قوى ثورية ترفض الاحتشاد فى الميادين على مدار باقى أيام ذكرى 25 يناير.. وتؤكد: الأفضل نقل الثورة من الميدان لمؤسسات الدولة.. و6 إبريل تستعد لتنظيم فعالية كبرى فى ذكرى تنحى "مبارك"

السبت، 01 فبراير 2014 05:59 م
قوى ثورية ترفض الاحتشاد فى الميادين على مدار باقى أيام ذكرى 25 يناير.. وتؤكد: الأفضل نقل الثورة من الميدان لمؤسسات الدولة.. و6 إبريل تستعد لتنظيم فعالية كبرى فى ذكرى تنحى "مبارك" حسن شاهين المتحدث باسم حركة تمرد
كتبت إيمان على وبسمة غرام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت القوى الثورية رفضها الاحتشاد فى الميادين على مدار باقى أيام الذكرى الثالثة لـ25 يناير خوفًا من الانجرار لأحداث عنف تستغلها جماعة الإخوان، وأيضًا لعدم وجود ما يستدعى النزول فى تلك الأيام.


واعتبرت هذه القوى تنظيم فعاليات خلال الوقت الراهن يضر بالثورة أكثر مما يفيدها، ويأتى ذلك تزامنًا مع ذكرى موقعة الجمل غدًا الأحد واستعداد بعض التكتلات الشبابية من بينها "6 إبريل" لإحياء ذكرى تنحى مبارك فى 11 فبراير.


حسن شاهين المتحدث باسم حركة تمرد أكد أن الحركة لن تقيم أى فعاليات على الأرض فى إحياء ذكرى موقعة الجمل غدًا أو إحياء الذكرى الثالثة لتنحى الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك فى 11 فبراير، لافتًا إلى أن الحركة تعتبر أن تنظيم أى فعاليات احتجاجية فى الوقت الراهن يضر بالثورة أكثر ما يفيدها فى ظل حالة العنف الإخوانى المستمرة فى الشارع.

ودعا شاهين فى تصريحات لـ"اليوم السابع " كل القوى الثورية لضرورة عقد اتفاق بين كل القوى المحسوبة على 30 يونيوو25 يناير على آلية عمل ووضع ضمانات وشروط لأى شخص يريد خوض سباق رئاسة الجمهورية لكى تنتقل مبادئ الثورة لمؤسسات الدولة، وضمان وجود شراكة حقيقية بين الثورة وبين مؤسسات الدولة من خلال شروط.

وأوضح شاهين أنه لابد أيضًا من إيجاد آلية لإلزام الرئيس القادم بتنفيذها حتى لا يتكرر ما حدث مع الرئيس السابق محمد مرسى، مشيرًا إلى أن تلك الآلية لابد أن تخرج بناء على حوارات بين كل القوى.

ونوه بأن أبرز تلك الضمانات هى الإفراج عن شباب الثورة المحبوسين فى ظل المرحلة الانتقالية، وتحقيق مشروع عدالة انتقالية حقيقى، وتقديم مشروع اقتصادى قوى وانحيازه للطبقة الفقيرة، وعدم عودة رجال النظام الأسبق.

فيما قال طارق الخولى، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية إن التكتل لا يضع خططًا للاحتشاد فى الشارع خلال الفترة القادمة خاصة أنه لا يوجد ما يلح للنزول فى الشارع، لافتًا إلى أن الوضع الأمنى الذى تمر به البلاد صعب للغاية وحتى لا تعطى فرصًا للجماعة للاصطياد فى الماء العكر.

وأوضح أن التكتل لن يشارك فى أى فعاليات جماهيرية إلا فى حالة وجود حاجة ملحة وذلك على امتداد أيام الذكرى الثالثة للثورة والتى من بينها "موقعة الجمل" و"تنحى مبارك"، مشيرًا إلى أنهم حريصون على توصيل مبادئ الثورة من الميدان حتى مؤسسات الدولة.

من جانبها أعلنت شيماء حمدى، مسئول المكتب الإعلامى لجبهة طريق الثورة، أن الجبهة لن تنظم أى فعاليات جماهيرية على امتداد باقى أيام ذكرى 25 يناير، وذلك لتنظيم صفوفها من الداخل مجددًا والاهتمام بأولوياتها فى الوقت الراهن وهى قضية الإفراج عن المحتجزين.

وأكدت شيماء حمدى أن الحركة لا ترغب فى الانجرار لأحداث دموية تهدر من خلالها جهود شباب الجبهة دون العودة بقيمة جديدة لصالح الوطن.

بدوره، قال محمد كمال عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل أن الحركة تركز جهودها على الاستعداد لتنظيم فعالية كبرى يوم 11 فبراير "ذكرى تنحى الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك"، لافتًا أن الحركة غير حريصة على النزول فى باقى أيام ذكرى الثورة للحشد بشكل قوى.

وأشار كمال إلى أن ذكرى التنحى يمثل يوم إسقاط رأس النظام، وأنها ترى أن النظام عاد كله ولكن ليس بنفس الرموز.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة