أمانى علام تكتب: نريد دولة الأخلاق

الأربعاء، 22 يناير 2014 02:30 ص
أمانى علام تكتب: نريد دولة الأخلاق    صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما يتساوى المواطنون فى الحقوق والحريات والواجبات العامة، ولا يكون هناك تمييز بينهم بسبب الجنس أو الدين أو العرق أو اللون أو اللغة أو الإعاقة أو الانتماء السياسي وتكون الدولة مسئولة عن عدم التفرقة بينهم وتعمل على اتخاذ كل ما يكفل نحو تحقيق هذا الأمر والحفاظ على الحرية الشخصية لأنها حق طبيعي إضافة إلى حماية الحرية الخاصة للأفراد "مادة 53, 54, 57".

هنا نتأكد أن مصر شهدت وضع دستور يليق بمصر وشعبها العظيم وإذا انتقلنا إلى باب الأحكام العامة والمادة "244" فنجد الحرص على تمثيل الشباب والمسيحيين والمعاقين إلى جانب المصريين المقيمين فى الخارج من أجل تضافر لجهود كل فئات المجتمع المصرى بكل فئاته نحو تلاحم كل القوى بل وامتدادها إلى المصريين المقيمين خارج البلاد حتى لا ينفصل فصيل أو آخر عن الانتماء للوطن الأم وتلك المادة لها أهمية خاصة حيث نجد أن تواجد الشباب بكل تنوعاتهم ومعتقداتهم "دينيًا وثقافيًا" هو ما يجعل تلك الفئات تعمل من أجل النهوض بالدولة عبر محاور عدة "مجالس نيابية - مجالس محلية - أحزاب - هيئات متنوعة" الكل يعمل فى مضماره والكل يسعى إلى تحفيز الهمم مهما اختلفت الأفكار أو الرؤى لكن الانتماء إلى الوطن الأم والسعي الحثيث لتعظيم مصر بين الأمم لتأخذ مكانه تليق بتاريخها العريق كواحدة من أفضل من صنع مؤسسات دولة وممارسات ديمقراطية متقدمة ومن أوائل الأمم التي صنفت دستورًا رائعًا فى السابق وعلى الرغم من الأنواء أو العثرات التي مرت بها مصر عبر ضربات موجعة إصابتها مرارًا.

لكن مصر دائمًا تقف شامخة وعلى أقدام صلبة بعد كل ضربة وجهت إليها وأخيرًا بعد أن مرت بعام مرير أفقد البعض منا صوابه ولكن مصر دائمًا ولادة للعظماء فها هو الرجل الوطني الذي أحب وطنه السيسى ابن مصر الذي دعا الشعب المصرى من أجل العودة بمصر نحو الطريق الذي يليق بها والذي أسفر أخيرًا عن دستور مصر 2013 والذي وضعه بعض من خيرة هذا الوطن والذي نأمل أن يكون أول خارطة الطريق الصحيحة لمصرنا الحبيبة آملين أيضًا فى المرحلة القادمة يكون هناك من هو مسئول عن احتواء واستيعاب البعض من شبابنا المغيب المغسول عقله ليصبحوا عائقًا للمسيرة حيث عمل نظام مرسى وإخوانه بمد هؤلاء الشباب بالأحلام الزائفة والأموال لعمل التخريب والإرهاب لمنع المسيرة بخارطة الطريق إلى الأمام وبعد نتيجة الاستفتاء العظيمة الآن يقومون بترديد كلمات يائسة بائسة مثل عودة دولة العواجيز أو عودة الفلول كلها كلمات تتردد بلا تفكير بلا عقل ولن تعوق مسيرتنا للأمام أبدًا فلترحل دولتكم أنتم دولة المصالح التي ليس لها مكان وسط المصريين الشرفاء نحن نريد دولة العواجيز كما تقولون لأن ما زال بها الأخلاق التي فقدتموها بل أفضل لنا من دولة العواجيز أمثالكم عاجزين عن البناء عاجزين عن تقديم شىء يصلح من شأن بلادنا فى هذه المرحلة عاجزين حتى أن ترفعوا من شأن أنفسكم حتى عن أن تظهروا لشعب مصر الواعي بشكل فيه بعض من الأدب والأخلاق "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة