فى ظل حالة الطوارئ..

حكومة تايلاند تتعهد بممارسة " أقصى درجات ضبط النفس "

الأربعاء، 22 يناير 2014 02:21 م
حكومة تايلاند تتعهد بممارسة " أقصى درجات ضبط النفس " صوره أرشيفية
بانكوك (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت الحكومة التايلاندية اليوم الأربعاء، أنها سوف تمارس " أقصى درجات ضبط النفس " فى الوقت الذى تتواصل فيه احتجاجات المعارضة فى اليوم الأول من فرض حالة الطوارئ بالعاصمة بانكوك .

ويقضى المرسوم الذى أعلن أمس الثلاثاء بفرض حالة الطوارئ فى بانكوك ومناطق محيطة بها من الأقاليم المجاورة . ويستمر العمل به على مدار الستين يوما المقبلة.

وقال الأمين الدائم لوزارة الخارجية سيهاساك فوانجيتكو :" الهدف من المرسوم ان يكون بمثابة رادع . لن يكون هناك لجوء للقوة بأى حال وسوف نمارس أقصى درجات ضبط النفس على مدار اليوم " .

واعترف سيهاساك ان احد أسباب إعلان المرسوم هو مخاوف الحكومة بشأن الحفاظ على الأمن خلال الانتخابات المبكرة المقرر إجراؤها فى الثانى من فبراير المقبل . وقال فى مؤتمر مقتضب إن الحكومة بإدراج المادة الحادية عشرة من المرسوم التى تمنح السلطات الأمنية الحق فى احتجاز الأفراد لما يصل إلى سبعة أيام بدون أى اتهام و تمنح سلطات الأمن مزيدا من الحصانة ضد المحاكمة القضائية .

وأضاف ان الحكومة لم تعمل على تضمين المادة التاسعة من المرسوم التى تسمح للسلطات بتفريق الاحتجاجات السلمية ، وفى وقت سابق من اليوم ، توجه المئات من اتباع لجنة الإصلاح الديمقراطى الشعبى المناوئة للحكومة إلى مكتب الأمين الدائم لوزارة الدفاع شمال غربى بانكوك للاحتجاج على فرض حالة الطوارئ.

ويستخدم المكتب كمقر مؤقت لرئيس الوزراء المؤقتة ينجلوك شيناواترا ووزراء حكومتها ، كما يعد قاعدة لعمليات مركز حفظ السلام المؤسس حديثا والمكلف بتنفيذ قرار فرض حالة الطوارئ.وقال أكانات برومفان ، المتحدث باسم الحركة المناهضة للحكومة والتى احتلت سبع تقاطعات رئيسية فى بانكوك منذ 13 يناير الجارى :" سوف تواصل لجنة الإصلاح الديمقراطى الشعبى الاحتجاج حتى نحقق أهدافنا".

وتقود لجنة الإصلاح الديمقراطى الشعبى الاحتجاجات فى بانكوك منذ نوفمبر الماضى فى محاولة لشل حركة مكاتب الحكومة لإجبار رئيسة الوزراء ينجلوك وحكومتها المؤقتة على الاستقالة.



وفى وسط بانكوك ، احتشد أعضاء من مجموعة معارضة أمام مقر الشرطة التايلاندية للمطالبة بتسليم قائد جهاز الشرطة الجنرال ادال ساينجسينجكايو وأيضا ينجلوك ونائب رئيسة الوزراء تشاليرم يوبامرونج الذى يرأس مركز حفظ السلام.ولقى ما لا يقل عن تسعة أشخاص حتفهم وأصيب أكثر من 500 آخرين فى أعمال عنف مرتبطة بالاحتجاجات منذ
نوفمبر الماضى .

للمزيد من الأخبار العالمية..

المحتجون فى تايلاند يحتشدون فى شوارع العاصمة رغم حالة الطوارئ

اشتباكات داخل برلمان نيجيريا بسبب خلافات بين الحزب الحاكم والمعارضة

شركة أمريكية: روسيا تجسست على مئات الشركات الغربية والأسيوية









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة