الأحزاب تُشيد بموقف الرئيس الرافض للمصالحة مع الإخوان.. "التجمع": تعبير عن إجماع الشعب.. والمصرى الديمقراطى: دليل على وطنيته.. و"النور": على الجماعة البحث عن قيادة جديدة غير الحالية التى أغرقتها

الإثنين، 03 فبراير 2014 04:59 ص
الأحزاب تُشيد بموقف الرئيس الرافض للمصالحة مع الإخوان.. "التجمع": تعبير عن إجماع الشعب.. والمصرى الديمقراطى: دليل على وطنيته.. و"النور": على الجماعة البحث عن قيادة جديدة غير الحالية التى أغرقتها عدلى منصور
كتب على حسان وعلاء عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد عدد من الأحزاب بموقف الرئيس عدلى منصور الرافض للمصالحة مع الإخوان، حيث علق نبيل زكى المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، بأنه موقف فى موضعه الصحيح، وأنه موفق ومعبر عن إجماع الشعب المصرى.

وأشار "زكى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن استخدام كلمة مصالحة فى العلاقة مع تنظيم إرهابى، ليس لها محل من الإعراب، خاصة أن ما بين الشعب والجماعة، ليس خلافا سياسيا، لكنه خلاف بين الوجود المصرى ذاته وبين هؤلاء الذين يريدون لمصر أن تندثر.

ولفت إلى أن جماعة الإخوان تريد إلحاق مصر كإمارة ضعيفة هشة، لكيانات أخرى أكثر ضعفا وهشاشة فى المنطقة، تتناحر فيما بينها لأسباب طائفية ومذهبية، مؤكدا أن ذلك ما يريده المخطط الأمريكى الإسرائيلى التركى القطرى.

واستكمل أن هؤلاء المخططون لتقسيم مصر وإضعاف جيشها، يعملون منذ فترة بالاعتماد على جماعة الإخوان الإرهابية، التى أعلنت العداء لمصر كدولة وشعب.

وقال الدكتور أيمن أبو العلا، عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى، إن تأكيد الرئيس عدلى منصور عدم المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، يدل على وعيه ووطنيته، لأنه لا يمكن المصالحة مع دعاة العنف والإرهاب.

وأضاف أبو العلا، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن التوقيت الحالى غير مناسب للحديث عن دعوات المصالحة، إلا بعد إصدار قانون العدالة الانتقالية ومحاسبة المسئولين عن سفك الدماء وتصدير الإرهاب والعنف، وقرار الرئيس صحيح وله تأييد كبير.

أكد عمرو على، عضو الهيئة العليا بحزب المصريين الأحرار، أن جملة "المصالحة مع الإخوان"، تم إلغاؤها من قاموس الأحزاب المدنية، منذ سقوط أول شهيد من المواطنين، بسبب عنف الجماعة الإرهابية، مشيرا إلى أن الرسالة وصلت إلى قصر الاتحادية ودوائر الحكومة وصنع القرار، متأخرة.

وأشاد "على"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، بحوار الرئيس عدلى منصور لصحيفة الأهرام، التى أكد فيها رفض المصالحة مع جماعة الإخوان، وعلق "حسنا فعل" ، لافتا إلى أن ما قاله الرئيس أوقف "هزل" بعض دوائر صنع القرار فى مصر، التى كانت تنادى سرا بوجوب المصالحة مع الإخوان وعقد صفقات سرية معهم، حتى ولو كانوا يقتلون المصريين.

واستكمل: "إن تصريحات الرئيس المؤقت جاءت حاسمة، خاصة أنها جاءت بعد يومين من تصريحات شقيق الشيخ حسان، التى أظهرت أن جماعة الإخوان هى التى رفضت حقن دماء المصريين".

وقال شريف طه، المتحدث الإعلامى باسم حزب النور، إن الكرة ما زالت فى ملعب الإخوان المسلمين، حالياً، وعليهم إدراك الواقع الجديد بعد 30 يونيو، مشدداً على ضرورة قبولهم الواقع الجديد والتعاطى معه.

وأضاف "طه"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، تعليقاً على تصريحات الرئيس عدلى منصور، أن الحديث عن المصالحة مع الإخوان لم يعد مطروحاً، أن جماعة الإخوان عليها أن تقوم بمراجعات فكرية والرجوع للشارع بقيادة حكيمة جديد، ليست مثل القيادة الحالية، التى أوصلت الجماعة إلى حالة متردية جداً.

وطالب المتحدث الإعلامى باسم حزب النور، الدولة باحترام القانون وعدم تعميم العقوبة ومحاسبة المتورطين فى العنف، مطالباً أيضاً الدولة بإيجاد مسار سياسى والنظر فى قضايا الطلاب المحبوسين والتحقق ممن ارتكبوا العنف، وإطلاق سراح غير المتورطين.

قال كريم الكنانى، عضو المكتب التنفيذى لتيار الشراكة الوطنية، إن تصريحات الرئيس عدلى منصور بإغلاق باب المصالحة مع الإخوان التى تهدد أمن المواطن واستقراره، تدل على قربه من المواطن المصرى، وشعوره بما يشعر به.

وأوضح "الكنانى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس تحدث بلسان ملايين المصريين، وأكد أن ثورة 30 يونيو امتداد لثورة 25 يناير المجيدة، مضيفا أن تأكيد الرئيس الاستقلال الوطنى الذى حدث بعد 30 يونيو، بعد وقوف الجيش بقيادة المشير عبد الفتاح السيسى، بجانب الشعب وبجانب ثورته، يؤكد رؤيته السياسية المحنكة والباهرة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة