جمال الغيطانى يطالب السيسى بإعادة تكريم سعد الدين الشاذلى

الأربعاء، 29 يناير 2014 06:38 م
جمال الغيطانى يطالب السيسى بإعادة تكريم سعد الدين الشاذلى الفريق سعد الدين الشاذلى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الروائى الكبير جمال الغيطانى، المشير عبد الفتاح السيسى، قبل ترشيحه للرئاسة بتصحيح بعض المواقف من قيادات كانت مؤثرة وعمل حفل تكريم بإعادة وإنصاف سعد الدين الشاذلى، مؤكدا أن عدم تكريمه من قبل كانت غيرة لكثرة شعبيته.

جاء ذلك خلال ندوة حول مناقشة كتاب "حديث النسور.. حرب الاستنزاف 1973" للواء محمد زكى عكاشة، بحضور طالب الرفاعى وفهد إسماعيل فهد التى وصلت روايته للقائمة الطويلة للبوكر والسفير أحمد زيادة وشهدان الشاذلى ابنة سعد الدين الشاذلى.
وأضاف الغيطانى، أن القوات الجوية كان لها وضع خاص منذ حرب 73 وحتى الآن وكنت من المشاركين فى الدفاع عن الذاكرة المصرية، وعندما أذكر الجيش أشعر بالدفء.

وأشار الغيطانى، إلى أن لحظة استشهاد قائد الجيش عبد المنعم رياض كانت نقطة فاصلة فى قيادة الحرب، وأشاد بدور سعد الدين الشاذلى الذى له الفضل فى العمليات العسكرية فى خوض الحرب، واستطاع أن يقطع رجل العدو من البحر الأحمر بعد حادث الزعفرانة المعروفة.

ومن جانبه قال اللواء طيار محمد زكى شاهين، إن الكاتب جمال حمدان تحدث عن عبقرية المكان وبتواضع أقول عبقرية الشعب.
وأوضح شاهين أنه فى 67 هزم الجيش والرئيس أعلن عن تنحيه والشعب نزل من أسوان إلى الإسكندرية دون توجيه للتمسك بقائد مهزوم والعالم أخذ يسخر على بأننا نعبد الفرعون، وأثبت الشعب بعد ذلك، أنه صاحب النظرية والرأى الصحيح وبعد 6 سنوات تمت استعادة الكرامة بحرب الاستنزاف.
وأكد عكاشة أن مصر استيقظت يوم 11 يونيه ليس لها غير أن نهزم العدو وحرب أكتوبر بدأت يوم 11 يونيه وبدأ عبد الناصر تسلم المناصب لأهل الكفاءة بقيادة الفريق محمد فوزى، وله فضل كبير بغض النظر عن اختلافه مع الرئيس الراحل السادات، وبدأت الإعدادات لحرب أكتوبر 73 وإعادة بناء القوات المسلحة ومواجهة العدو بكل حدة.
وأضاف عكاشة أن موقعة راس العش الذى قتل فيها 10 من إسرائيل وتم تدمير إيلات والشعب المصرى أصبح يشعر أن الجيش يحارب ويعمل ومنذ هذه اللحظة أصبح الشعب متلاحما مع الجيش والقضية كانت حرب وبلد وهزيمة العدو.

وأكد عكاشة أن الجيش أخذ التدريبات بشكل آخر عما كانت من قبل والمستوى أصبح متميزا فكان الطيار يضرب نارا فى الشهر مرة أو مرتين ولكن بالتدريبات الجديدة أصبح يضرب نار حوالى 20 مرة فى الشهر وكانت الحرب تحتاج إلى هذا، وبعد ضرب إيلات بدأنا بعبور 10 جنود لوضع لغم أو معرفة معلومة وحرب الاستنزاف ليست يوم أو اثنين وتفوقنا على العدو بشكل رائع ووصلنا بالأعمال القتالية بعبور كتيبة بالكامل لمقاتلة العدو، والحكومة الإسرائيلية أدركت أنها تواجه خسائر قوية أمام عمليات الصاعقة وتمت مواجهته بالقوات الجوية.
وأضاف عكاشة أن محمد حسنى مبارك من كان يتابعنى بنفسه فى حرب أكتوبر ليطمئن على نجاح العملية، وما فعلة الإنسان المصرى يكتب عنه مجلدات وكتب كثيرة، وكان العدو فى الاستنزاف يضربنا من الداخل ليهيج الشعب ويضغط على الجهات السياسية ويطالب بوقف الحرب ولكن السياسة الداخلية كانت مسيطرة والشعب متفاهم. وظل الجندى المصرى 6 سنوات خارج منزله، وكانت الضفادع البشرية لها دور كبير فى الحرب وهكذا كان العبقرى الذى يسمى الإنسان المصرى، وكان الحكومة الإسرائيلية مصابة بالغرور وتفاجئ كل منها بما قام به الجندى المصرى وتفوقنا عليه بوجود عده عوامل فى صالح العدو وهى وجود أكبر مانع مائى بالعالم وخط دافعى قوى وولديه عدد كبير من المسلحين وكان يمتلك 570 طائرة ومصر حوالى 300 طائرة ولدى العدو إمداد أمريكى مفتوح للسلاح والطائرات، وكان عنده نووى ومصر خالية من النووى.

وأكد عكاشة أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات اتخذ قرارا يعتبر أروع القرارات حتى الآن وقال سنحارب بما لدينا وانتصرنا وتقدمنا حتى 15 كيلو حق الأراضى المصرية وفى 9 أكتوبر حققنا ما كان موجودا فى التوجيه الاستراتيجى وكانت خطة غير مسبوقة فى العالم، وكان هدفنا منع العدو من العبور لحدودنا وقمنا بضربه بالقوات الجوية، وضرب المطارات ومواقع المدفعية ويدخل الجندى المصرى بصاروخ ليوقف الدبابات الخاصة بالعدو، وهذا هو الفكر المصرى، وكان أحد الابتكارات أن يستطيع العسكرى المصرى إيقاف دبابة العدو.
وقال أحمد زيادة، مؤسس موقع مؤرخين 73 أنه طالب المشير عبد الفتاح السيسى بالإفراج عن خمس أفلام لقوات الصاعقة فى حرب أكتوبر 1973 ليوضح لنا مدى الإنجاز الذى قامت به وعند الإفراج عن هذه الأفلام سوف يتم عرضها على الموقع الخاص بمؤرخين 73.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة