ننشر خطة "الداخلية" لتأمين البلاد خلال مظاهرات الإخوان غداً الجمعة.. دوريات أمنية وخبراء مفرقعات فى الميادين والشوارع الرئيسية.. وتدعيم المنشآت الشرطية بعناصر مسلحة للتعامل فى المواجهات بالذخيرة الحية

الخميس، 30 يناير 2014 02:33 م
ننشر خطة "الداخلية" لتأمين البلاد خلال مظاهرات الإخوان غداً الجمعة.. دوريات أمنية وخبراء مفرقعات فى الميادين والشوارع الرئيسية.. وتدعيم المنشآت الشرطية بعناصر مسلحة للتعامل فى المواجهات بالذخيرة الحية صورة أرشيفية
كتب أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصلت "اليوم السابع" على خطة وزارة الداخلية لتأمين البلاد والشوارع والمحاور الرئيسية والميادين بكافة المحافظات خلال مظاهرات الإخوان غداً الجمعة.

وأكد مصدر أمنى أن الأجهزة الأمنية وضعت خطة متكاملة، ارتكزت على تأمين المنشآت العامة والخاصة، وتشديد التأمين على المواقع الشرطية ومديريات الأمن للتصدى لأى محاولات للهجوم على تلك المنشآت ومنع اقتحامها.

وأوضح المصدر، أن الخطة شددت على تدعيم المنشآت الشرطية بعناصر مسلحة وقوات من الأمن المركزى مزودة بأسلحة وذخائر كافية للتعامل مع أى هجوم على المنشآت، مؤكداً أن وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، شدد على التعامل بالذخيرة الحية مع أى مواجهات مسلحة أو اعتداءات على المنشآت الشرطية.

ولفتت المصادر إلى أن ملاحقة الأجهزة الأمنية للكوادر والقيادات التابعة لجماعة الإخوان، والصادر بحقهم قرارات من النيابة العامة بضبطهم وإحضارهم، ونجاح القوات فى القبض على العديد من قيادات الجماعة، كان له بالغ الأثر فى إحباط العديد من المخططات والتحركات والأعمال العدائية ضد مؤسسات الدولة، والتى كانت تنوى الجماعة ارتكابها خلال الفترة الحالية.

وأشارت المصادر إلى أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وجه جميع مساعديه بضرورة تفعيل التنسيق التام بين كافة الأجهزة الأمنية لمواجهة الجريمة بكافة أشكالها وصورها، تحقيقاً لأمن المواطن وحمايةً لممتلكاته أثناء تلك التظاهرات، والتعامل مع أى صورة من صور الخروج على القانون بسرعة وضبط القائمين عليها.

وأضافت المصادر، أن وزير الداخلية وضع عدة نقاط لتأمين تلك التظاهرات، جاء أولها انتشار وتكثيف الدوريات الأمنية بكافة الشوارع والميادين والطرق الرئيسية، بهدف تحقيق أمن المواطن، والحفاظ على ممتلكاته، ثم اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين المنشآت المهمة والحيوية، واتخاذ كافة الاحتياطات والإجراءات لتأمين الميادين والطرق التى ستشهد تلك الفعاليات.

ويأتى ميدان التحرير على رأس ميادين الجمهورية، خاصة بعد دخول أعضاء من الإخوان للميدان قبل أيام ومحاولة الاعتصام به، إلا أن أهالى المنطقة ورجال الأمن تمكنوا من إخراجهم من الميدان، كما سيتم تأمين ميدان رمسيس بالكامل لمنع مشهد الاعتصام بداخله، وميدان مصطفى محمود وميدان رابعة العدوية وميدان النهضة لمنع وصول أى عناصر إخوانية إليها.

وشدد اللواء محمد إبراهيم، خلال لقائه بالقيادات الأمنية، على ضرورة منع أى اعتصامات فى أى من الميادين والتعامل الفورى مع ذلك، والتصدى لأى محاولات قطع الطرق فوراً، ومواجهة تلك الأفعال وضبط المحرضين عليها.

ومن جانبها، كثفت قوات الأمن من تواجدها فى ميادين البلاد، تحسباً لاندلاع أى أعمال عنف قد تحدث خلال التظاهرات، ففى وسط البلد انتشرت القوات داخل ميدانى "التحرير" و"عبد المنعم رياض"، فيما اختصت قوات الجيش بتأمين مداخل الميدان، المُعزز بعدد من المدرعات، حيث يأتى ذلك بعد تردد أنباء عن وجود خطة من عناصر الإخوان للتسلل إلى ميدان التحرير، وعدة ميادين أخرى بشكل فردى، فى محاولة منهم لاحتلال الميادين والاعتصام بها.

وحرصت قوات الأمن، المكونة من عمليات خاصة وأمن مركزى ورجال مرور ومباحث من قسم قصر النيل وعابدين، على تكثيف تواجدها بمحيط مجلسى الشعب والشورى، ومجلس الوزراء والسفارة الأمريكية.

فيما ستقوم القوات المسلحة والشرطة بفرض تشديدات أمنية على مداخل القاهرة عن طريق الأكمنة ونقاط التفتيش على جميع سيارات المارة، لاسيما بعد أن تم العثور على عدة قنابل فى عدة مناطق متفرقة من العاصمة الكبرى وعدد من محافظات الجمهورية، كما سيتم غلق المناطق المؤدية إلى وزارة الدفاع والمناطق المحيطة بها تشديدات أمنية مكثفة.

وأكد مصدر أمنى بمديرية أمن القاهرة أنه سيتم تمشيط العاصمة قبل بدء الفعاليات، حيث تنتشر بكثافة قوات من الإدارة العامة للحماية المدنية وخبراء المفرقعات والكلاب البوليسية فى الميادين.

وأضاف المصدر، أن اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة، طالب كل القوات بضرورة الانتشار المكثف فى الشوارع الرئيسية بالقاهرة لتأمين المواطنين أثناء الاحتفالات، وضرورة وقف أية اعتداءات قد تحدث من قبل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين خلال الأحداث.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة