على حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، قائلاً: إنه يمثل أسوأ ظاهرة للمنهج السلفى، فقد كان أتباعه خلال فترة مرسى يرفضون ما يصفونه الدخول فى تحالف مع العلمانيين، ثم شاركوا فى الانقلاب وأصبحوا موالين للإنقلابيين"، على حد قوله.

وصف "الزمر" خلال مشاركته فى الندوة التى عقدها مركز الجزيرة القطرى، حزب النور بـ"ظاهرة استخبارية" تُستخدم لضرب جزء من الظاهرة الإسلامية، مضيفاً:" حزب النور كانوا فى الأصل مناهضين للثورة، وبعد نجاح الثورة تم استخدامهم لإحداث أول شرخ فى الجسم الثورى بطرحهم بشكل فج موضوع تطبيق الشريعة؛ وهو ما أزعج القوى الليبرالية، وفكّك التحالف الثورى، ومهّد لاحقًا للانقلاب على خيارات المصريين، ووأد تجربتهم السياسية"، على حد زعمه.

من جانبه، أكد الشيخ سامح عبد الحميد، عضو الدعوة السلفية، أن الحكومة القطرية ما زالت تُصر على قطع ما تبقى من أواصر مع الشقيقة الكبرى مصر عبر التحريض ولغة الكُره التى تبُثها قناة الجزيرة، منتقداً ما سماه بـ"إيواء الهاربين" من مصر بطريقة غير شرعية داخل قطر.

وقال "عبد الحميد" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن قناة الجزيرة لا يهمها عودة المعزول محمد مرسى، ولكن يُهمها تشويه مصر وزرع الفتنة فيها وتهييج السُذج والمُغرر بهم، ونشر الأكاذيب عن المؤسسات المصرية مثل الجيش والشرطة والقضاء بل والأزهر، والدعوة لمواجهات وصدامات مع الجيش والشرطة، مشدداً على أن مسألة عودة الرئيس المعزول محمد مرسى "وهمٌ وخيال"، مطالباً بحذف قناة الجزيرة من القمر الصناعى نايل سات، والتعامل معها بحزم أكبر من ذلك.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة