"النور" والقوى المدنية يشيدون بخطاب الرئيس وإعلان الانتخابات الرئاسية أولا.. "تمرد": ننتظر إعلان ترشح السيسى.. "المصرى الديمقراطى": خطوة جيدة نحو الاستقرار.. "الكرامة": استجابة لرغبة الشارع المصرى

الأحد، 26 يناير 2014 02:31 م
"النور" والقوى المدنية يشيدون بخطاب الرئيس وإعلان الانتخابات الرئاسية أولا.. "تمرد": ننتظر إعلان ترشح السيسى.. "المصرى الديمقراطى": خطوة جيدة نحو الاستقرار.. "الكرامة": استجابة لرغبة الشارع المصرى يونس مخيون
كتب أمين صالح وكامل كامل وإيمان على ومحمد رضا وسمر سلامة وأحمد عرفة وبسمة غرام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشادت القوى المدنية وحزب النور بخطاب الرئيس عدلى منصور اليوم الأحد، والذى أعلن من خلاله تعديل خارطة الطريق وإجراء الانتخابات الرئاسية أولا واتخاذ قرار بزيادة عدد الدوائر القضائية، وتكليف النائب العام بمراجعة أوراق المعتقلين.

قال الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، إن إعلان الرئيس تعديل خارطة الطريق وإجراء الانتخابات الرئاسية أولا خطوة ممتازة للغاية نحو الطريق الصحيح إذ إنها تؤدى إلى المزيد من الاستقرار والهدوء فى الشارع المصرى واستجابة للديمقراطية بعد مطالبات كل القوى السياسية بذلك.

وأضاف أبو الغار فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه يثمن قرار الرئيس بالنظر فى المحتجزين والمحبوسين من الشباب والطلاب والإفراج عمن لم يمارس العنف أو متهم فى جرائم فورا.

بدوره، أبدى محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، سعادته بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا، مشيدا بالمرونة التى تتمتع بها رئاسة الجمهورية فى الاستجابة لمطالب الشارع، وهذا دليل نجاحها، عكس المراحل الانتقالية الماضية، لافتا إلى أن الخطوة القادمة التى ينتظرها الجميع هو ترشح الفريق أول عبد الفتاح لرئاسة الجمهورية.

وأثنى بدر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" بالالتزام فى إدارة المرحلة الانتقالية بمواعيدها، وستنجح فى تنفيذها بشكل كامل، لتبدأ الدولة مرحلة جديدة من الحرية والديمقراطية.

وأكد بدر، أنه لا يوجد مجال للتخوف من عمليات إرهابية جديدة، مشددا على أن الإرهاب لن يعطل مسيرة الدولة، والمصريون لا يخافون ولديهم ثقة فى جيشهم، وخير رد على الإرهاب هو الاستمرار فى خارطة الطريق، واستكمالها على أكمل وجه، قائلا: "اللى خايف يروح.. مصر للى مبيخافوش".

ومن جانبه، قال الدكتور طارق السهر وكيل مجلس الشعب سابقا، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن قرار الرئيس بسرعة الفصل فى أمور المعتقلين أمر جيد فنحن نحتاج إلى سرعة الفصل فى الأمور القضائية لإنهاء حالة الغضب والحشد والحشد المضاد".

وبخصوص تعديل الرئيس خارطة الطريق وإجراء الانتخابات الرئاسية قبل النيابة، قال "السهرى": "كنت آمل أن تتم الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية من أجل إعطاء الفرصة لجميع المرشحين لانتخابات الرئاسة ولكن طالما أن الرئيس استجاب لرؤى الشارع والأحزاب السياسية فلا حرج".

رئيس حزب الكرامة، محمد سامى أشاد بقرار رئيس الجمهورية عدلى منصور بتعديل خارطة الطريق وإجراء الانتخابات الرئاسية أولا، مشيرا إلى أن الرئيس استجاب لمطالب القوى السياسية منطقية متفقة مع ما سبق من حوارات مجتمعية تتعلق بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا، مضيفا أن الرئيس بحكم خلفيته القضائية شعر بضرورة تولى النائب العام التعامل مع قضايا الشباب فى ظل الظروف السياسية الحالية.

فيما اعتبر تامر القاضى المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة وعضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية أن الرئيس عدلى منصور قد ترجم بشكل فعلى نتائج الحوارات المجتمعية التى أجراها وفى مقدمتها مع الشباب فى قراراته اليوم فيما يتعلق بتعديل خارطة الطريق والإفراج عن الطلبة المعتقلين ممن لم يثبت عليه ارتكابه لجرائم.

وأوضح القاضى أن قرار الرئيس بتعجيل الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية هو قرار الأغلبية من القوى الثورية والسياسية وأطياف مختلفة ممثلة لفئات المجتمع ممن حضروا سلسلة الحوارات المجتمعية ووفقا للمادة 230 من باب الأحكام الانتقالية فى الدستور أن الانتخابات الرئاسية سيتم الانتهاء منها فى غضون مدة لا تتجاوز الـ90 يوما.

وأضاف المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة أننا ننتظر أيضا تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية وخاصة فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية أيضا وتحديد نظام الانتخابات البرلمانية وإظهار نتائجها وعدم تركها للرئيس القادم.

وقال القيادى بحزب التجمع، حسين عبدالرازق، إن قرار إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، أمر متوقع جدا، مشيرا إلى أن الرئيس استجاب إلى مطالب أغلب القوى السياسية والمجتمعية.

كما أشاد "عبد الرازق" بقرار رئيس الجمهورية بزيادة الدوائر القضائية وذلك بعد زيادة عدد المتهمين فى قضايا العنف والإرهاب، مطالبا بمحاكمات سريعة للإرهابيين، مؤكدا أن العدالة البطيئة ظلم.

واعتبر الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير السياسى أن هذا القرار استجابة للقطاع العريض من الشعب الذى طالب بذلك.
وأضاف أن إجراء الانتخابات الرئاسية أولا سيقطع الطريق أمام جماعة الإخوان حول مطالبتها بعودة الشرعية مؤكدا أن شرعية الإخوان قد انتهت.

وقال مصطفى بكرى الكاتب الصحفى، إن قرار الرئيس جاء استجابة لإرادة الشعب التى طالبت بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية.

وأضاف بكرى أن الرئيس أوكل للجنة العليا للانتخابات تحديد موعد الانتخابات الرئاسية وهو ما سيجعل تحديدها فى وجه السرعة، موضحا أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى سيعلن خلال الساعات القليلة القادمة ترشحه لرئاسة الجمهورية بعد أن حسم أمره أمس، متوقعا أن يحدث تعديل وزارى كبير خلال الساعات القادمة.

وقال البرلمانى السابق، محمد أنور السادات، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن إعلان الرئيس إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، تعد استجابة لرغبة الكثير من القوى الحزبية والسياسية والشعبية، خاصة مع تداعيات الأحداث فى الشارع، وتفاقم الأعمال الإرهابية.

وأضاف البرلمانى السابق، أننا أصبحنا فى حاجة إلى وجود رئيس جمهورية منتخب على رأس الدولة، مؤكدا أن الحزب سيدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسى، مرشحا للرئاسة، إذا أعلن ترشحه رسميا.

وأشار رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى أن صلاحيات المستشار عدلى منصور، تتيح له إعلان حالة الطوارئ، أو الأحكام العرفية لمواجهة الإرهاب، مضيفا أنه يرى أن الوضع الحالى لم يتطور بالصورة التى نحتاج فيها إلى اتخاذ تلك الإجراءات الاستثنائية، حتى الآن.

لمزيد من التحقيقات والملفات..

ننشر تفاصيل التحقيقات فى حادث تفجير مديرية أمن القاهرة.. ضبط خلية إخوانية تضم أكثر من 35 بينهم أجانب يعملون تحت اسم حركى "أنصار بيت المقدس".. ووسيط ينقل تفاصيل العمليات الجديدة من "الشاطر" للإرهابيين

الإرهاب يواصل إصراره على استهداف المصريين فى ذكرى الثورة.. 4 شهداء و12 مصاباً فى استهداف أتوبيس جيش بسيناء.. وتفجير عبوة ناسفة بمحيط تمركز أمنى فى الشيخ زويد.. وشيخ الأزهر والمفتى يعزيان فى الضحايا

بالصور.. احتفالات حتى الصباح فى الذكرى الثالثة لثوره 25 يناير.. أهالى السويس يتحدون الإرهاب بالاحتشاد فى "الأربعين".. وأمسية فنية فى الإسماعيلية.. وسيدات الإسكندرية يرفعن صور السيسى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة