و أضاف الفضالى، فى تصريح لــ"اليوم السابع"، أنه نقل رسالة إلى السيسى قد حملها إليه من صعيد مصر ومن محافظات وجه بحرى أثناء زيارته لهم، لدعم الدستور الجديد ،مشيرا إلى أن نص الرسالة يحمل "الشعب المصرى يريد منك أن تنزل وتخوض الانتخابات الرئاسية بناء على رغبته وألا تخذله".
وأشار الفضالى، إلى أن المشير رد عليه تلقائيا على وجه السرعة قائلا: "لن أخذل شعب مصر وفرح المصريين".
وأوضح الفضالى، أن اللقاء كان مؤثرا جدا، وأن السيسى كان إنسانا قبل أن يكون قائدا للجيش، عندما تحدث معه بأنه لن يخذل شعب مصر، مضيفا أنه لن يعطيه صوته فقط، ولكن سيكون من الداعمين لحملة الفريق السيسى الانتخابية، من أجل أن تفوز مصر.
ولفت الفضالى إلى أن نوع الدعم الذى يمكن أن يقدمه لحملة الفريق السيسى الانتخابية، هو نقل حقيقة الإنسان المصرى والقائد العسكرى لكل مواطن، حتى يكون على يقين تام بشخصية هذا الرجل، مشيرا إلى أن الحديث بينه وبين الفريق السيسى لم يتعدّ الدقيقة والنصف، ولكنها كانت كالدهر، وعبرت عن نقاء ما بداخله ووضوح فى حديثه، وصراحة تلقائية لشعب مصر وشعوره بأن هذا الشعب يحبه ويطوقه بهذا الحب، وأن دعمه للمشير السيسى ليس لشخصه فقط، بل لثقة الشعب به، والذى لمس تلك الثقة من خلال زيارته لكافة محافظات مصر، وأن ذلك يجعله لا يفكر فى ترشيح شخص آخر، طالما أن الشعب المصرى بهذه الأغلبية يتجه اتجاه المشير.
وقال: "عندما نطرح اسم السيسى، فليس هناك مرشح فى إطار الشارع المصرى والمشهد السياسى، لدى الأغلبية الساحقة، سوى عبد الفتاح السيسى".
وتابع الفضالى: "الشعب المصرى لا يريد رئيسا، لكنه يريد قائدا وزعيما، الشعب المصرى له طبيعته، مهما حاول الغرب أن يغير منه، شعب يحب النظام، معبرًا عن ثقته فى أن يستجيب الفريق السيسى للشعب المصرى، قائلا: "أثق أن الفريق السيسى سوف يستجيب للشعب، طالما وجد أن أغلبية الشعب، مازالوا مصريين، ولكن الفريق لا يسعى للرئاسة، وهذا هو الفارق بين من يرشح نفسه للرئاسة، وبين من يرشحه المواطنون.
وأشار الفضالى، إلى أن الوعى السياسى لدى المواطن المصرى، قبل 25 يناير، كان قليلا، بسبب الانشغال فى لقمة العيش، وعقب 25 يناير، أصبحت كرامة المصرى وحريته وإرادته أهم من لقمة العيش، وأصبح لديه وعى سياسى، ورغبة وإصرار على أخذ حقه والإدلاء برأيه، وهذا ما حدث فى الاستفتاء، رغم التهديدات، مضيفا أن هذه رسالة قوية، تؤكد أن اختيار المصريين للسيسى ليس عبثيا، حتى لو كان فيه جزء عاطفى، فهو نتيجة الموقف، وهو أن السيسى حمل البلاد فى موقف صعب، وفى وقت كان من الصعب على أى مسئول فى مصر، أن يتصدى لحكم الإخوان، فقد انحاز السيسى للشعب فى الميادين والشارع، ولن ينحاز للسلطة والحاكم واختار الطريق الصعب.
وأضاف الفضالى، أن السيسى سوف يكون أكثر المرشحين حظوة بآراء الناخبين، وأغلبية المصريين، وفى حال ترشحه لن تجد انقساما، مؤكدا أن من أهم صفات ومظاهر الديمقراطية، أن يترشح كل من يجد فى نفسه الكفاءة للرئاسة، وليس بالضرورة أن يكون منافسا للسيسى.
وأكد الفضالى، أن قرار رئيس الجمهورية عدلى منصور، بتقديم الانتخابات الرئاسية على النيابية، يعد استجابة لمطالب الشعب المصرى، مضيفا أن من الأسباب الجوهرية لتعجيل "الرئاسية"، هو أن إرادة الشعب بأن يكون لمصر رئيس شرعى يتحدث باسم مصر، أمام العالم، فى وقت تحاط به مصر بالعديد من المؤامرات.
وأوضح الفضالى، أن وجود رئيس منتخب، وبشكل فورى، هو أصوب قرار تحتاجه مصر الآن، مشيرا إلى أن إقرار الرئيس عدلى منصور، لإجراء الرئاسية أولا، جاء وفقا لنصوص الدستور الجديد التى تتيح لرئيس الجمهورية أن يؤجل أو يرجى.
وذكر الفضالى أن إجراء الرئاسية قبل البرلمانية، سيجنب البلاد من الصراع والتراشق الذى
للمزيد من التحقيقات..
مساعد وزير الخارجية: لا توجد أى صفقة لتبادل أعضاء السفارة بـ"أبو عبيدة".. تم إخلاء السفارة من الدبلوماسيين لحين توفير الحماية المناسبة.. الملحق المالى: تم اختطافى بـ10 سيارات واصطحبونى لمكان مجهول
وزير التعليم يكشف: دار الهيئة الهندسية للقوات المسلحة قدمت أقل عروض لبناء المدارس الجديدة.. وخفّضت تكلفة الفصل من 300 ألف إلى 180 ألف جنيه.. ويؤكد: حريصون على خفض النفقات دون النظر لمن سيبنى
حملة دعم القوات المسلحة تدعو للاحتشاد بالآلاف بميدان النصر.. وطرح أول استمارة لدعم الجيش.. وأهالى كفر الشيخ: المشير لبى نداء الواجب.. و10ملايين صياد يؤيدون السيسى.. والفلاحون صوتنا واجب وطنى
