تفاصيل اجتماع "الخمس ساعات" بين الرئيس والقوى الثورية.. الشباب: نتخوف من عودة "الفلول".. وعدلى منصور يعد بالتحقيق فى تسريبات مكالمات النشطاء.. ويؤكد: لا تنسيق بين الدولة و"الوطنى" المنحل

الثلاثاء، 21 يناير 2014 09:19 م
تفاصيل اجتماع "الخمس ساعات" بين الرئيس والقوى الثورية.. الشباب: نتخوف من عودة "الفلول".. وعدلى منصور يعد بالتحقيق فى تسريبات مكالمات النشطاء.. ويؤكد: لا تنسيق بين الدولة و"الوطنى" المنحل الرئيس مع الشباب
كتب مصطفى النشرتى وريهام المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الرئيس عدلى منصور، اليوم بـ39 شخصية سياسية وشبابية، لبحث تطور الأوضاع السياسية وأسباب تراجع الشباب عن المشهد السياسى.

واستمر اجتماع الرئاسة بشباب الثورة لأكثر من خمس ساعات، أبدى خلالها شباب القوى الثورية تخوفهم من عودة الدولة "الفلولية"، على حد تعبيرهم، بعودة ظهور رجال نظام مبارك، كما أبدوا استياءهم من التسريبات التى ظهرت الفترة الماضية بحق شباب عدد من القوى الثورية.

وحضر الاجتماع شادى الغزالى حرب وناصر عبد الحميد وشهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار ، ومن شباب حركة تمرد حضر حسن شاهين ومحمد عبد العزيز ومى وهبة، ومن شباب جبهة الإنقاذ حضر أحمد عنانى وأميرة العادلى وعمر الجندى، كما حضر باسل كامل، نائب وزير الشباب، وأحمد عيد، وعمرو صلاح، أعضاء لجنة الخمسين وغيرهم من شباب القوى الثورية.





وأبدى الشباب خلال الاجتماع بالرئيس تخوفهم من عودة دولة مبارك مرة أخرى وانقضادها على ثورة 30 يونيه، واستخدام الإعلام فى حملة ممنهجة لتشويه ثورة 25 يناير.

وفى هذا السياق، قال أحمد عنانى، عضو الهيئة العليا لحزب المصرى الديمقراطى، وعضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، وأحد الشباب المشاركين فى اجتماع رئاسة الجمهورية اليوم، إن الاجتماع تناول فى المقدمة الحديث عن ثورة 25 يناير، وأن هناك حملات ممنهجة لتشويه رموز تلك الثورة من قبل الإعلام.

وتابع عنانى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنهم أكدوا خلال الاجتماع بالرئيس عدلى منصور، أن هناك حالة من الإداء الإعلامى السيئ، وأن هناك حالة من الاستقطاب فى المجتمع يقودها الإعلام.

ولفت عنانى، إلى أنهم تطرقوا أيضا لعودة ظهور رموز النظام السابق إلى الساحة السياسية واستضافتهم بوسائل الإعلام، وأن هناك حالة من التجييش تتم ضد شباب 25 يناير.





وأشار عنانى، إلى أنهم طالبوا الرئيس بفتح باب التحقيق فى واقعة تسريب مكالمات النشطاء السياسيين، وأنه تمت مناقشة أمر المعتقلين السياسيين ومن يتم القبض عليهم عشوائيًا أثناء تظاهرات الإخوان بالجامعات، وغيرهم أمثال أحمد دومة.

من جانبه، قال حسن شاهين، عضو المكتب السياسى بحركة تمرد، إن الشباب أكدوا للرئيس عدلى منصور خلال اجتماعهم اليوم، أن تراجع نسبة مشاركة الشباب فى الاستفتاء جاءت نتيجة لحالة الإحباط التى عانوا منها الفترة الماضية، بسبب ظهور رموز نظام مبارك مرة أخرى، وتشويههم لثورة 25 يناير.

وتابع شاهين، أنهم أكدوا للرئيس أن التعامل الأمنى مع تظاهرات الطلاب بالجامعات، شهد عددًا من التجاوزات، وأنه تم إلقاء القبض عشوائيًا على عدد من الطلاب داخل تلك التظاهرات وهم ليسوا منتمين لتنظيم جماعة الإخوان "الإرهابية".

وأكد تامر القاضى، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، أن الشباب شددوا فى لقائهم مع رئيس الجمهورية المؤقت، على رفض محاولات تشويه ثورة 25 يناير.

وأضاف القاضى: الرئاسة أكدت للشباب على تدارك كل الأخطاء التى أدت إلى عزوف الشباب عن المشاركة فى الاستفتاء، وأنه سيتم العمل على تلافيها فى المرحلة المقبلة، خاصة ظهور شخصيات محسوبه على نظام مبارك أو تحركاتهم فى المحافظات، للاستفادة من الدولة للدعاية الانتخابية لأنفسهم.

ومن جانبها، قالت أميرة العادلى، عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، إن أبرز ما دار فى لقاء رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عادلى منصور يدل فى مجمله على أن الرئاسة استشعرت بالأزمة مع الشباب وأن لدى الرئاسة وعى بأن للشباب رأى آخر فى تفاصيل إدارة المرحلة.

وأضافت أميرة، أن ضبط الأداء الإعلامى ووضع ميثاق شرف إعلامى بالتعاون بين نقابة الصحفيين، والمجلس القومى لحقوق الإنسان، كان أبرز ما وعدت به الرئاسة، مشددة على نقد الرئاسة لبعض ما نشر فى الإعلام الفترة الماضية ومحاولة تشويه ثورة 25 يناير.






وأشارت أميرة إلى أن الإحباط ساد نبرة الشباب فى حوارهم مع الرئيس، حيث أبدوا تخوفهم من عودة دولة مبارك، والممارسات التى ترتكبها أذيال النظام الذى ثار الشعب عليه.

ومن ناحيته، قال عمرو درويش، المتحدث باسم تيار المستقبل، إن الاجتماع الذى جمع الرئاسة بشباب الحركات الثورية والأحزاب، أكد على أن 25 يناير هى الثورة الأم وأن أحدًا لن يسمح بتشويهها وأن 30 يونيو وليدة 25 يناير.

وأضاف درويش، أن الرئاسة وعدت باجتماع مع اتحادات الطلاب، قبل الفصل الثانى من الدراسة، للتوصل معهم إلى حلول لما شهدته الجامعات طوال فترة الفصل الأول من الدراسة، علاوة على الإسراع بالإعداد لمفوضية الشباب.

وأشار درويش إلى أن الرئيس فى حديثة أشار إلى إمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، علاوة على تشديده بخصوص المعتقلين، وإعلانه عن تلقى أسماء المعتقلين من أجل الإفراج عنهم ودراسة موقفهم القانونى.

وقال مينا مجدى، رئيس اتحاد شباب ماسبيرو، إن الرئيس عدلى منصور قال لهم، إن الدولة لا تنسق مع رجال الحزب الوطنى وأن من يضع يديه فى أيديهم خائن، وأكد "عدلى منصور" خلال الاجتماع، أنه لم يجتمع بالشباب من أجل الحديث عن 25 يناير، وقال إن الهدف من الاجتماع التعرف على أسباب ضيق الشباب من تلك المرحلة، وعزوفهم عن المشاركة فى الاستفتاء على الدستور.

وعن المكالمات المسربة لعدد من النشطاء السياسيين، أكد منصور، أنه سأل كافة الجهات المعنية بالدولة والتى أبدت عدم معرفتها عن الجهة المسربة لتلك المكالمات، وكان هناك اتجاه بأن تلك المكالمات مسربة من جهات خارجية، واستشهد منصور على ذلك بالمكالمات التى سربتها الولايات المتحدة لأنجيلا ميركل وزيرة الخارجية الألمانية، وكان رد الشباب أنه فى حال صحة تلك المعلومة فهذا يعنى أن من تسلم تلك التسريبات متهم بقضية تخابر مع الخارج، وأن هذا يهدد الأمن القومى، ورد منصور "أن النائب العام يحقق بتلك الواقعة وأنه لا تهاون فى التعامل معها".




أيضًا أبدى منصور خلال الاجتماع إستياءه من الإداء الإعلامى الحالى خاصة الإعلام الخاص وخرقه لميثاق الشرف الإعلامى، والحملة التى يمارسها لتشوية ثورة 25 يناير ، وقال إن ما حدث فى الاستفتاء من تخوين لمن دعى بالتصويت بـ"لا"، لن يحدث بالانتخابات الرئاسية وأن المرشحين للرئاسة سيتم التعامل معهم بشكل متساوٍ فى وسائل الإعلام.

أيضًا، أكد منصور، أنه سيجتمع خلال الفترة المقبلة، بطلاب الجامعات لبحث أزمة الجامعات وآليات التعامل مع تلك التظاهرات فى الفصل الدراسى الثانى، كما سيجتمع بالإعلاميين للتأكيد على ميثاق الشرف الإعلامى، وأنه لا مجال لتشويه 25 يناير.

وأضاف منصور خلال لقائه بالشباب، أنه سينظر فى قضايا الشباب المعتقلين بالتظاهرات، وأن من سيثبت حبسه دون تهم أو سند قانونى سيصدر عفو بشأنه.


لمزيد من اخبار التحقيقات..

الأحزاب السياسية تشيد بلقاء الرئيس بالشباب.. المؤتمر: اللقاء خطوة جيدة لطمأنتهم بأنه لا عودة لنظام مبارك.. والمصرى الديمقراطى: على الدولة الاستجابة لمطالبهم وتحقيق أهداف ثورتى 25يناير و30يونيو

فى تقريرها السنوى.. "هيومن رايتس": انتهاكات حقوق الإنسان تواصلت خلال "عهدى مرسى والحكومة المؤقتة".. والاستفتاء شارك فيه 20.5 مليون ناخب بموافقة 98.1%... والمادة (11) "تلزم بالمساواة بين المرأة والرجل

قيادات الإخوان تتساقط فى المحافظات.. ضبط اثنين من كوادر الجماعة متهمين بحريق مركز حوش عيسى.. والقبض على موظف وطالب بتهمة التحريض على العنف بقنا.. وتجديد حبس السيد حزين عضو مجلس الشورى السابق









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة