قالت إن هناك شريحة عريضة من المصريين تراه منافساً جديراً

لوس أنجلوس تايمز: الأحزاب المصرية تغازل البرادعى للترشح للرئاسة

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009 06:59 م
لوس أنجلوس تايمز: الأحزاب المصرية تغازل البرادعى للترشح للرئاسة
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت صحيفة لوس أنجلوس تايمز بتسليط الضوء على احتدام الصراع على كرسى الرئاسة فى مصر قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2011، وقالت إن حزبى "الوفد" و"الدستورى الاجتماعى الحر"، قد غازلا الدكتور محمد البرادعى، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية للانضمام إليهما لرئاسة أى الحزبين وذلك لتخويله للترشح للرئاسة.
تقول الصحيفة إن "الوفد والدستورى الاجتماعى الحر قد أعلنا أنهما بانتظار رد البرادعى الأخير قبل أن يشرعا باتخاذ الإجراءات الضرورية فى هذا الشأن، ويتطلب الدستور المصرى أن يكون مرشح الرئاسة رئيساً لأحد الأحزاب السياسية أو أن يحصل المرشح المستقل على تصريح من الدولة بعد الحصول على موافقة 300 مجلس محلى على الأقل، وهو الأمر الذى يشبه "المهمة المستحيلة"، وهو السبب وراء تأييد الحزب الوطنى لها" على حد تعبير الصحيفة.
وتلفت الصحيفة إلى أن البرادعى، الحائز على جائزة نوبل للسلام، لم يؤكد أو ينفِ حتى الآن إذا كان سيرشح نفسه للرئاسة أو لا، ومن المعروف أن فترة ولايته ستنتهى فى الوكالة الدولية الشهر المقبل، وتقول لوس أنجلوس تايمز إن هناك شريحة عريضة من المصريين ترى فى شخص البرادعى منافساً جديراً بالترشح للرئاسة، وخاصة لاعتراضهم على فكرة أن يخلف جمال مبارك، أمين السياسات بالحزب الوطنى، والده فى رئاسة مصر. كما يعتقد البعض أن مسئولاً قضى معظم حياته بالخارج سيكون أكثر قدرة على مواجهة تفشى الفساد السياسى فى البلاد.
يذكر أن البرادعى الذى يبلغ من العمر 67 عاماً قد اكتسب شعبية كبيرة فى العالم العربى عندما أعرب عن موقفه المعارض للغزو الأمريكى للعراق، وأنه ضد توجيه ضربة عسكرية ضد برنامج إيران النووى، هذا بالإضافة إلى تصريحه بأن ترسانة إسرائيل النووية تشكل أكبر تهديد للشرق الأوسط، وهى التصريحات التى من شأنه تتويج صاحبها بطلاً بين أرجاء المجتمع المصرى.
وتختتم الصحفية مقالها بالقول إن "البرادعى ليس متواجداً بصورة ملموسة على المسرح السياسى فى مصر، لكن حقيقة فوزه بجائزة نوبل للسلام واعتلاءه رئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعززه إذا ما أراد أن يرشح نفسه للرئاسة.
للمزيد من الإطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة